أشرف صبحي: دعم القيادة السياسة للنهوض بالرياضة في مصر يظهر جليا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بمنح مصر رسميًا حق تنظيم دورة الألعاب الإفريقية 2027.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة والثقافة الأفارقة اليوم على هامش دورة الألعاب الإفريقية المقامة في غانا.
أكد وزير الشباب والرياضة ان الدعم اللامحدود من القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للرياضة في مصر وتطوير البنية التحتية، يظهر جليا في استضافة مختلف البطولات الدولية والقارية والعالمية، وهو ما يؤكد على قوة مصر وثقلها وأيضا اعترافا بقدرات مصر التنظيمية القوية، والتي تقدمت فيها مصر تقدما ملحوظا وأحرزت طفرة كبيرة في العديد من المجالات.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن مصر استضافت البطولة في السابق مرة واحدة فقط وهي عام 1991، وعودة البطولة مرة أخرى لمصر؛ أمر يدعو للفخر والاعتزاز لجميع المصريين.
وتعد دورة الألعاب الافريقية أكبر الملتقيات الرياضة في إفريقيا وتقام كل 4 سنوات تحت إشراف رابطة اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا.
وتتضمن دورة الألعاب الافريقية 31 لعبة وهي : ألعاب القوى - كرة الريشة - البيسبول- كرة السلة - الملاكمة - التجديف - شطرنج - سباق الدراجات - غوص - الفروسية- مبارزة بالسيف - كرة القدم - كرة اليد - هوكي- الجودو- الكاراتيه- كرة الشبكة – السباحة- تنس الطاولة- تايكواندو- التنس- كرة الطائرة- رفع الاثقال- مصارعة- الجمباز- التراثليون- الكياك بوكس- الاسكواش- سوفتبول- سباق الدراجات الجبلي- البلياردو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
جهود استثنائية يبذلها الشباب في حمص للنهوض بواقع المدينة
حمص-سانا
مبادرات فردية وجماعية تبذلها مجموعة كبيرة من الفرق الشبابية بحمص، بهدف النهوض بواقع المدينة الخدمي والمجتمعي وتأهيل المناطق المتضرّرة ضمن الإمكانيّات المتاحة.
سانا الشبابية استطلعت آراء عدد من الشباب للحديث عن نشاطهم خلال هذه الفترة المهمة في تاريخ سوريا، حيث أشار محمد وائل الشيخ فتّوح منسق لجنتي العمل التطوعي والإغاثي في جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص، إلى أن فريق متطوعي الجمعيّة يضم مجموعة من الشباب والشابات من طلاب الجامعات، ومتطوعين من المجتمع المدني.
وأوضح الشيخ فتوح أن الفريق يعمل حالياً ضمن مبادرة “حمص بلدنا”، التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع مجموعة فرق، وجهات أخرى، حيث يتم العمل بشكل يومي على تحسين الواقع الخدمي والجمالي في الأحياء من “تركيب أجهزة الإنارة، وإزالة رموز النظام البائد، والسواتر الترابية وفتح الطرقات، لتسهيل حركة المواطنين، وغيرها”.
بدورها بينت ليلاس دامشلي منسقة فريق سيّار بحمص أنّ الفريق يواصل العمل مع الأطفال فاقدي الرّعاية الأسرية، مع وجود دفعة جديدة من الأطفال، والذين هم بأمس الحاجة لمد يد العون.
ولفتت إلى أنّ العمل يتم أيضا، مع مجموعة من الفرق التطوعيّة الأخرى، على تنظيف حي الخالدية وإعادة الحياة إليه، وإعطاء جمالية لشوارعه، كما سيقوم الفريق خلال الأيام القادمة بطلاء مدرسة أم سلمة في الحي، والرّسم على الجدران، إضافة إلى مبادرات دعم نفسي، وتوعية لأطفال المدرسة.
وبينت ميريانا الترك من المتطوعات ضمن فريق جمعية النجاة الخيرية بحمص أنّه لابد للشباب من ترك بصمة أو أثر، ولو بأقل الإمكانيات للنهوض بسوريا الحرّة، حيث تم العمل على تنظيم السير في المدينة في ظل غياب شرطة المرور، بهدف الحفاظ على أرواح المدنيين والأطفال.
وذكرت الترك أن الإحساس بالمسؤولية كان كبيراً، حيث تمّ التنسيق مع باقي أعضاء الفريق لتنظيم السير ضمن إحدى الطرق الحيوية والمكتظة خلال فترات النّهار.
يذكر أن مجموعة من الفرق التطوعيّة تمكنت مؤخراً من إزالة نحو 8000 حاجز إسمنتي من داخل مدينة حمص، ضمن أعمال فتح الطرقات التي أطلقتها محافظة حمص عبر حملة “حمص بلدنا”.