بمشاركة 200 متدرب … إطلاق مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حلب-سانا
أطلقت طائفة الأرمن البروتستانت في سورية اليوم النسخة الرابعة لمشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة خلال حفل في دار رئاسة الطائفة بحلب.
وتستهدف الدورة الرابعة للمشروع 200 متدرب ومتدربة من متضرري الحرب الإرهابية والزلزال في 17 مهنة صناعية وإنتاجية وتقنية ضمن ثلاث مراحل، هي التدريب والتمكين وريادة الأعمال وتختتم بتوزيع معدات الإنتاج على المتفوقين.
وبين محافظ حلب حسين دياب أهمية فئة الشباب التي تشكل حجر الزاوية في البناء والتنمية منوها بدور الجهود الحكومية والأهلية لتعزيز دور هذه الفئة المهمة.
وأضاف أن أهمية هذه المبادرات تكمن في توفير فرص العمل للشباب عبر تأسيس مشاريع اقتصادية وإنتاجية، تسهم في كسر الحصار وتجاوز آثاره السلبية.
بدوره بيّن رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس الدكتور هاروتيون سليميان أن برنامج دورات التدريب المهني بمثابة وضع المسؤولية على عاتق الشباب للانخراط في الاقتصاد والمشاركة في مرحلة إعادة إعمار سورية وتعافيها.
وعبّر المشارك في دورة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية أحمد المصري في تصريح لمراسل سانا عن سعادته بالاستفادة من المشروع بعد سنوات من الخدمة في صفوف الجيش العربي السوري نحو انطلاقة جديدة تسهم بتلبية حاجة الأسرة بمدخول جديد والدخول إلى سوق العمل بحرفية.
وتحدثت المشاركة في دورة التفصيل والخياطة ختام يوسف عن أهمية التدريب المهني في تمكين المرأة وإكسابها دور مسؤول في مساندة الأسرة معيشياً، وتشجيع السيدات الأخريات بروح تشاركية وتبادل الخبرات.
ولفتت المشاركة في دورة الحلاقة النسائية غروب حميدوش إلى ضرورة وأهمية المشروع بالنسبة لها كأم معيلة للأسرة والأفق الذي يلي مرحلة التأسيس للمشروع.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التدریب المهنی
إقرأ أيضاً:
هل يعيد ترامب إحياء مشروع "الممر الاقتصادي"؟
يطرح الباحث غابرييل ميتشل في مقال نشره موقع "وور أون ذا روك" إمكانية إحياء مشروع "الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا" في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
"الممر" ليس مجرد مشروع اقتصادي بل أداة جيوسياسية
وقال الكاتب في مقال بموقع "وور أون ذا روك" الأمريكي المعني بالشؤون العسكرية والجيوسياسية، أن المشروع ليس مجرد مبادرة اقتصادية، بل أداة جيوسياسية لمواجهة النفوذ الصيني والروسي.
الممر الاقتصاديتم إطلاق "مبادرة الممر الاقتصادي" خلال قمة مجموعة العشرين في دلهي عام 2023، وتهدف إلى ربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا عبر شبكة من الطرق البحرية والسكك الحديدية وخطوط أنابيب الطاقة.
وأشاد الرئيس جو بايدن بالمشروع باعتباره مبادرة تحويلية يمكن أن تنافس "مبادرة الحزام والطريق" الصينية.
Insightful and detailed study by @GabiAMitchell on the India-Middle East Economic Corridor, looking at U.S. options under Trump, along w/ alternative projects, such as the Türkiye- & Iraq-led ( andUAE- & Qatar-funded) Development Road.https://t.co/94PLPS4Rh2 @WarOnTheRocks
— Barın Kayaoğlu (@barinkayaoglu) January 28, 2025يتضمن المشروع أيضاً استثمارات في كابلات البيانات تحت البحر وخطوط أنابيب الهيدروجين الأخضر وخطوط الربط الكهربائي.
مشروع طموح.. وعقبات تعترضهعلى الرغم من كونها مبادرة واعدة، واجهت "مبادرة الممر" انتكاسات فورية في أعقاب هجوم حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل والصراع الإقليمي اللاحق
كما اعتبرت إيران، الخصم الإقليمي الرئيس، "الممر" تهديداً لنفوذها في المنطقة.
إحياء "الممر" في عهد ترامبوقال ميتشل إن مشروع "الممر" قد يستعيد الزخم في ظل إدارة ترامب، شريطة أن يعالج التحديات الأمنية في المنطقة.
Making Deals, Building Corridors: Trump’s Middle East Moment - War on the Rocks https://t.co/qJQuyTmMqf
— Ziya Meral (@Ziya_Meral) January 28, 2025ويرى ميتشل أن إدارة ترامب قد تتمكن من إعادة الزخم للمشروع، مستفيدةً من علاقات ترامب الوثيقة مع زعماء مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
لكن في المقابل، قد تعرقل أجندة "أمريكا أولًا" والصراعات الدولية الأخرى تركيز واشنطن على هذه المبادرة.
خطوات لدعم المشروع:ولدعم المشروع، يقترح ميتشل عدة خطوات:
تعيين مبعوث خاص: لتنسيق السياسات بين الدول المشاركة. تمكين الشركاء الإقليميين: عبر تفويض المسؤوليات إلى الحلفاء الموثوق بهم. معالجة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط: من خلال ترسيخ اتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وكذلك بين إسرائيل وحزب الله. احتواء إيران وعدوان الحوثيين: يجب على الولايات المتحدة أن تضع استراتيجيات لتقييد النفوذ الإيراني وتأمين الطرق البحرية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي. التداعيات الأوسع لمبادرة "الممر"وختم الكاتب "في ظل التحديات الأمنية واللوجستية، يظل مستقبل الممر الاقتصادي مرهوناً بإرادة سياسية دولية متماسكة، تتجاوز الاعتبارات الأمريكية الداخلية، ومع ذلك، يبقى المشروع خياراً استراتيجياً لتعزيز التكامل الإقليمي وتقليل الاعتماد على الصين".