دولة عربية تسجل أطول ساعات صيام في رمضان.. هل يجوز الإفطار لطول المدة؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ما يقرب من 24 ساعة تفصل ملايين المسلمين حول العالم عن أول أيام شهر رمضان الكريم، ومن المنتظر أنّ تُصبح مدة الصيام أطول في الدول الشمالية، بينما تقل في تلك التي تقع في الجنوب، لتضئ شمس رمضان، نهار العديد من الدول لساعات طويلة.
دولة تصوم أطول مدة في رمضان 2024على مستوى العواصم العربية، تسجل مدينة الرباط في المغرب، أطول فترة صيام على، ما يعني أن المغرب سيكون صاحب ساعات الصيام الأطول، على أنّ تصل مدة صيام سكانه إلى 14 ساعة و23 دقيقة، بحسب صحيفة «moroccoworldnews» المغربية، لذا يتساءل البعض حول العذر الشرعي للإفطار في نهار رمضان، وهو ما تجيب عليه الإفتاء بشكل قاطع.
لا يُعد طول ساعات النهار في حال الاعتدال، عذرًا شرعيًا يبيح للصائم الإفطار في نهار رمضان، وذلك ما دام الصوم في طوق المكلف ولو مع حدوث المشقة المعتادة، ما يعني أن المسلم لا يُعفى من الصيام لطول ساعات النهار خلال هذا الشهر، مادام قادرًا على الصيام دون تعرضه لضرر حقيقي يهدد صحته، وذلك وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
حالات محددة تبيح للصائم كسر صيامه في نهار رمضان، وذلك باستخدام العذر الشرعي، وهي حال شق على المكلف، الصيام ويؤثر على صحته بشكل يصعب عليه احتماله، حينئذ يكون الفطر رخصة له كما هو رخصة للمريض والمسافر، ويكون عليه القضاء بعد ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان 2024 أطول ساعات الصيام أقصر ساعات الصيام
إقرأ أيضاً:
كنوز غير مستغلة| دولة عربية تمتلك ثروات طبيعية تقدر بـ 16 تريليون دولار
وسط الأزمات والتحديات التي يواجهها العراق، يبرز الأمل من عمق الأرض، حيث تكشف الدراسات عن ثروات طبيعية هائلة قد تغيّر وجه الاقتصاد العراقي، وتضعه في مصاف الدول الكبرى. المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، الدكتور مظهر محمد صالح، قدم تصريحات تحمل بُعدًا استراتيجيًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك ما قد يكون أحد أكبر احتياطات الموارد الطبيعية في العالم.
ثروات تلامس السماء.. 16 تريليون دولار تحت أقدام العراقيينفي حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، كشف صالح أن قيمة الثروات الطبيعية للعراق تقدر بأكثر من 16 تريليون دولار، وفقًا لتقديرات عالمية أولية. هذه الثروات تشمل معادن ثمينة ونادرة تمتد عبر جغرافيا البلاد، من الشمال إلى الجنوب، مشيرًا إلى أن العراق يحتل المرتبة التاسعة عالميًا في ترتيب الدول الغنية بالموارد الطبيعية.
العراق الأول عالميًا... لكل كيلومتر قيمةلكن ما يثير الانتباه حقًا هو ما أشار إليه صالح حول تركز الثروات في العراق، حيث اعتبر أن البلاد تتصدر العالم من حيث كثافة الموارد الطبيعية في كل كيلومتر مربع، خصوصًا في منطقة حوض وادي الرافدين، التي تختزن كنوزًا تحت الأرض لم يُستثمر أغلبها بعد. هذه المعلومة تعني أن العراق لا يمتلك فقط الموارد، بل يمتلك أيضًا ميزة تنافسية جغرافية فريدة.
الثوريوم واليورانيوم.. بدائل نفطية واعدةوفي تحوّل لافت في الطرح الاقتصادي، أكد المستشار المالي أن معادن مثل الثوريوم واليورانيوم قد تمثل مستقبلًا اقتصاديًا يتفوق على النفط. فالثوريوم يُعد خيارًا أكثر أمانًا ونظافة لتوليد الطاقة، ويُمكن أن يكون حجر الأساس في تحوّل العراق إلى لاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية، خصوصًا مع اهتمام دول كبرى كالهند، الصين، والولايات المتحدة بهذه الموارد.
ربط الاقتصاد بالمواردوأشار صالح إلى أن الاستثمار الفعّال في هذه الموارد الاستراتيجية قد يُساهم في رفع قيمة العملة الوطنية، في حال تم دمج العراق ضمن سلاسل القيمة المضافة العالمية. وهذا سيتطلب تخطيطًا دقيقًا وربطًا مباشرًا بمشروعات بنية تحتية ضخمة، على رأسها "مشروع طريق التنمية".
صناعة جديدة وفرص عمل نوعيةوتطرق صالح إلى أهمية تطوير الصناعات المرتبطة بالثوريوم واليورانيوم، مؤكدًا أن هذا التوجه سيشكل نواة لاقتصاد غير نفطي، ويُسهم في رسم خريطة صناعية حديثة تجذب كبرى شركات التعدين العالمية، ما سينعكس بشكل مباشر على السوق المحلية بتوفير فرص عمل نوعية ونقل للتكنولوجيا.
فرصة ذهبية تنتظر من يستثمرهاالعراق اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة، تحمل في طياتها فرصًا اقتصادية قد تُغيّر مجرى تاريخه الحديث.