دول استطلعت هلال شهر رمضان 2024.. هل تمت رؤيته؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حالة من الترقب يعيشها المسلمون حول العالم، خاصة بعدما أعلنت بعض الدول الإسلامية استحالة وتعذر رؤية الهلال يوم الأحد، وهو ما يمكن أن يتسبب في اختلاف موعد بداية صيام شهر رمضان بين الدول الإسلامية وبعضها، ليكون بداية الشهر المبارك إما يوم الاثنين المقبل أو الثلاثاء المقبل.
وبحسب الموقع الرسمي لمركز الفلك الدولي «المشروع الإسلامي لرصد الأهلة»، فإنّ غدًا الأحد، هو موعد تحري هلال شهر رمضان المبارك في غالبية الدول الإسلامية، إلا أنّ هناك بعض الدول الإسلامية استطلعت بالفعل هلال نهاية شهر شعبان وبداية شهر رمضان أمس الجمعة واليوم السبت، واختلفت الرؤية من دولة لأخرى.
استطلعت عدد من الدول، هلال شهر رمضان أمس الجمعة، منها:
الإماراتكان وقت رصد الهلال قبل شروق الشمس، ولم تتم رؤية الهلال، إذ أشار عضو المشروع السيد عبد الرحمن البستكي 1441 من مدينة الإمارات في محافظة دبي، في بيان، إلى أن السماء كات غائمة بشكل كلي، ما جعل الحالة الجوية مغبرة بشكل كبير وتكوّن الضباب الكثيف، ولم يتم رؤية الهلال بالعين المجردة، ولم يتم تحري الهلال بالمنظار أو بالمرقب أو باستخدام الكاميرا.
فلسطينوقت الرصد في فلسطين كان قبل شروق الشمس، وتمت رؤية الهلال، إذ أشار عضو المشروع السيد محمود عبد الجواد، من مدينة ديربلوط في محافظة سلفيت، في بيان، إلى أنّ السماء كات غائمة جزئيًا إلا أنّ الحالة الجوية كانت صافية وتمكنوا من رؤية الهلال بالعين المجردة، إلا أنّه لم يتم تحري الهلال بالمنظار أو بالمرقب أو باستخدام الكاميرا.
أما الدول التي استطلعت هلال شهر رمضان اليوم السبت، هي:
الإماراتوحرصت الإمارات على رصد الهلال مرة أخرى قبل شروق الشمس، ولم تتم رؤية الهلال أيضًا، بسبب نفس الظروف الجوية التي منعت رؤية الهلال في المرة الأولى.
البحرينأما البحرين فكان وقت الرصد بعد شروق الشمس، وتم تصوير الهلال، إذ يقول عضو المشروع المهندس علي مجيد الحجري من مدينة عيسى في محافظة الجنوبية، في بيانن، إنّ السماء كانت غائمة جزئيًا والحالة الجوية كانت صافية ولم يتم تحري الهلال بالعين المجردة أو بالمنظار أو بالمرقب أو باستخدام الكاميرا.
كان وقت الرصد قبل شروق الشمس ولم تتم رؤية الهلال، إذ أشار عضو المشروع السيد عمارة بن محمد الجباري قرح من مدينة الرباح في محافظة الوادي، في بيان، إلى أنّ السماء كانت غائمة جزئيا والحالة الجوية كانت مغبرة أو ضباب، ولم تتم رؤية الهلال بالعين المجردة، بسبب الغبار المتراكم في الأفق الشرقي، ولم تتم رؤية الهلال بالمنظار أو بالمرقب أو باستخدام الكاميرا.
وقت الرصد كان قبل شروق الشمس، وتمت الرؤية من قبل آخرين، إذ قال عضو المشروع السيد عبدالله غيثان من مدينة جعيمة في محافظة حضرموت، في بيان، إنّ السماء كانت غائمة جزئيا والحالة الجوية كانت مغبرة وتمت رؤية الهلال بالعين المجردة ولم يتم تحري الهلال بالمنظار أو بالمرقب أو باستخدام الكاميرا.
وكان وقت الرصد قبل شروق الشمس ولم تتم رؤية هلال شهر رمضان، إذ قال عضو المشروع السيد محمود عبد الجواد من مدينة دير بلوط في محافظة سلفيت، في بيان، إنّ السماء كانت غائمة جزئيا والحالة الجوية كانت مغبرة ولم تتم رؤية الهلال بالعين المجردة ولم يتم تحري الهلال بالمنظار أو بالمرقب أو باستخدام الكاميرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هلال شهر رمضان رؤية هلال شهر رمضان رؤية هلال رمضان هلال رمضان هلال شهر رمضان 2024 رؤیة الهلال بالعین المجردة الدول الإسلامیة قبل شروق الشمس هلال شهر رمضان فی محافظة من مدینة کان وقت
إقرأ أيضاً:
الكشف عن صاحب خطة تهجير سكان غزة.. وهذه رؤيته للقطاع
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا واسعا بتصريحاته حول مستقبل قطاع غزة، حيث تحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن وجعل القطاع "ريفييرا الشرق الأوسط".
وكشف تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يوم الجمعة، أن البروفيسور جوزيف بيلزمان، أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن ورئيس مركز التميز للدراسات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هو من صاغ هذه الخطة وقدّمها لفريق ترامب في وقت مبكر من يوليو 2024.
ووفق للصحيفة فإن الدمار الهائل في غزة بحسب بيلزمان يتعذر إصلاحه أو إعادة بنائه، كما أن أي جهة استثمارية خاصة أو دولية لن تدخل القطاع في ظل الوضع الحالي.
وتقوم الرؤية الاقتصادية للقطاع بحسب بيلزمان على 3 قطاعات هي: السياحة والزراعة وقطاع التكنولوجيا.
وتشمل خطة بيلزمان إخلاء القطاع بالكامل، وإعادة تدوير الخرسانة لاستخدامها لاحقا، وعدم بقاء أي شيء من البناء العمودي الممتد تحت الأرض مثل أنفاق حماس.
وسيعتمد القطاع بحسب خطة بيلزمان على الطاقة الشمسية، ويتمتع بنظام سكك حديد وموانئ جوية وبحرية، وستكون غزة مستقلة عن إسرائيل في احتياجاتها من الطاقة.
وبحسب خطة بيلزمان ستتراوح تكلفة إعادة الإعمار الضخمة لغزة بين 1 إلى 2 تريليون دولار، وسيستغرق إكمالها من 5 إلى 10 سنوات.
ويتصور بيلزمان وجود مطاعم وفنادق ومرافق فاخرة أخرى على الجانب الغربي من القطاع المطل على البحر، ومبان سكنية مكونة من 30 طابقا على الجانب الشرقي، وستكون هناك مناطق زراعية ودفيئات في وسط القطاع.
ويرى بيلزمان أنه لا حاجة للسيطرة المالية التقليدية أو استخدام المال الورقي في غزة بعد الإعمار، حيث يمكن استخدام شبكة إلكترونية للتبادل المالي، ستكون جزءا من نظام اقتصادي يراقب تدفق الأموال من الخارج.
وفيما يتعلق بالتعليم، تتضمن خطة بيلزمان التركيز على مناهج تحارب التطرف، والاستعانة بخبرات بعض الدول في برامجها التعليمية لمختلف المراحل.