كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، اليوم السبت، عن أسماء الأسرى الصهاينة الـ4 المتبقين، من أصل الـ7 أسرى الذين قُتلوا من جرّاء قصف الاحتلال على مناطق قطاع غزة كافة. 

وأوضح أبو عبيدة، في بيان، اليوم، أنّه بعد الفحص والتدقيق في الهويات تأكد مقتل كل من: إيتسيك الجراط، ألكس دنسيج،  رونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت.

وبعد بيان ابو عبيدة، نشر  الإعلام العسكري لكتائب القسّام مقطع فيديو عن هؤلاء الأسرى، مرفقاً بعبارات تحمّل حكومة الاحتلال وجيش الاحتلال مسؤولية حياة الأسرى.

وهي: “رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا يزال نتنياهو يصر على قتلهم، سبعتهم قتلوا بسلاح جيشكم”، متوجهاً بذلك إلى الجمهور الصهيوني.

ولفت أبو عبيدة في بيان سابق،  إلى أنّ عدد أسرى الاحتلال، الذين قتلوا نتيجة العمليات العسكرية لـجيش االاحتلال في قطاع غزة، قد يتجاوز 70 أسيرا.

ومضيفاً أنّ المقاومة حرصت طوال الوقت على المحافظة على حياتهم، وذلك مقابل تعمّد قيادة الاحتلال قتلهم من أجل التخلص من هذا الملف.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس: سنعامل أسرى الاحتلال كما يعامل أسرانا في السجون

قال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن عددا من أسرى الاحتلال، أقدموا على محاولة الانتحار، نتيجة الإحباط الشديد الذي ينتابهم نتيجة إهمال حكومة الاحتلال لقضيتهم، واختلاف معاملة وحدات تأمينهم عقب مجزرة النصيرات.

وأشار أبو حمزة، في تصريح مقتضب، إلى أن أسرى الاحتلال، "حرموا من بعض الامتيازات التي تقدم لهم قبيل مجزرة النصيرات البشعة، التي قام بها جيش الاحتلال عبر قتل مئات الفلسطينيين الأبرياء ومواصلة سياسة التعذيب المستمر للأسرى في السجون وغيرها من الإجراءات التعسفية الظالمة".

وأضاف: "إن قرارنا في سرايا القدس، بمعاملة أسرى العدو بذات معاملة أسرانا داخل السجون، سيبقى ساريا طالما استمرت حكومة الإرهاب بإجراءاتها الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا وقد أعذر من أنذر".



وأظهرت شهادات لأسرى فلسطينيين من قطاع غزة، تعمد قوات الاحتلال ممارسة أشكال من التنكيل والتعذيب بحقهم والحرمان من الغذاء والنوم، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال الاثنين الماضي، عن 50 معتقلا من قطاع غزة، بينهم مدير مستشفى "الشفاء" محمد أبو سلمية، وجميعهم اعتقلوا خلال العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال المعتقل المحرر فرج السموني لحظة الإفراج عنه، إن المعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة من غزة يعانون ظروفا وأوضاعا مأساوية لا تطاق.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلته في السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي من بيته في منطقة القرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ونُقل إلى معتقل "سديه تيمان"، وتم وضعه في خيمة تضم 30 معتقًلا.

ولفت إلى أن المعتقلين يتعرضون على مدار الساعة لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها، وشبح طوال اليوم، فضلا عن الأمراض التي انتشرت بينهم، من جدري، وجرب وغيرها من الأمراض المعدية.

ولفت المعتقل إلى أن أحد الأطباء توفي أمامه خلال عمليات التعذيب.

وقال معتقلون آخرون أفرج عنهم الاحتلال الاثنين، إنهم تلقوا معاملة مهينة في سجون الاحتلال، منها التقييد وتعصيب العينين طوال الوقت، فضلا عن الضرب والشبح والحرمان من دخول الخلاء، وتناول الغذاء، إلا بكمية قليلة جدا ولمرة واحدة في اليوم فقط.

ونقل المحامي خالد محاجنة الذي تمكن من زيارة أحد المعتقلين قبل نحو أسبوعين في معتقل "سديه تيمان"، أن إدارة المعسكر تبقي المعتقلين مقيدين على مدار 24 ساعة، ومعصوبي الأعين، وهناك من بُترت أطرافهم، وتمت إزالة الرصاص من أطرافهم دون تخدير.

مقالات مشابهة

  • أمهات أسرى إسرائيليين في غزة يوجهن طلبا إلى نتنياهو
  • أمهات أسرى بغزة يطالبن بعقد اتفاق مع حماس.. وغانتس يدعم الصفقة
  • مستشارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تطالب نتنياهو بإغلاق معتقل به أسرى من غزة
  • كشفت عن محاولة أسرى صهاينة الانتحار:سرايا القدس تعلن تدمير دبابة صهيونية وقصف غلاف غزة برشقة صاروخية
  • أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين حاول الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم
  • “تجربة مرعبة”.. الطبيب الفلسطيني بسام مقداد يكشف قسوة سجون الاحتلال
  • سرايا القدس: سنعامل أسرى الاحتلال كما يعامل أسرانا في السجون
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين أفدموا على الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم