تفاصيل عن تصفية 50 مدنيا.. الجزيرة تكشف هوية مسن أعزل أعدمه الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تمكنت الجزيرة من التعرف على هوية المسن الفلسطيني الأعزل الذي أعدمه جنود الاحتلال، خلال اقتحام منزل غربي مدينة غزة، كما حصلت الجزيرة على تفاصيل جديدة تكشف عن تصفية جنود الاحتلال 50 مدنيا في نفس المنطقة.
وتبين أن الشهيد الذي ظهر في هذه الصور -التي كشفت عنها الجزيرة أمس الجمعة- هو عطا إبراهيم المقيد، وهو مسن أصم يبلغ من العمر 73 عاما.
ولم يكن بمقدور الشهيد أن يعرف بوصول الجنود إلى المكان واقتحامهم المنزل، لأنه لم يسمع أصوات إطلاق النار في المكان، وعندما تفاجأ بدخول الجنود إلى المنزل لم تسعفه إشارته لهم بعدم إطلاق النار عليه.
وتتوافق هذه المعلومات مع ما قاله الجندي الاسرائيلي الذي قتل الشهيد عطا من أن الشهيد أشار له طالبا منه عدم إطلاق النار عليه.
كما استطلعت الجزيرة موقع المنزل الذي تمت فيه جريمة القتل، وطالب أهل الضحية بالحصول على أي معلومات تدل على مكان دفنه.
وكانت الجزيرة حصلت على مشاهد قاسية توثق قتل جنود إسرائيليين لمسن فلسطيني أعزل أثناء اقتحامهم منزلا غربي مدينة غزة.
ووثقت المشاهد -التي تم تصويرها بكاميرا جندي إسرائيلي- لحظات اقتحام المنزل وقتل الرجل المسن الذي كان وحيدا في داخله.
واعترف الجنود بقتله قبل أن يعاودوا إطلاق النار على جثته رغم عدم وجود أي خطر عليهم أو وجود أي اشتباكات في المنطقة.
وبحسب بيانات الكاميرا، فإن تاريخ المقطع يعود إلى السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عند الساعة الثالثة و55 دقيقة بعد الظهر.
50 شهيدا
وحصلت الجزيرة -أيضا- على تفاصيل جديدة تكشف عن تصفية جنود الاحتلال 50 مدنيا في نفس المنطقة، وتدمير وتجريف منازل ومنشآت.
ويفيد شهود عيان من سكان المنطقة للجزيرة أن المربع السكني تحول إلى أحد أهم نقاط تمركز جنود الاحتلال؛ حيث أعدموا أكثر من 50 فلسطينيا من سكان منازله أثناء محاولات هروبهم من المكان.
وفق شهادات من بقي من سكان المنطقة على قيد الحياة، فقد دُفن الشهداء الـ50 بطرق عشوائية وسريعة.
وقبل انسحاب الجيش الإسرائيلي تم تدمير المنطقة بالكامل كما أظهرت صور حصرية للجزيرة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جنود الاحتلال إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تكشف عن ترتيبات لتشغيل 700 مركزاً صحياً
متابعات ـ تاق برس تتجه وزارة الصحة بولاية الجزيرة،
توزيع نواب الإختصاصيين وأطباء الإمتياز على المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية وبداية تشغيل أكثر من 700 مركزاً صحياً ووحدة صحية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية في كل محليات الولاية.
ونبه وزير الصحة المفوض بالولاية د. أسامة عبدالرحمن،لغياب أكثر من “14” ألفا من الكوادر الصحية خارج الولاية من جملة 17 ألف كادر صحى وطبى.
واضاف أن ما اسماه المليشيا المتمردة، دمرت وسرقت ونهبت كل الأسرة والمراتب بالمستشفيات وأجهزة المعامل وأجهزة غرف العمليات، وامتدح جهود حكومة الولاية والمجتمع والمنظمات والمبادرات والخيرين لتوفير بعض النواقص لتشغيل المرحلة الأولى والتي تمثلت في توفير معمل متكامل بمستشفى مدني التعليمي.
وقال أن ما دمرته ما اسماه المليشيا المتمردة ،كان حصاد وجهد أكثر من 50 عاماً لتطوير القطاع الصحي ، ونوه الى أن المرحلة المقبلة ستشهد عودة عمل أقسام الطوارئ في كل المستشفيات وتشغيل المراكز الصحية وإستعادة برنامج التحصين والصحة الإنجابية والنفسية والأسنان والأمراض الجلدية وتدريب الكوادر وتفعيل برنامج التخطيط .
والفت وزير الصحةالمفوض، الى شراء ألف مرتبة طبية من شركة جياد بكلفة 125 مليون جنيها وتشغيل جهاز مخصص في التصوير الطبقي والأشعة السينية بكلفة 25 مليون جنيها إضافة للتجهيزات التي تمت في مستشفى القلب مشيراً لإنتظام العمل في مستشفى الطوارئ والجراحة والعظام والنساء والتوليد والأورام والجلدية وجراحة الأطفال والباطنية أطفال ومستشفى الكلى
واوضح انه وعلى الرغم من شح الامكانيات وعدم وجود عربات وآليات تم سرقتها وتدميرها من قبل المليشيا لأكثر من عام،لكن الوزارة نفذت اجراءات وقائية وتدخلات من خلال حملات الرش.
وطمأن الوزير، المواطنين بأن موقف الإمداد الدوائي هو الأفضل من خلال المتابعة مع الإمدادات الطبية المركزية .
الجزيرة