في اليوم العربي للشعر.. الألكسو تحتفي بالشاعر السوري صقر عليشي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
وقع اختيار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) على كل من الشاعر السوري صقر عليشي والشاعر الليبي الراحل الشيخ المجاهد سلمان الباروني كشاعري الدورة العاشرة لليوم العربي للشعر.
ودعت المنظمة الدول العربية للاحتفال باليوم العربي للشعر وبالشاعرين المحتفى بهما طيلة 2024.
كما تم اختيار محمد المختار من موريتانيا والدكتور عبد الإله من المغرب رمزاً للثقافة العربية لعام 2024.
وكانت وزارة الثقافة السورية رشحت الشاعر عليشي معتبرة أن اختياره هو تكريم للشعراء السوريين ككل.
ويعد الاحتفاء باليوم العربي للشعر الذي انطلق في الحادي والعشرين من شهر آذار عام 2015 مناسبة لإرساء تقليد يعيد للشعر مكانته لدى الجمهور والتأكيد على دوره في المجتمع، ويوثق الرابطة التي تجمع بين شعراء الوطن العربي ونظرائهم في العالم ، والتذكير بالقيم الإنسانية التي تجمعهم، وتشجيع روح المغامرة الإبداعية للشعراء وخاصة الشباب منهم، وإعلاء صوت الجمال والمحبة والقيم الإيجابية في وجه ثقافة الإقصاء والعنف.
يذكر أن صقر عليشي شاعر وناشر سوري من مواليد العام 1957 في عين الكروم إحدى قرى ريف حماة، من أبرز شعراء جيل الثمانينيات، عضو اتحاد الكتاب العرب، مؤسس دار الينابيع للطباعة والنشر والتوزيع، تناولت تجربته الشعرية دراسات وأبحاثاً وأطروحات أكاديمية، وجُمِعَ أغلب نتاجه في إصدار الأعمال الشعرية 2008.
وصدر له (في عينيكِ ضعت، قصائد مشرفة على السهل، الأسرار، قليل من الوجد، أعالي الحنين، عناقيد الحكمة، أحاول هذا الكلام الوثير، معنى على التل)، كما أصدر (أسطورة فينيقية)، عن الهيئة العامة السورية للكتاب، كرّمته وزارة الثقافة السورية، وهيئات محلية وعربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العربی للشعر
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالمصنعة
نظّمت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأُدباء، مُتمثّلةً بلجنة كُتّاب وأُدباء جنوب الباطنة، أمسيةً ثقافيةً بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية" احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، أُقيمت بحصن برج آل خميس بالمصنعة، وأدارت الحوار شيخة الفجرية.
وناقش الدكتور جميل الشقصي والدكتورة سامية البحرية تأثيرات الذكاء الاصطناعي المُتنامية على اللغة العربية، وأكّدا على أن الذكاء الاصطناعي مسير، فهو يستعرض ما تم تغذيته به من بيانات، ممتازًا بالسرعة والدقة في إيصال واستعراض المعلومة المطلوبة، والعقل البشري هو المحرك الرئيسي له، كما ناقشا تطوير الأدوات اللغوية المُتاحة في استخدام الذكاء الاصطناعي في جانب اللغة العربية، والتحديات التي تواجه الحفاظ على الهوية اللغوية في ظل التطورات التقنية المُتسارعة.
وقالت الدكتورة سامية البحرية: "تتمتع اللغة العربية بخصائص عدة تجعل من الصعب تغطيتها جامعًا من قبل الذكاء الاصطناعي، فهو يغطي الجانب الأبسط منها، فاللغة العربية لغة موسوعية، وما يميزها عن لغات العالم وجود الترادف، وكذلك هي لغة معربة تعتمد على قواعد نحوية ثابتة".
وأضافت البحرية: "في اللغة العربية إعجاز وإيجاز، فكلمة واحدة تشمل مجلدات من المعاني، كما أنها لغة اشتقاقية توليدية تعطي مصطلحات لكل مكان وزمان، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي يختلف عن الصناعي، الذي يعني اتخاذ الآلة أداة لمحاكاة عقل الإنسان".
الجدير بالذكر أن الأمسية حظيت بحضورٍ لافتٍ، وجمعٍ من المثقفين والأدباء والشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي، وقد أثمرت النقاشات عن مُداخلات ثرية أكّدت على أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي.