لبنان ٢٤:
2024-11-08@19:57:51 GMT
وزير السياحة: نجاح ياسمينا هو حافز للبنان ولكل فتاة لبنانية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
علّق وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار على فوز ياسمينا زينون بلقب الوصيفة الأولى بمسابقة ملكة جمال العالم، معتبرا أن هذا الفوز هو لياسمينا ولكل امرأة لبنانية وللمصادفة أنه اتى تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي احتفل به العالم أمس.
ولفت الى أن هذا الفوز هو لكل امرأة لبنانية صمدت وناضلت وقاومت وكانت أقوى مما واجهه لبنان من صعوبات وأزمات وأحداث.
وأكد نصار أن ياسمينا رفعت اسم لبنان الجمال والسياحة والحضارة والتراث.
وقال: "نجاح ياسمينا هو حافز للبنان ولكل فتاة لبنانية، وهو ايضا مسؤولية كبيرة على عاتق ياسمينا ومعها كل لبنان".
وأضاف نصار: "ليس بالأمر السهل أن يتمكن الجمال اللبناني من تحقيق هذا الفوز العالمي للمرة الأولى منذ انتخاب جورجينا رزق ملكة جمال الكون في السبعينات".
يشار الى ان ياسمينا زيتون فازت بلقب وصيفة أولى لملكة جمال العالم، وكذلك بلقب ملكة جمال آسيا وأوقيانيا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يوجه كتاباً مستعجلاً لأزولاي بعد استهداف مبنى المنشية: خسارة لا تُعوّض
وجّه وزير الثقافة محمد وسام المرتضى اليوم، كتاباً مستعجلاً الى المديرة العامة لـ"اليونيسكو" اودري ازولاي بواسطة رئيس البعثة الدائمة للبنان لدى المنظمة السفير مصطفى أديب.وجاء في رسالة المرتضى التي نظّمها باللغتين العربية والفرنسية ما يلي:
"أكتب إليكم اليوم ببالغ الحزن والغضب والقلق باسم الجمهورية اللبنانية، حكومة وشعبا، بعد تعرّض تراثنا الثقافي العريق لاعتداء خطير هذا المساء. فقد استهدف العدوان الاسرائيلي مبنى "المنشية" التاريخي في بعلبك، الذي يعود إلى الحقبة العثمانية ويقع بالقرب من قلعة بعلبك، لأضرار جسيمة نتيجة الاعتداءات الأخيرة. هذا المبنى كان يحمل في طياته قروناً من التاريخ والثقافة، ويُعدّ شاهدًا حيًا على تراثنا الثقافي المشترك".
اضاف: "إن فقدان هذا المعلم الفريد، المحاذي لموقع مسجل ضمن التراث العالمي لـ"اليونسكو"، يُعتبر خسارة لا تُعوض، ليس فقط للبنان بل للتراث الإنساني ككل. كانت "المنشية" رمزًا معماريًا وتاريخيًا، وجسدّت موروثًا حياً للأجيال، لذا فإن تدميرها في ظل الأوضاع الحالية يشكل خسارة بالغة لنا جميعاً. إننا نخاطبكم مجدداً لأن تتدخل "اليونيسكو" بشكل عاجل لحماية ما تبقى من مواقع تراثية في بعلبك، وحماية كامل التراث الثقافي اللبناني المعرض اليوم لتهديدات متصاعدة. وبينما يبقى لبنان ملتزمًا بالمواثيق الدولية، فإنه بحاجة ماسة، في ظل الظروف الراهنة، إلى تدخّل "اليونسكو" الفاعل للحفاظ على إرثه التاريخي".
وختم: "نأمل أن تلقى هذه الرسالة اهتمامكم وتدخلكم الفوري، وأن نتكاتف معًا لحماية معالمنا الثقافية الثمينة". (الوكالة الوطنية للإعلام)