يعد سرطان الجلد من أصعب الأمراض التى تسبب مضاعفات خطيرة وتتطلب جهد ورعاية خاصة والعلاج أكثر من الأورام الخبيثة الأخرى.
ووفقا لما جاء فى موقع medicinenet بالإضافة إلى العيش بأسلوب حياة صحي، من المهم تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان للوقاية من سرطان الجلد كما إن تناول نظام غذائي متوازن والبقاء نشيطًا بدنيًا يحسن قدرة الجسم على محاربة أضرار الجذور الحرة والشفاء.
حماية بشرتك
في أي وقت يحدث فيه اسمرار في الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، فهذا علامة على حدوث بعض الضرر. نظرًا لأن فترة حضانة سرطانات الجلد والشيخوخة الضوئية طويلة جدًا (من 5 إلى 15 عامًا)، فقد يكون من الصعب إقناع محبي الشمس بالتوجه إلى الداخل.
تجنب أضرار الأشعة فوق البنفسجية
يعد استخدام الملابس والبحث عن الظل واستخدام واقيات الشمس الفعالة وواسعة النطاق كلها سلوكيات مفيدة في الحد من أضرار أشعة الشمس.
البحث عن الظل لتجنب سرطان الجلد
الظل هو الدفاع الأول ضد تلف الجلد وبين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، عندما تكون أشعة الشمس في ذروتها، ابحث عن غطاء أو ارتدي قبعة واسعة الحواف وتوصي مؤسسة سرطان الجلد بارتداء القبعات ذات الحواف العريضة التي يبلغ عرضها ثلاث بوصات على الأقل.
على الرغم من أن الظل يعد وسيلة حماية مهمة ضد سرطان الجلد، إلا أنه قد يجعلك عرضة للأشعة فوق البنفسجية فئة B، والتي يمكن أن تصل إلى الجلد بشكل غير مباشر ويمكن للأشعة فوق البنفسجية أن ترتد من السحب والرمال الجافة والخرسانة وغيرها من الأسطح العاكسة للأشعة فوق البنفسجية.
اختيار واقي الشمس المناسب
تتوفر حاليًا مستحضرات الوقاية من الشمس ذات التحمل المعقول والتي تحجب جميع الأطوال الموجية للضوء فوق البنفسجي بمعامل حماية من الشمس (SPF) يبلغ 50 وقد يكون من المفيد البحث عن عبارة "الطيف الواسع" أو "الطيف المتعدد" عند اختيار واقي الشمس.
يشير هذا إلى أن كلا من ضوء UVA وUVB يتم حجبهما بواسطة واقي الشمس. ضع في اعتبارك أن هذه العبارات لا تشير فعليًا إلى مقدار كل شعاع يتم حجبه وفكر في استخدام واقي الشمس "مقاوم للماء (40 أو 80 دقيقة)" المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إذا كنت تتعرق أو تسبح في ضوء الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الجلد أشعة فوق البنفسجية الأورام الخبيثة الأشعة فوق البنفسجية استخدام واقي الشمس سرطان الجلد واقی الشمس
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟
يعد البرتقال من أكثر الفواكه شهرة وانتشارا في العال، بفضل فوائده المتنوعة على الصحة وتكلفته المنخفضة، وطعمه الجيد.
ويشكل هذا النوع من الفواكه الحمضية المليء بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C والألياف، خيارا مثاليا لتحسين الصحة العامة ودعم جهاز المناعة وينصح الأطباء بإدخاله في النظام الغذائي اليومي.
القيمة الغذائية للبرتقال
تحتوي ثمرة برتقال متوسطة الحجم (حوالي 140 جراما) على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين C، الألياف، والفولات، مما يجعلها إضافة ممتازة لأي نظام غذائي.
وبحسب إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، توفر ثمرة البرتقال ما يقرب من 100% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C.
تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض
والبرتقال مصدر غني بفيتامين C والفولات، وهما عنصران أساسيان لدعم وظيفة جهاز المناعة.
يقول أخصائي التغذية، أليسا باتشيكو، إن “فيتامين C يعمل كمضاد أكسدة قوي، ما يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل الإجهاد التأكسدي”.
ويحتوي البرتقال المتوسط الحجم على حوالي 92% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C، و12% من الفولات وأحد أفراد عائلة فيتامينات المجموعة ب.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على الفلافونويدات مثل الهسبريدين التي تساهم في تعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا.
تعزيز شفاء البشرة
ويلعب فيتامين C الموجود في البرتقال يلعب دورا مهمًا في تكوين الكولاجين، البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وصحته.
كما أن استهلاك البرتقال يساعد على تسريع شفاء الجروح، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في علاج التقرحات والندوب.
وتؤكد باتشيكو في تصريح لموقع “ايتنج ويل” أن “تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C أثناء فترة الشفاء يساعد على تعزيز التئام الجلد بشكل أسرع”.
تحسين صحة الأمعاء
ويساعد البرتقال في تعزيز حركة الأمعاء بفضل محتواه من الألياف، حيث يحتوي البرتقال المتوسط الحجم على 3 جرامات من الألياف، أي حوالي 10% من القيمة اليومية الموصى بها.
وتساهم الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البرتقال في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء، ما يقلل من احتمالات الإصابة بالإمساك.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
من المعروف أن أمراض القلب تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن دراسة النظام الغذائي تظهر أن التغذية السليمة قد تساهم في الوقاية من هذه الأمراض.
ويحتوي البرتقال على ألياف قابلة للذوبان تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
كما يحتوي البرتقال على فلافونويدات تساعد في تحسين استقلاب الدهون، تقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم.
الحذر عند تناول البرتقال
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للبرتقال، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها، مثلا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة مثل الحموضة قد يشعرون بزيادة الأعراض بعد تناول البرتقال، نظرا لمحتواه العالي من الحمض.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للحمضيات قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، خاصة بين الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، وذلك بسبب مادة “الصورالين” الموجودة في الحمضيات والتي قد تؤثر على استجابة الجلد لأشعة الشمس.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب