اللواء «الششتاوى»: ثأرنا للشهيد عبدالمنعم رياض بقتل 30 إسرائيليا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شهد الاحتفال عرض فيلم تسجيلى تضمّن كلمة لشيخ المجاهدين حسن خلف، رئيس جمعية مجاهدى سيناء الأسبق، قال فيها إنّه بعد حرب 1967 بيوم واحد فقط، بدأت القوات المسلحة الانتشار غرب قناة السويس، وبدأ أبناء سيناء جمع المعلومات فوراً.
وقال اللواء أركان حرب مسعد الششتاوى، خلال الفيلم، إن حرب الاستنزاف بدأت فى الساعة الثالثة ظهراً يوم 9 مارس، وحدثت تراشقات نارية فجأة من القوات الإسرائيلية، وشاءت إرادة الله أن تسقط قذيفة وتتطاير شظاياها ليُستشهد الفريق عبدالمنعم رياض».
وأضاف: «بعدها بأيام قليلة، اعتمدت قواتنا عملية ثأر مدبّر، إذ نفّذت المجموعة 39 قتال، بقيادة المقدم إبراهيم الرفاعى، عملية إغارة ودمّرت الموقع، وقتلت أكثر من 30 فرداً ودمّرت عدداً كبيراً جداً من الدبابات الإسرائيلية، وعادت بأسيرين اثنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رجال القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تحول الاستفزازات الإسرائيلية في القنيطرة إلى احتلال دائم
تحولت القنيطرة منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى فناء خلفي تفعل فيه إسرائيل ما تريد، فترسل دباباتها تارة، وتارة جنودها لاستفزاز السكان وتدمير الممتلكات حتى باتوا في مواجهة مصير مجهول.
تعرضت القنيطرة ولا زالت للكثير من المضايقات والاستهدافات الإسرائيلية، آخرها إغلاق طريق رئيسي في عاصمة المحافظة الواقعة في جنوب سوريا بحواجز عدة، يرى على جانبها الآخر دبابات إسرائيلية وهي تتجول في منتصف الشارع بحرية مطلقة.
بعد خرقها لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.. مشاهد توثق تحرك آليات تابعة للجيش الإسرائيلي في عدة طرق داخل محافظة القنيطرة السورية، وإغلاق عدد منها بأكوام من التراب والأشجار المقطوعة.#آليات #سوريا #إسرائيل #ريل #فيديو #viral #اكسبلور pic.twitter.com/h98RB0S7sE
— RT Arabic (@RTarabic) January 6, 2025ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة، التي تقع في منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي تم إنشاؤها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، بعد وقت قصير من سقوط الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
كما قام الجيش الإسرائيلي بتوغلات في الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، مما أثار احتجاجات السكان المحليين.
وقال سوريون يعيشون في القنيطرة، وهي منطقة ريفية هادئة على ما يبدو تتألف من قرى صغيرة وبساتين زيتون لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، إنهم يشعرون بالإحباط، سواء بسبب التقدم الإسرائيلي أو بسبب عدم اتخاذ السلطات السورية الجديدة والمجتمع الدولي أي إجراء.
انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من قرية سويسة وتراجعت الى قرية كودنة بعد خروج مظاهرات حاشدة من اهالي القرية والقرى المجاورة رافضة للاحتلال الاسرائيلي.
خلفت المواجهات سبع اصابات.
لوحدهم يخوض اهالي القنيطرة معركة كبيرة ومفتوحة مع الكيان الصهيوني فلا دعم ولا مساندة تذكر. pic.twitter.com/rXFksdp9vh
وأكدت ريناتا فاستاس، أن القوات الإسرائيلية داهمت مباني الحكومة المحلية لكنها لم تدخل الأحياء السكنية حتى الآن. ويقع منزل ريناتا داخل المنطقة المحاصرة حديثاً في عاصمة القنيطرة، والتي كانت تسمى سابقاً مدينة البعث، على اسم حزب الأسد الحاكم السابق، والتي أعيدت تسميتها الآن بمدينة السلام.
وقالت، إنها تخشى أن تتقدم القوات الإسرائيلية أكثر أو تحاول احتلال المنطقة بشكل دائم. ولا تزال إسرائيل تسيطر على مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية تطل على شمال إسرائيل والتي استولت عليها من سوريا خلال حرب عام 1967 وضمتها لاحقاً، ويعتبرها المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، محتلة.
وقالت فاستاس إنها تفهم أن سوريا، التي تحاول الآن بناء مؤسساتها الوطنية وجيشها من الصفر، ليست في وضع يسمح لها بمواجهة إسرائيل عسكرياً. وتضيف، "لكن لماذا لا يخرج أحد في الدولة السورية الجديدة ويتحدث عن الانتهاكات التي تحدث في محافظة القنيطرة وضد حقوق شعبها".
وتزعم إسرائيل نشاطها في سوريا بأنه دفاعي ومؤقت.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق، إن القوات ستبقى في سوريا "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".
وقد تقدمت الحكومة السورية الجديدة بشكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الغارات الجوية الإسرائيلية والتقدم في الأراضي السورية.
لكن لا يبدو أن هذه القضية تشكل أولوية بالنسبة لحكام سوريا الجدد وهم يحاولون تعزيز السيطرة على البلاد، وتحويل خليط من الفصائل المتمردة السابقة إلى جيش وطني جديد، والدفع نحو إزالة العقوبات الغربية.
لا حرب ولا تهديدكما قال زعيم البلاد الفعلي الجديد، أحمد الشرع، رئيس "هيئة تحرير الشام"، علناً إن سوريا لا تسعى إلى صراع عسكري مع إسرائيل ولن تشكل تهديداً لجيرانها أو للغرب.
وفي خضم تلك التجاهلات الحكومية، تُرك سكان القنيطرة ليتدبروا أمورهم بأنفسهم إلى حد كبير، على حد قول الوكالة.
وفي قرية رافد السورية، داخل المنطقة العازلة، قال السكان المحليون، إن الجيش الإسرائيلي هدم منزلين مدنيين وبستان أشجار بالإضافة إلى موقع سابق للجيش السوري.
وقال رئيس البلدية عمر محمود إسماعيل، إنه عندما دخلت القوات الإسرائيلية القرية، استقبله ضابط إسرائيلي وقال له: "أنا صديقك".
ورد إسماعيل: "قلت له: أنت لست صديقي، وإذا كنت كذلك، فلن تدخل بهذه الطريقة".