انطلقت مسيرتان اليوم السبت في لندن، تجمع لعشرات الآلاف من المؤيدين الملوحين بالأعلام الفلسطينية لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، تجمعوا في هايد بارك كورنر، وتحركوا تحت أشعة الشمس في اتجاه السفارة الأمريكية في فوكسهول، وفقا لصحيفة ذا جارديان.

وكانت المسيرة الثانية تجري في الغالب في مخيلة المعلقين والسياسيين اليمينيين الذين يختارون بشكل متزايد رؤية مظاهر التضامن مع القضية الفلسطينية باعتبارها مجرد استفزاز وتهديد.

 

وفي أعقاب خطاب رئيس الوزراء في داونينج ستريت  مطلع الشهر الجاري، علق المفوض المعين من قبل الحكومة لمكافحة التطرف، روبن سيمكوكس، قائلا إن المسيرات كانت 'بيئة متساهلة للتطرف'، ما أدى إلى نشر عنوان هستيري في الصفحة الأولى لـ ديلي تلغراف جاء فيه: 'لندن الآن منطقة محظورة على اليهود'.

وتقاسم ساحات التظاهر مع المتنزهين والمتسوقين، مئات اليهود الذين شاركوا في مسيرة من أجل السلام وكانوا غاضبين من وصفهم بالمتطرفين، وفقا لـ الجارديان

وحمل سايمون شو، مدرس السياسة من ريدبريدج، شرق لندن، لافتة كتب عليها “أنا يهودي وأشعر بالأمان التام في مسيرة من أجل فلسطين في لندن”. 

ووفقا للصحيفة البريطانية، رفض شو أي فكرة مفادها أن الجالية اليهودية تتحدث بصوت واحد، قائلا: 'أنا أتيت من تقليد يهودي لندني مختلف عن ذلك الذي تحب وسائل الإعلام تقديمه' 

واضاف، 'أنا يهودي ثقافيًا ولكن مناهض للصهيونية، وسأشاهد المسرحية الموسيقية الجديدة حول احتجاج شارع كيبل المناهض للفاشية بعد ذلك؛ أرى أن هذا هو التقليد الخاص بي".

وقال جيك واليس سيمونز، محرر صحيفة جويش كرونيكل، وفقا لـ جارديان، إن أغلبية اليهود، من وجهة نظره، يتجنبون الذهاب إلى لندن في أيام السبت هذه بسبب المخاوف من الترهيب. 

واضاف : “من منظور مدى شعور العديد من اليهود بالعزلة في الوقت الحالي، أعتقد أن سماع رئيس الوزراء سوناك يقف وهو يهدد يبدو واضحًا للغاية".

ورفض الحاخام هيرشل غلوك، رئيس مجموعة مراقبة حي شومريم في لندن، فكرة "المناطق المحظورة" ووصفها بأنها "خيال كامل ومطلق". وبالمثل، أكدت الحاخام لورا جانر كلاوسنر على الأجواء الترهيبية لليهود خلال هذه الاحتجاجات، لكنها أشارت إلى أنه ليس كل المشاركين يعتزمون التسبب في الأذى.

وتجمع عشرات الآلاف في لندن للاحتجاج على تصاعد الأحداث المتصاعدة في غزة.

المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين في لندن دعت إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة. 

وقدرت الشرطة عدد المشاركين في احتجاجات يوم السبت بـ 45 ألفًا و50 ألفًا .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الأعلام الفلسطينية فی لندن

إقرأ أيضاً:

متضامنون مع الشعب الفلسطيني يتظاهرون أمام البرلمان في أستراليا

كانبيرا-سانا

تظاهر ناشطون مؤيدون للشعب الفلسطيني اليوم أمام البرلماني الأسترالي في العاصمة كانبيرا، ونصبوا لافتات على المبنى تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن منظمة “ينيغيد اكتيفينيز” التي نظمت المظاهرة قولها لوسائل إعلام أسترالية: “لن ننسى أو نغفر لرئيس الحكومة الأسترالية أنتوني ألبانيزي تواطؤه في الحرب الدائرة على قطاع غزة منذ السابع منذ تشرين الأول الماضي”.

وتسلق أفراد من هذه المجموعة يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفية الفلسطينية، واجهة البرلمان ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرّر” و”لا سلام على أرض مسروقة” و”جرائم حرب”.

وتأتي هذه التظاهرة على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة ألبانيزي الذي علّق عمل سناتورة بعد أن صوّتت لصالح مذكرة تطالب بأن تعترف أستراليا بدولة فلسطين، وذلك خلافاً للخط السياسي لحزبها.

وقالت السناتورة فاطمة بايمان: إنّه تم حظرها بعد أن دعمت المذكرة البرلمانية التي طرحها حزب الخضر.

وخرجت مظاهرات شعبية واسعة في العديد من دول العالم، ولا سيما في جامعات الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية والغربية الأخرى احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، وللمطالبة بوقفه حالاً وتقديم مسؤولي الكيان الإسرائيلي للمحاكمة.

مقالات مشابهة

  • بايدن يهنئ ستارمر على رئاسة حكومة بريطانيا.. ويجددان تعهد لندن وواشنطن بدعم أوكرانيا
  • لم نعد نشعر بالأمان.. سوريون في تركيا خائفون من تداعيات تسريب بياناتهم
  • 29 مسيرة حاشدة بعمران دعما للشعب الفلسطيني والمجاهدين بغزة
  • خروج 22 مسيرة حاشدة بصعدة تحت شعار “مع غزة جبهات الإسناد ثبات وجهاد””
  • من أشهر عباراته: “كلما غادر أحدنا المنزل يستبدله أبي بحمار”.. من هو رئيس وزراء بريطانيا القادم؟
  • بالفيديو .. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو
  • إيقاف 7 مشتبهين بشن هجومين على معبد يهودي وفندق باليونان
  • نائبة أسترالية تغادر حزبها دعما لفلسطين.. ومتظاهرون على سطح البرلمان
  • مراسل سانا: رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس يفتتح محطة تحويل كهرباء غباغب في ريف درعا باستطاعة 30 ميغا فولط أمبير وبكلفة أكثر من 30 مليار ليرة سورية
  • متضامنون مع الشعب الفلسطيني يتظاهرون أمام البرلمان في أستراليا