بغداد اليوم-أربيل

كشف النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، اليوم السبت (9 اذار 2024)، أسباب التأخير بإرسال رواتب موظفي كردستان وموعد تدشين "توطين الرواتب ودفعها الكترونيا".

وقال احمد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوائم التي ارسلتها حكومة الاقليم الى بغداد تحتوي على كل بيانات الموظفين وتحتاج لتدقيق كامل وشامل".

وأضاف أن "هذا الأمر يحتاج لتدقيق، ولكن ارسال مبلغ 618 مليار دينار سيكون خلال اليومين المقبلين ولن يتأخر أكثر".

وأشار إلى أن "هذه القوائم شاملة وفيها جرد كامل ولن تطلبها بغداد مرة أخرى". 

وعلى خلفية قرار المحكمة الاتحادية العليا بالزام بغداد واربيل بتوطين رواتب موظفي كردستان في المصارف الاتحادية، تجري تحركات واسعة لحسم ملف اعداد ودرجات والعناوين الوظيفية وكلفة رواتب موظفي الاقليم بالكامل، لتكوين قاعدة بيانات لهم في بغداد ومن ثم اصدار البطاقات الالكترونية لاستلام الرواتب بشكل مباشر، بعيدا عن الخلافات المالية بين بغداد واربيل.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رواتب موظفی

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية على المصارف الخاصة: تأثير محدود على الرواتب واستقرار مالي تحت الاختبار - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد 

في ظل العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على بعض المصارف العراقية، تتزايد التساؤلات حول مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد العراقي، خاصة فيما يتعلق برواتب موظفي الدولة. وفي هذا السياق، أكدت النائبة زهرة البجاري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن هذه العقوبات لن تؤثر على تسديد الرواتب، مشددة على أن الحكومة ضمنت استقرار عملية الصرف دون عراقيل.


استقرار الرواتب رغم العقوبات 

قالت البجاري، في حديثها لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة المالية، وفقاً لبياناتها ولقاءاتنا المتكررة مع مسؤوليها، أكدت أن رواتب موظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية مؤمنة بالكامل، ولا توجد أي مخاوف بشأن تأثرها بالعقوبات الأمريكية الأخيرة"، موضحة أن "العقوبات تستهدف بعض المصارف الخاصة بسبب إشكاليات تتعلق بالتعامل المالي، وليس المصارف الحكومية المسؤولة عن تسديد الرواتب". 

وأضافت أن "عملية تسديد الرواتب مستمرة دون أي تأخير أو عراقيل، حيث يتم تنفيذها بانسيابية كاملة، ووزارة المالية ملتزمة بتحديد مواعيد الصرف وفق الجداول الزمنية المقررة"، مشيرة إلى أن "الحكومة جادة في ضمان حقوق الموظفين دون أي تأثير من هذه العقوبات".

 

الخزانة الأمريكية وأسباب العقوبات 

من جهته، أوضح الخبير الاقتصادي علي الجبوري، في تصريح صحفي سابق، أن "العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على بعض المصارف الخاصة جاءت بعد رصد عمليات مالية مشبوهة تتعلق بتحويلات خارجية، وخاصة فيما يتعلق بملف غسيل الأموال وتهريب العملة"، مشيراً إلى أن "هذه الإجراءات تهدف إلى فرض رقابة صارمة على التعاملات المالية داخل العراق لضمان التزام المصارف بالقوانين الدولية". 

وأضاف الجبوري أن "هذه العقوبات قد تؤثر على بعض القطاعات التجارية والاستثمارية، لكن لا يوجد تأثير مباشر على رواتب موظفي الدولة، حيث إن المصارف الحكومية التي تتولى إدارة الرواتب لم تشملها العقوبات".

 

موقف البنك المركزي العراقي

وفي السياق ذاته، أكد مصدر في البنك المركزي العراقي، في تصريح لصحيفة عربية، أن "البنك المركزي يعمل بالتنسيق مع وزارة المالية لضمان استمرار تدفق الرواتب وفق الجداول الزمنية المعتادة"، لافتًا إلى أن "الإجراءات المتخذة تشمل تعزيز الرقابة على التحويلات المالية وتقديم تسهيلات للقطاع المصرفي الحكومي لضمان عدم تأثر التعاملات اليومية للمواطنين". 

وأشار المصدر إلى أن "العقوبات الأخيرة وضعت بعض المصارف الخاصة أمام تحديات جديدة، لكنها لن تعطل الاقتصاد العراقي، خاصة أن القطاع المالي العراقي يعتمد بشكل كبير على المؤسسات الحكومية في العمليات المالية الداخلية".

 

التأثيرات الاقتصادية المحتملة

وعلى الرغم من تأكيدات الحكومة بعدم تأثر الرواتب، يرى بعض المحللين أن العقوبات قد تؤدي إلى تداعيات أخرى، مثل ارتفاع أسعار بعض السلع المستوردة نتيجة تقييد عمليات التمويل الخارجي لبعض المصارف الخاصة، ما قد يؤثر على التضخم المحلي. 

في هذا الصدد، أوضح الخبير المالي أحمد السعدي، في حديث صحفي، أن "العراق يعتمد بشكل كبير على المصارف الخاصة في تمويل التجارة الخارجية، وأي قيود تفرض عليها ستؤثر بشكل غير مباشر على الأسواق المحلية"، مضيفًا أن "الحكومة بحاجة إلى اتخاذ إجراءات احترازية لضمان عدم تأثر المواطنين بهذه التطورات".

 

الإجراءات الحكومية والاستعدادات المستقبلية

أكدت النائبة زهرة البجاري، في حديثها لـ"بغداد اليوم"، أن "الحكومة تنتظر إرسال الجداول المالية من رئاسة الوزراء إلى البرلمان للمصادقة عليها، مما سيسمح بإجراء التنقلات واحتساب العلاوات وباقي الاستحقاقات الخاصة بالموظفين"، مشددة على أن "وزارة المالية أكدت أكثر من مرة أن الرواتب مؤمنة بالكامل، ولن يكون هناك أي تأخير أو تأثير بسبب العقوبات". 


رؤية مستقبلية 

في ظل هذه التطورات، تبقى العلاقة بين العراق والولايات المتحدة عاملاً مؤثراً في القرارات المالية والاقتصادية. ورغم أن العقوبات الحالية تركز على بعض المصارف الخاصة، فإنها تعكس استمرار الرقابة الدولية على النظام المالي العراقي، ما يفرض على الحكومة العمل على تعزيز الشفافية والامتثال للمعايير المصرفية العالمية لضمان استقرار الاقتصاد المحلي.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يعلن آلية جديدة لصرف رواتب موظفي الدولة
  • بالأرقام.. سقف رواتب رابطة «الدوري الإسباني» بعد «الميركاتو» الشتوي 2025
  • العقوبات الأمريكية على المصارف الخاصة: تأثير محدود على الرواتب واستقرار مالي تحت الاختبار
  • العقوبات الأمريكية على المصارف الخاصة: تأثير محدود على الرواتب واستقرار مالي تحت الاختبار - عاجل
  • نائب كردي:حكومة البارزاني تسرق رواتب موظفيها وهي وراء أزمتها
  • راتب شهر من العام 2024 في كردستان مفقود!.. من المسؤول؟
  • برشلونة يرفع سقف رواتبه إلى 463.6 مليون يورو!
  • الاتحادية ترفض دعوى الرئيس العراقي وتلزم بتوطين رواتب موظفي كوردستان في المصارف المرخصة
  • المالية تعلن تمويل رواتب موظفي الدولة لشهر شباط
  • المالية: بدء تمويل رواتب موظفي الدولة لشهر شباط