تظاهر الآلاف في لندن السبت مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد 5 أشهر على بدء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

سار المتظاهرون وسط انتشار كثيف للشرطة، من منطقة "هايد بارك كورنر" باتجاه السفارة الأميركية حيث أقيمت منصة لإلقاء خطابات.

وحمل مشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وردد البعض شعار "فلسطين حرة" ونددوا بمقتل أكثر من 30 ألف شخص جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع.

وأعلنت الشرطة التي اتهمها سياسيون من الجناح اليميني في الحزب المحافظ الحاكم بالتساهل مع المتظاهرين، أنها تؤدي واجبها "دون تحيز" وستبقى "مستقلة ومحايدة" مدافعة عن "الحق الديموقراطي" بالتظاهر.

إقرأ المزيد باريس.. جماعة يهودية تعتدي بالضرب على مسيرة نسوية مؤيدة لفلسطين (فيديو)

وقالت قائدة الشرطة في لندن كارين فيندلاي في بيان: نحن نتفهم أن مجتمعاتنا اليهودية والمسلمة تشعر بالقلق من جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للمسلمين في لندن".

والأسبوع الماضي، دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الشرطة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد "الترهيب والتهديد وأعمال العنف المخطط لها". مؤكدا "دعم" الحكومة للشرطة.

واعتقل عشرات الأشخاص بسبب تجاوزات خلال تظاهرات سابقة نُظمت منذ بداية الحرب.

وتشهد المملكة المتحدة تصاعدا للأعمال المعادية للسامية والمعادية للإسلام منذ بداية الحرب في غزة.

المصدر: AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة قطاع غزة لندن اطفال نساء فی لندن

إقرأ أيضاً:

جريمة عمرها 50 عاما.. حذاء يعيد الأمل للشرطة في حل لغز مقتل مراهقة

بعد مرور أكثر من نصف قرن على جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها المراهقة جاكلين جونز، تم الكشف عن تفاصيل جديدة قد تقود إلى فك لغز الجريمة، التي وقعت في جنوب غرب لندن عام 1973.

وعُثر على جثة جاكلين، البالغة من العمر 16 عامًا، بالقرب من محطة في غرب العاصمة الإنجليزية لندن، ومعها حذاؤها فقط، فيما اختفت باقي ملابسها.

أحذية الفتاة تحمل أدلة جنائية

ويعتقد خبراء علم الجريمة، أن الأحذية قد تحمل أدلة جنائية كان من المستحيل تحليلها في الماضي بسبب محدودية التكنولوجيا، وفقا لصحية ذا صن.

ديفيد ويلسون، خبير في علم الجريمة، أشار إلى أهمية إعادة تحليل الأدلة القديمة، باستخدام تقنيات الطب الشرعي الحديث، مؤكدًا أن الأحذية قد تكون مفتاحًا لكشف القاتل.

القضية قيد المراجعة حتى الآن

الجريمة وقعت في حقبة خالية من كاميرات المراقبة وتقنيات الحمض النووي المتقدمة، ما صعّب العثور على الجاني آنذاك، ورغم مرور 50 عامًا دون تواصل بين الشرطة وعائلة الضحية، لا تزال القضية قيد المراجعة.

إعادة فتح القضية مرة أخرى

وأكدت شقيقة جاكلين، سوزان تشرش، أنها لم تتلق أي معلومات جديدة من الشرطة منذ التسعينيات، عندما تم ربط اسم القاتل المتسلسل روبرت بلاك بالقضية، الذي قتل ما يصل إلى 49 شخصًا، وذلك بعد تحليل الحمض النووي.

الخبراء يطالبون الشرطة الآن بإعادة التحقيق في القضية ومراجعة الأدلة القديمة، على أمل تحقيق العدالة لعائلة جاكلين بعد كل هذه السنوات.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين خلال مسيرات تطالب بصفقة تبادل
  • مصرع 3 عناصر إجرامية في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالعياط
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
  • الشريقي يرأس اجتماع مجلس أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة
  • لازاريني: جميع قواعد الحرب تُنتهك في قطاع غزة
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • صور.. عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة ضد الرئيس الصربي
  • جريمة عمرها 50 عاما.. حذاء يعيد الأمل للشرطة في حل لغز مقتل مراهقة
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • حماس والجهاد والجبهة الشعبية.. تفاصيل الاجتماع الثلاثي للفصائل الفلسطينية في القاهرة