بسبب مخاوف أمنية.. ألمانيا تلغي زيارة وزير دفاعها إلى العراق
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية -اليوم الأحد- أن زيارة الوزير بوريس بيستوريوس إلى العراق "ألغيت على المدى القصير بسبب مخاوف أمنية".
وأوضحت الوزارة -في بيان لها- أنه بعد أعمال الشغب بمحيط السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد، أوصت الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم بألمانيا بعدم المضي قدما في زيارة وزير الدفاع إلى العراق.
ووفقا لتقييم هيئات ألمانية، لا يمكن استبعاد حدوث احتجاجات أخرى وتردي الوضع، حسب وزارة الدفاع.
وأضافت الوزارة أن قرار إلغاء زيارة وزير الدفاع اتُخذ أيضا من أجل حماية أفراد القنصلية الألمانية في بغداد.
يذكر أن حرق نسخة من القرآن الكريم والعلم العراقي في السويد أدى إلى احتجاجات في العراق خلال الفترة القليلة الماضية، وقبل أيام اقتحم وأحرق متظاهرون السفارة السويدية في بغداد، وذلك ردا على ترخيص سلطات البلد الأوروبي بحرق المصحف الشريف والعلم العراقي.
وفجر أمس السبت، حاول محتجون عراقيون اقتحام مبنى السفارة الدانماركية في بغداد، ولكن قوات الأمن منعتهم من ذلك. وجاءت هذه المحاولة عقب إقدام مجموعة دانماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام -أول أمس الجمعة- على إحراق نسخة من المصحف الكريم أمام السفارة العراقية في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. مخاوف من مقتل المئات بسبب إعصار شيدو
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلة رئيس وزراء فرنسا يجري مشاورات لتشكيل حكومة أوروبا تتجه نحو زيادة الضرائب وخفض الإنفاقاستخدمت فرنسا السفن والطائرات العسكرية لنقل عمال الإنقاذ والإمدادات إلى أراضي إقليم مايوت الواقع في المحيط الهندي، أمس، بعد أن تعرضت الجزيرة لأسوأ إعصار منذ ما يقرب من قرن.
وتخشى السلطات من مقتل المئات وربما الآلاف بسبب الإعصار المدمر حسبما أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس.
ونقلت الوكالة عن وزيرة الصحة الفرنسية جينيفيف داريوسك قولها، إن العدد الرسمي للقتلى بلغ 14 شخصاً لكنها قالت إن هذا من المحتمل أن يكون أقل من العدد الفعلي بالنظر إلى حجم الكارثة.
وقالت السلطات إن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت.
ودمر إعصار شيدو أحياء بأكملها من الأكواخ المعدنية وغيرها من المباني الواهية عندما ضرب مايوت، أفقر مقاطعة فرنسية، السبت الماضي.
وتحولت قرى بأكملها على سفوح التلال إلى خليط من الأشجار المقطوعة وأكوام من المعدن المموج والإطارات الخشبية للمنازل.
واستخدمت السلطات مركبات عسكرية لإزالة الأشجار من الطرق حتى يتمكن رجال الإنقاذ والإمدادات من الوصول إلى المحتاجين.