اللاذقية-سانا

تعبيراً عن دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية صهيونية في قطاع غزة نظم الملتقى السوري للثقافة في اللاذقية اليوم فعالية أدبية وشعرية بعنوان “ويستمر الطوفان على شواطئ الضاد”.

وتضمنت الفعالية التي شارك فيها العديد من الشعراء والأدباء والمفكرين والفنانين نصوصاً أدبية وقصائد شعرية وأغاني وطنية تمجد المقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني إضافة إلى معرض رسوم للأطفال تحمل معاني الدعم لنضال الشعب الفلسطيني.

مؤسسة الملتقى الشاعرة وديعة درويش عبرت في تصريح لمراسلة سانا عن رفض الأدباء والشعراء لسياسة الإبادة الجماعية والتدمير الوحشي والتهجير التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ووقوفهم إلى جانب نضالات أشقائهم الفلسطينيين، مؤكدة على دور الأدباء في تعزيز الانتماء الوطني والقومي.

الدكتور هاني جلبوط عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين أوضح أنه منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في غزة والأدباء يواكبونها من خلال إقامة فعاليات أدبية وثقافية للتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني ومساندته حتى يعود الحق لأصحابه.

مها شقرا مديرة فرع مجلة البنفسج العراقية الورقية باللاذقية أكدت أن القضية الفلسطينية هي البوصلة وما يجري حالياً من عدوان غاشم على أخواننا الفلسطينيين وخصوصاً على الأطفال يحرك مشاعرنا كأدباء فكانت هذه المشاركة تنديداً بما يجري وتأكيداً بأننا دوماً سننتظر النصر القادم من فلسطين.

بدورها الشاعرة سارة خيربيك أوضحت أن مشاركتها في هذه الفعالية جاءت بقصيدة عنوانها “سقط النصيف” وهي بمثابة تعنيف للموقف المتخاذل أمام ما يجري من جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني.

منال عجيب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني

قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.

وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.

ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.

هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.

ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.

وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.

ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".

وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
  • ابناء مدينة البيضاء يعلنون النفير العام دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الأمريكي
  • أبناء مديرية الحوك في الحديدة يعلنون النفير العام دعماً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الأمريكي
  • أبناء مديريات المربع الشرقي بتعز يعلنون النفير العام نصرة للشعب الفلسطيني
  • فعالية ثقافية في الصافية بالذكرى السنوية للصرخة
  • وقفة مسلحة في بني بهلول دعماً للشعب الفلسطيني وإعلان وثيقة الشرف القبلي
  • مجلس الشورى يؤكد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
  • تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني