فعالية أدبية وشعرية دعماً للشعب الفلسطيني في اللاذقية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اللاذقية-سانا
تعبيراً عن دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية صهيونية في قطاع غزة نظم الملتقى السوري للثقافة في اللاذقية اليوم فعالية أدبية وشعرية بعنوان “ويستمر الطوفان على شواطئ الضاد”.
وتضمنت الفعالية التي شارك فيها العديد من الشعراء والأدباء والمفكرين والفنانين نصوصاً أدبية وقصائد شعرية وأغاني وطنية تمجد المقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني إضافة إلى معرض رسوم للأطفال تحمل معاني الدعم لنضال الشعب الفلسطيني.
مؤسسة الملتقى الشاعرة وديعة درويش عبرت في تصريح لمراسلة سانا عن رفض الأدباء والشعراء لسياسة الإبادة الجماعية والتدمير الوحشي والتهجير التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ووقوفهم إلى جانب نضالات أشقائهم الفلسطينيين، مؤكدة على دور الأدباء في تعزيز الانتماء الوطني والقومي.
الدكتور هاني جلبوط عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين أوضح أنه منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في غزة والأدباء يواكبونها من خلال إقامة فعاليات أدبية وثقافية للتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني ومساندته حتى يعود الحق لأصحابه.
مها شقرا مديرة فرع مجلة البنفسج العراقية الورقية باللاذقية أكدت أن القضية الفلسطينية هي البوصلة وما يجري حالياً من عدوان غاشم على أخواننا الفلسطينيين وخصوصاً على الأطفال يحرك مشاعرنا كأدباء فكانت هذه المشاركة تنديداً بما يجري وتأكيداً بأننا دوماً سننتظر النصر القادم من فلسطين.
بدورها الشاعرة سارة خيربيك أوضحت أن مشاركتها في هذه الفعالية جاءت بقصيدة عنوانها “سقط النصيف” وهي بمثابة تعنيف للموقف المتخاذل أمام ما يجري من جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني.
منال عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إشادة كبيرة بالحملة الشعبية اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة للنازحين اللبنانيين
يمانيون../ ثمن الكثير من المسؤولين والمواطنين والناشطين اللبنانيين عطاء اليمنيين المساند للشعب اللبناني على كافة الأصعدة بما فيها دعم النازحين بالمال عبر حملة “ويؤثرون على أنفسهم”.
وقدم مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ خليل رزق كل التحايا للشعب اليمني، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وإلى كل من قدم وأهدى الشعب اللبناني هذه الهدايا الثمينة”، مؤكداً أن “قيمة هذا العطاء ليس فقط في الجانب المادي، وإنما في هذا الحصار الذي يعيشه شعب اليمن وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني تجد أنه شعبٌ يقدم الخير والعطاء ولا ينسَ ولا يبخل كما أعطى الدم ها هو اليوم يعطي هذه المساعدات لإخوانه في لبنان”.
من جانبه قال مدير عام جمعية الإمداد الخيرية في لبنان محمد البرجاوي: “اليوم بمعونتكم أيها الإخوة اليمنيون ومعونة أصحاب اليد المعطاة انطلقنا في لجنة الإمداد نكسوا العريان ونطعم الجائع خدمةً لأهلنا الصامدين والنازحين الأعزاء”.
بدوره أشاد رئيس بلدية الغبيري في لبنان معن الخليل بالشعب اليمني قائلاً: “هذا الشعب المحاصر منذ عشر سنوات يعطي من رغيفه اليومي لإسناد النازحين في لبنان”، باعثاً شكره “باسم البلدية اللبنانية باسم النازحين نتقدم لهذا الشعب الأبي والقيادة الحكيمة ونشكرهم جميعاً جزيل الشكر على ما قدموه من إسنادٍ في المقاومة إضافةً إلى الإسناد على صعيد المواد الغذائية والتموينية”.
وفي السياق أكدت الناشطة زهراء قبيسي من وسط المستودع الذي احتوى الدعم اليماني الذي وصل أنه وصل إليهم في لبنان ملابس شتوية ومواد تموينية ومواد طبية، مؤكدة أن الموضوع ليس موضوع مادي وإنما موضوع وفاء يشفي الروح، قائلة: “نفس الرحمن دائماً يأتي من اليمن ومن شعب الحكمة والإيمان”.
أما صالح أبو عزة وهو باحث سياسي فلسطيني فقد قال أيضاً -من المخزن الذي وصلت إليه الحملة الشعبية اليمنية-: “تعودنا على اليمن الذي له اسهام واضح في جبهة الإسناد العسكرية، وفي جبهة الإسناد الشعبية لفلسطين ولبنان والآن يأبى إلا أن يكون له اسهام واضح في جبهة الإسناد الإنسانية للشعب اللبناني”.
وكانت لجنة نصرة الأقصى في صنعاء قد أعلنت الأسبوع المنصرم عن تمديد الحملة الشعبية “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” لدعم نازحي لبنان أسبوعاً آخر، مؤكدة أنها قامت بإرسال المبالغ التي تم جمعها تباعاً خلال الأيام الماضية، وقد وصل الجزء الأكبر منها إلى إخواننا النازحين، وتم شراء المساعدات العينية والمادية للنازحين في عدة مناطق في لبنان.