كندا والسويد تستأنفان تمويل الأونروا .. والاحتلال يُعلق
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلنت كندا والسويد استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بعد تعليقه في أعقاب اتهام إسرائيل بعض الموظفين بها بالتورط في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت الدولتان من بين 16 دولة علقت تمويلها للمنظمة بعد اتهامات إسرائيلية بضلوع بعض أفرادها في هجوم السابع من أكتوبر، فتحت الأمم المتحدة تحقيقا بشأنها.
وقالت السويد السبت إنها بصدد إرسال 200 مليون كرونة سويدية (19 مليون دولار) كبداية لاستئناف التمويل بعد أن وافقت المنظمة على فرض المزيد من الرقابة على الإنفاق وطواقم العمل الخاصة بها.
مقالات ذات صلة القسام تستولي على طائرتي كواد كابتر 2024/03/09وقال بيان أصدرته استكهولم السبت: “خصصت الحكومة السويدية 400 مليون كرونة سويدية لصالح الأونروا في 2024. ويتعلق القرار الصادر اليوم بـ 200 مليون كرونة هي الدفعة الأولى من هذه الأموال”.
وجاء ذلك بعد إعلان كندا استئناف تمويل الأونروا تزامنا ما استمرار التحقيق في المزاعم ذات الصلة بموظفي المنظمة.
وقال البيان الكندي إن التمويل سيُستأنَف بينما تستمر التحقيقات مع الموظفين.
وتُظهر بيانات عام 2022 أن كندا هي الدولة الحادية عشرة في ترتيب الدول الأعلى مساهمة في ميزانية الأونروا لعام 2022.
وأعلن وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين قرار استئناف التمويل في بيان الجمعة.
وقال إن القرار اتُخذ “اعترافاً بعملية التحقيق القوية الجارية” في هذه المزاعم.
وأضاف أن رفع التعليق المؤقت للتبرعات جاء “كي يمكن فعل المزيد لتلبية الاحتياجات الملحة للمدنيين الفلسطينيين”.
كما ستتبرع القوات المسلحة الكندية بحوالي 300 مظلة شحن للأردن، لاستخدامها في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في غزة.
وفي بيان صحفي، أشارت الحكومة الكندية إلى أنها “لم تفوّت أي دفعة مجدولة بانتظام كانت مخصصة للذهاب إلى الأونروا خلال فترة التوقف المؤقت”.
وأضاف البيان “من خلال توافر اليقين بأن مساهمة كندا المخطط لها ستستمر، سيساعد ذلك في منع الانهيار الوشيك لهذه المنظمة الأساسية”.
وتجري الأمم المتحدة تحقيقاً داخلياً في هذه المزاعم، في حين تقود وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا أيضا مراجعة مستقلة.
وقال الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى يوم الجمعة إنها تعتزم فتح طريق بحري إلى غزة لتوصيل المساعدات التي يمكن أن تبدأ العمل نهاية هذا الأسبوع.
بدورها علقت اسرائيل على القرار، ووصفته بالخاطئ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن غزة وأوكرانيا والمهاجرين وهذا أبرز ما قاله
تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب طويل مساء السبت عن غزة وأوكرانيا والمهاجرين وملفات غزة، وقال إن أميركا لن تتوقف عن العمل حتى إطلاق جميع المحتجزين بغزة، وتوقع قرب الاتفاق مع كييف بشأن المعادن النادرة
وقال ترامب أمام تجمع للمحافظين في ناشيونال هاربور بولاية ماريلاند على مشارف واشنطن إنه لا يحب التحدث عن موضوع غزة لأن هناك مفاوضات، لكنه شدد على أن بلاده لن تتوقف عن العمل حتى يعود جميع الأسرى إلى ديارهم.
وفي الشأن الأوكراني، قال ترامب إن الولايات المتحدة اقتربت من التوصل إلى اتفاق مع كييف بشأن تقاسم الإيرادات من المعادن ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتابع أن الولايات المتحدة تريد استعادة مليارات الدولارات التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا في شكل مساعدات عسكرية خلال حربها لصد الغزو الروسي. وقال إن واشنطن تطلب معادن نادرة أو نفطا أو "أي شيء يمكننا الحصول عليه".
وقال إنه يعمل أعمل مع الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورأى أن لحرب في أوكرانيا ستنتهي، واصفا ما يحدث بأنه أمر فظيع.
وفي ملف المهاجرين، قال ترامب إن بلاده بدأت على مدى الأسابيع القليلة الماضية أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في التاريخ الأميركي، مشيرا إلى أنه يعمل على تحرير مدن أميركية سيطر عليها من وصفهم بمجرمين أجانب غير شرعيين من جميع أنحاء العالم.
إعلانوشدد على أنه لم تعد لدى الولايات المتحدة مشكلة تتعلق بتدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود بعد أن كانوا يتدفقون إلى البلاد من السجون وملاجئ المجانين
وأكد أن الهجرة غير الشرعية انخفضت الآن بنسبة 100% تقريبا، معتبرا أن الحق في الجنسية بالولادة على أراض أميركية لم يكن هدفه منحها لمن غزوا البلاد أو دخلوها بشكل غير قانوني.
وقال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة ستبقى قوية خلال السنوات الأربع المقبلة وستعمل دون كلل وسنناضل وسننتصر، لافتا إلى أنها ستستعيد قناة بنما وستستعيد الفخر الأميركي خلال أسابيع.