أصدر لقاء الثلاثاء برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي البيان التالي: "يحل علينا شهر رمضان المبارك هذا العام و الأمة العربية والإسلامية في أسوأ حال حيث يأتي قطاع غزة في طليعة المشهد الدامي والذي تمدد إلى أرض الضفة الغربية في فلسطين وإلى جنوب لبنان حيث لا يتوقف العدوان الإسرائيلي المجرم عن ارتكاب المجازر ليس بحق المقاومين فقط بل بحق الأطفال والنساء والشيوخ دون أن يرف جفن للعالم وبالأخص الدول العربية كافة التي اكتفت بالتعبير عن الإستنكار اللفظي ولم تترجم موقفها بأي خطوة عملية بوجه الكيان الإسرائيلي ولم يتجرأ أي من هذه الدول التي اعترفت بالكيان الغاصب أو التي طبعت علاقاتها معه أن تقطع علاقاتها وتطرد سفراءه أو تتراجع عن خطوات التطبيع؛ لكن يبدو أن بعض هذه الدول راضية عمّا يقوم به الجيش الإسرائيلي ومن ورائه دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية".

  وتابع البيان: "يأتي شهر رمضان هذا العام ويوميا يسقط فيه الشهداء بالمئات حتى تجاوز عددهم الثلاثين الف وضعفهم من الجرحى والمعوقين ؛أمام كل ذلك لم يحرك النظام العربي ساكناً ولم يقدم ما يحتاجه شعب فلسطين من دعم وإسناد؛ لقد كنا في هكذا مناسبات سابقة نأسف على أوضاع معيشية صعبة فاصبحنا اليوم نأسف بل ونبكي شهداء أبرياء يتساقطون ليس فقط بسبب وحشية العدوان بل أيضا بسبب سكوت الأنظمة العربية المعنية بترجمة رغبات شعوبها ،المؤيدة لفلسطين ، إلى أفعال تثبت انتماءها العربي ووحدة المصير بينها". وأضاف: "إن الكيان الإسرائيلي إذا تمكن من تحقيق هدفه والإنتصار لا سمح الله فلن يقف عند حد وسوف يمتد عدوانه إلى من يظن أنه بعيد عنه .إن اطماع العدو لا تقف عند حدود فلسطين بل تمتد إلى كل جوارها وربما ابعد من ذلك. إن المقاومة في فلسطين لا تحتاج إلى وجبات طعام من الجو بل إلى دعم على الأرض، إن تخلف الأنظمة العربية عن دعم الشعب الفلسطيني يثبت أن هذه الأنظمة مسلوبة الإرادة والكرامة بل أن صمتها هو بمثابة مشاركة وقبول بما يجري من إجرام. وربما كان خبر تقديم قرض قيمته 8 مليارات دولار إلى مصر من البنك الدولي هو مكافأة على موقفها الخجول تجاه المذبحة في غزة وهي الملاصقة لها ولم تجرؤ على خرق الحصار وهذا ينطبق ايضاً على الاردن". وأكمل: "في هذا الشهر الفضيل نتضرع إلى الله أن ينصر أهل غزة وكل فلسطين وكل مقاومة بوجه المعتدي الإسرائيلي أينما كانت كما نسأله سبحانه وتعالى أن يخفف عن كاهل نساء واطفال فلسطين المعاناة الدموية التي اثقلت الحياة عليهم.". وختم: "إننا نعتقد أن من يحمل هموم شعبه وأمته ويخلص لها لا بد أن ينتصر في نهاية المطاف. المجد والخلود لشهداء غزة الأبطال من مقاومين و أهالي ولشهداء المقاومة في جنوب لبنان".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي يكشف موعد لقاء ترامب ونتنياهو في واشنطن

كشف مسؤول أمريكي، يوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيجتمعان في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، وفق ما أوردته "رويترز".

ومن المزمع أن يجري الاجتماع، الذي أكدته حكومتا إسرائيل والولايات المتحدة، هذا الأسبوع، وسط وقف هش لإطلاق النار مدته 6 أسابيع أدى إلى توقف مؤقت للقتال الذي استمر 15 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.

ونقلت "رويترز" عن المسؤول الأمريكي قوله: "سيكون هناك اجتماع عمل وحيد في الرابع من فبراير شباط".

وكان موقع "أكسيوس" قد ذكر، في وقت سابق الجمعة، أن من المتوقع اجتماع ترامب ونتنياهو مرتين، في واشنطن، يوم الثلاثاء.

وأوضح الموقع أن الزعيمين سيلتقيان مرة من أجل اجتماع عمل والأخرى في عشاء غير رسمي.
 

مقالات مشابهة

  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يصدر تحذيرا جديدا لسكان جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان
  • ما سبب غياب الدول العربية عن تحالف لاهاي لدعم فلسطين ومحاسبة الاحتلال؟
  • مسؤول أمريكي يكشف موعد لقاء ترامب ونتنياهو في واشنطن
  • وزير الخارجية في لقاء مع «جعجع»: نثق في تكاتف جميع الأطراف اللبنانية لتجاوز المرحلة الدقيقة
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان
  • عبد العاطي: مصر حريصة على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان
  • فلسطين.. اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال محاصرة منزل جنوب طولكرم