شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن موقع فرنسي يتحدث عن مشروع النهر وتوفير احتياجات الليبيين من المياه، أخبار ليبيا 24 أكد موقع ACCES – Eduterre الفرنسي أن مشروع النهر الصناعي في ليبيا يوفر أكثر من 50بالمائة من الاحتياجات المحلية للسكان،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موقع فرنسي يتحدث عن مشروع النهر وتوفير احتياجات الليبيين من المياه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

موقع فرنسي يتحدث عن مشروع النهر وتوفير احتياجات...

أخبار ليبيا 24

أكد موقع ACCES – Eduterre الفرنسي أن مشروع النهر الصناعي في ليبيا يوفر أكثر من 50% من الاحتياجات المحلية للسكان.

وأوضح الموقع أن المشروع الذي تم تنفيذه وفر بالفعل في عام 2007 ، 500000 متر مكعب من المياه يوميًا للمدن الساحلية في البلاد بفضل شبكة من الأنابيب الخرسانية.

وأضاف أنه في المرحلة النهائية من المشروع سيتم ضخ 6 ملايين متر مكعب يوميًا ، أي أكثر من 2 مليار متر مكعب سنويًا، وهو رقم كبير ولكنه يتوافق فقط مع متوسط ​​تدفق النهر في أوروبا (70 متر مكعب / ثانية).

ولفت الموقع أنه تم استخدام خمسة ملايين طن من الإسمنت لتصنيع الأنابيب، مبينا أنه في عام 1983، أعلن معمر القذافي رسميًا عن مشروع النهر الصناعي.

ونوه الموقع الفرنسي إلى أنه كان يفترض في نهاية المشروع المقرر عام 2010 ، سيمتد النهر بطول إجمالي يبلغ 3500 كيلومتر، موضحا أن قطر الأنابيب يبلغ 4 أمتار، وتتكون من مقاطع أسطوانية بطول 7.5 متر وتزن 80 طناً، ويتم تصنيع هذه الأنابيب في مصنعين، أحدهما في سرير والآخر في البريقة ، يعمل في كل منهما حوالي 2500 عامل كوري.

وقال الموقع إنه تم تطوير هذا المشروع للسماح بالتنمية غير المسبوقة للمناطق المروية، وقد لبى المشروع في البداية احتياجات مياه الشرب، في طرابلس على وجه الخصوص، ومع ذلك ، يتم تنفيذ المكون الزراعي بشكل تدريجي مع إنشاء أو تنشيط المناطق المروية.

ووقع انفجار فجر الخميس الماضي،  بأحد خطوط المياه، بسبب الوصلات غير الشرعية وسرقة صمامات الهواء بالمحطة (41+360)، مما أدى إلى إهدار حوالي 500 ألف متر مكعب من المياه، وتسبب بأضرار مادية، بالإضافة إلى انقطاع المياه على المدن الواقعة في بنغازي وأجدابيا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من المیاه متر مکعب

إقرأ أيضاً:

مشْروعُ الشَّهيد القائد.. شَمْسٌ لَا تغيبُ

عدنان ناصر الشامي

ما أعظم الأثر وما أجمل الذِّكرى! ما أشدَّ التَّفاني وما أخلدَ العطاءَ! أكان حسينٌ مُجَـرّد رجلٍ في الزَّمان؟ أم كان مشروعًا ينسابُ في شرايينِ الحياة، يُنيرُ الدُّروبَ ويُزهرُ القلوبَ؟

إنَّهُ مَن أوْرَث الأُمَّــة مشروعًا لا يذبل ولا يَفنَى، مشروعًا كأنَّه شمسٌ لا تغيبُ، وكأنَّهُ سيفٌ لا يَثْلَمُ. مشروعٌ حملَ بين طيَّاتهِ حريَّةَ المُستضعَفينَ، وعزَّة المظلومين، وصوت الحقِّ الذي لا ينكسرُ أمامَ زئيرِ الطُّغاةِ.

أيُّها القارئُ الكريمُ إنَّ مشروع الشهيد القائد لم يكن فكرةً تُطرَحُ ثم تنسى، ولم يكن كلماتٍ تُقالُ في خطبٍ ثم تَتَبدَّدُ مع الريحِ، بل كانَ رسالةً مُحكَمة البناءِ، قويَّة المعاني، استمدَّت أَسَاسها من كتاب الله الكريم، وارتكزت على مبدإِ الكرامةِ والعزَّةِ التي لا تُساوم.

فيا سليلَ العزِّ وشعلةَ الكرامةِ: تركتَ في كُـلّ زاويةٍ نورًا، وفي كُـلّ قلبٍ شُعلةً، وفي كُـلّ عقلٍ دربًا نحو الاستقلال والحرية. كنت الفارسَ الذي يَسبقُ الرُّؤى، والمُصلح الذي يجمع الشَّتات، والمعلِّمَ الذي يُحيي الأملَ في النُّفوسِ المُنكسرةِ.

إنَّه المشروعُ الذي حيَّر الأعداء: لقد جرَّبوا الحصار والاقتتال، وجرَّدوا كُـلّ أسلحتِهم، ثمَّ عادوا بخُفَّي حُنينٍ. فقد ظنُّوا أنَّ الطُّغيان يُطفئُ نور الحقِّ، وأنَّ القوَّةَ تُسقِطُ مشاعل الإيمانِ، لكنَّهم ما عَلِموا أنَّ مشروعَك كان أكبر من أن يكسر، وأعظم من أن يُمحى.

سلام الله عليك سيدي القائد: لقد علَّمتَنا أن الطُّغاة زائلون، وأن الشعوبَ حين تتوحَّدُ خلف قياداتٍ ربَّانيةٍ لا تُهزم. وأنت اليوم، رمزُ العزَّة الخالدِ، وعَلَمٌ يُرفرفُ في سماء الأحرار، يُحيي فينا معاني الكرامة، ويُذكِّرُنا أنَّ الحياةَ بلا حقٍّ هباءٌ، وأنَّ الموت في سبيل المبدأ عزٌّ لا يبلَى.

فلتظلَّ كلماتُك رثاءً للأُمَّـة، ولتكن روحك نبراسًا للأجيال ولتعلم الأرض كلُّها أنَّ من أورثَنا مشروعَ الحرِّيَّةِ، قد أورثَنا إرثًا خالدًا لا تمحوهُ الليالي.

وحُقَّ لفلسطين أن تستبشر اليومَ بهذا المشروعِ العظيم، فَــإنَّهُ وعد الله القريبُ الذي صَدَقَه حسين بدمهِ وبذلَه. ما هذا المشروعُ إلَّا الجسرُ الذي سيعبرُ به الأحرار إلى قُدسِهم، والراية التي سترفع فوقَ قِبلة الإسراء ممهورةً بتضحياتِ الشُّهداء. لقد جعلَ حسينٌ من فلسطينَ بوصلة التحرّر، فكانت قضيتَها روحَ مشروعهِ، وكانت القدسُ في قلبِ معركتِه، وستظلُّ حُرَّةً بعونِ اللهِ وبفضلِ هذا المَدَدِ الإلهيِّ الذي أوْرَثَهُ للأُمَّـة. فالقدسُ اليومَ أقربُ من أي وقتٍ مضى وموعدُ تحريرِها باتَ وعدًا غير بعيدٍ، بما خَلَّدهُ حسين وأكملهُ أتباعُهُ على هذا الدَّرب المُبارك.

سلامٌ الله عليه يوم ولد، ويومَ مضى شهيدًا، ويومَ يبعث على الحقِّ في عليِّين.

مقالات مشابهة

  • أمانة القصيم تكثّف جهودها الميدانية لإزالة مياه الأمطار وتعالج أكثر من 45 موقعًا لتجمع المياه ببريدة
  • ليبيا تواجه التصحر بزراعة 100 مليون شجرة بدعم الشركات النفطية
  • مشْروعُ الشَّهيد القائد.. شَمْسٌ لَا تغيبُ
  • طريقك إلى ريادة الأعمال (11)
  • الى أين وصل؟.. وزير النقل يتحدث بالتفصيل عن مشروع طريق التنمية
  • ستراتفور: المياه والدم لا يختلطان.. توجس من حروب مياه بجنوب آسيا
  • خالد شكشك يتابع ميدانياً مشروع حل أزمة المياه الجوفية في زليتن
  • محفظة ليبيا أفريقيا تُتابع سير العمل بمشروع أسمنت مصراتة
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • الامن السيبراني يحذر المواطنين من موقع احتيالي يدعي ارتباطه بمصرف الرافدين