نجل الشهيد عبد الرحيم محمد عباس: لا أتذكر عن والدي سوى الصور
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعرب سعيد عبد الرحيم نجل الشهيد عبد الرحيم محمد عباس أحد شهداء حرب أكتوبر، عن فخره واعتزازه بأن والده ممن ضحوا من أجل هذا الوطن وأن الوطن يستمر في أمن وسلام ومحبة.
البحرية التونسية تحبط عمليتي هجرة غير شرعية بسواحل البلاد "رامز جلال يجيب من الآخر" تفاصيل برنامجه لرمضان 2024 وترددات البث الرئيس السيسي يعتز بيوم الشهيدوقال "عبد الرحيم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، إن الكل يعتز بيوم الشهيد وعلى رأسهم الرئيس السيسي والقوات المسلحة ووسائل الإعلام، مشيرا إلى أن والده حينما استشهد كان عمره سنة وشقيقته الكبرى كان عمرها سنتين.
وأضاف: "لا أتذكر عن والدي سوى الصور وأختى كان عندها سنتين ووالدتي ترملت مبكرا زوجها استشهد وهي في العشرينات وقعدت تربينا، وأصعب وقت عدى عليا اننا مكنش معانا أب ولكن كنا نعزى انفسنا بأنه في الجنة ونعيش بذكرى بطولته وأنهم جعلونا في امن وأمان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب اكتوبر شهداء سعيد عبد الرحيم عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"بحلم بيه على طول وبشوفه فى مكان كبير وواسع ولبسه مرتب وحلو ويقولى متخفيش عليا يا ماما، على قد ما انا زعلانه على فراقه، لكن فى نفس الوقت فرحانه بالخير اللى أنعم ربنا عليه بيه "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد محمد أشرف شهيد القوات المسلحة.
وأضافت والدة الشهيد، أنه منذ دخول نجلها وانضمامه لصفوف القوات المسلحة وحتى استشهاده لم تتخطى الـ72 يوما، وأوضحت والدة الشهيد أن والده هو من تلقى خبر استشهاده، من خلال اتصال هاتفي تلقاه من قائده الذى أخبره بأن نجله نال الشهادة بعد معركة دارية اندلعت مع العناصر التكفيرية خلال محاولتهم الهجوم على الكمين، وأن نجله وباقى رفاقه ضربوا أروع الأمثلة فى الدفاع والاستبسال عن تراب الوطن.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
مشاركة