مسلحون يخطفون طلابا خلال مداهمة مدرسة في نيجيريا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال مالك مدرسة يسكن بإحدى قرى ولاية "سوكوتو" في شمال غرب نيجيريا إن مسلحين خطفوا ما لا يقل عن 15 طالبا في مداهمة للمدرسة فجر اليوم السبت، وذلك بعد أيام من خطف إحدى العصابات نحو 300 طالب بولاية "كادونا" الشمالية.
وأضاف ليمان أبو بكر باكوسو أن المسلحين اقتحموا المدرسة الواقعة في قرية "جيدان باكوسو" في سوكوتو حيث شرعوا في إطلاق النار بشكل متقطع ليستيقظ الطلبة مذعورين ويحاولون الاحتماء.
وأضاف باكوسو عبر الهاتف "نجحوا في خطف 15 من طلابي، يبلغ عمر أكبر اثنين منهم 20 و15 عاما، لكن الباقين دون 13 عاما"، مضيفا أن المهاجمين خطفوا كذلك امرأة.
وأضاف "نشعر بخوف شديد ونصلي كثيرا من أجل إطلاق سراحهم سالمين".
كانت جماعة بوكو حرام الإرهابية أول من نفذ عمليات الخطف الجماعي لطلبة المدارس في نيجيريا قبل 10 سنوات عندما خطفوا ما يزيد على 200 طالبة في "تشيبوك" بولاية "بورنو"، مما أثار غضبا عالميا.
لكن السلطات تقول إن هذا الأسلوب تبنته، منذ ذلك الحين، عصابات ليس لها أي انتماء أيديولوجي وتسعى فقط للحصول على أموال الفدى.
وبينما تنتشر قوات الأمن النيجيرية لمحاربة الإرهاب في مناطق بشمال شرق البلاد، تعيث عصابات مسلحة فسادا في مساحات شاسعة أخرى من الأراضي.
وقال حاكم ولاية كادونا لهيئة الإذاعة البريطانية إن 28 على الأقل من الطلاب، الذين خُطفوا قبل أيام، تمكنوا من الفرار من خاطفيهم.
وقبل عملية الخطف التي وقعت يوم الخميس في كادونا، كانت وتيرة مثل هذه العمليات في نيجيريا قد تراجعت منذ يوليو 2021 عندما خطف مسلحون نحو 150 طالبا. أخبار ذات صلة مسلحون يخطفون نحو 300 تلميذ في نيجيريا 100 امرأة مفقودة بعد عملية خطف في نيجيريا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عملية خطف نيجيريا عصابات قطاع طرق فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
معهد القلب يجري 100 عملية زراعة للصمام الأورطي باستخدام قسطرة TAVI
أعلنت وزارة الصحة والسكان، خلال مؤتمر صحفي، عُقد اليوم الأربعاء، إجراء الحالة رقم 100 لزراعة صمام القلب الأورطي باستخدام القسطرة TAVI (تافي)، داخل معهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
إنجاز طبي جديدويأتي ذلك للإعلان عن هذا الإنجاز الاستباقي للمعهد، وشرح أهمية استخدام هذه التقنية ضمن اجراءات القلب التداخلية الدقيقة، فضلاً عن الإعلان عن الرؤية المستقبلية التي تستهدف التوسع في تقديم خدمات صحية وعلاجية ذات جودة، وذلك بحضور عددٍ من مسؤولي وأطباء معهد القلب.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن معهد القلب يُعد من أبرز الصروح الطبية المتقدمة بمجال البحوث والمرجعيات العلمية المتخصصة بطب وجراحة القلب، مؤكدًا ضرورة التعاون مع الأكاديميات البحثية والمؤسسات الطبية الرائدة بهذا الشأن، لنقل وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى حرصه على تنظيم الدورات التدريبية للأطباء وفرق التمريض على أحدث أساليب العلاج المتبعة عالمية، بهدف تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه وجه الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الشكر والتقدير إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظرًا لجهوده ودعمه المستمر للإرتقاء بالمنظومة الصحية بكافة هيئاتها وقطاعاتها الصحية، وكذلك حرصه على التواصل المباشر مع الأطباء، وأخرها اجتماعه مع جراحي وأطباء القلب داخل المعهد، للاستماع إلى رؤياهم ومقترحاتهم، والاستجابة لأطباء المعهد على تنفيذ كافة طلباتهم وطموحاتهم بما يضمن توفير بيئة عمل مناسبة من شأنها تقديم خدمة طبية آمنة وشاملة وسريعة للمرضى المترددين على معهد القلب.
تقنية تافي المتطورة في معهد القلبوأوضح أن تقنية TAVI من الاجراءات المتطورة في مجال طب القلب التداخلي، وقد ظهرت لأول مرة عالميًا عام 2002، وتُستخدم هذه التقنية لعلاج كبار السن المصابين بضيق الصمام الأورطي، خاصةً المرضى الذين تشكل لهم جراحة القلب المفتوح التقليدية خطورة كبيرة، كما أن هذا الإجراء التداخلي الدقيق يتميز بأنه يُجرى دون تخدير كلي ومن خلال فتحة صغيرة أعلى الساق، ما يتيح للمريض مغادرة المستشفى خلال 48 ساعة فقط.
واستعرض رئيس الهيئة الإنجازات والجهود المبذولة للهيئة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار، حيث تم تنفيذ أكثر من 200 ألف إجراء تداخلي ضمن المبادرة داخل وحدات ومستشفيات الهيئة، منهم 100 ألف حالة تمت في معهد القلب القومي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في عام 2019، موضحًا أن الهيئة تُجري 15% من التدخلات الجراحية لانهاء قوائم الانتظار وذلك من إجمالي التدخلات الجراحية التي تٌجرى داخل مستشفيات ومعاهد الهيئة ،وأن 85% من التدخلات الجراحية تتم من خلال العلاج المجاني والعلاج على نفقة الدولة ،مضيفًا إلى الوصول إلى أعلى معدل شهري لإجراء القسطرة القلبية، حيث تم إجراء 1657 حالة خلال شهر سبتمبر 2024 بمعهد القلب القومي ، وهو أعلى معدل انجاز منذ انطلاق المبادرة في عام 2019 كما أن مستشفيات ومعاهد الهيئة حققت في الشهر ذاته أعلى معدل انجاز في قوائم الانتظار 4175 اجراء منذ بداية المبادرة الرئاسية.
وتطرق رئيس الهيئة للحديث عن بعض الخدمات الطبية المستحدثة بالمعهد، ومنها استخدام تقنية الإيكمو، وهي المسؤولة عن تدفق الدم خارج جسم المريض ليمر على غشاء يقوم بانتزاع ثاني أكسيد الكربون وإضافة الأكسجين، ثم إعادة ضخ الدم للدورة الدموية مرة أخرى، وكذلك إجراء تدبيس الصمام المترالي بنجاح لحالتين بالمعهد والذي تصل تكلفة المستلزمات فقط للحالة الواحدة مليون و700 ألف، وأن المعهد في صدد إجراء الحالة الثالثة، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن معهد القلب حريص على مواكبة أحدث الأساليب العلمية، وذلك بإرسال بعثات تدريبية للخارج، لتبادل الخبرات حول أحدث ما توصل إليه العلم بمجال طب وجراحات القلب الدقيقة، لافتًا الى ان معهد القلب القومي ليس فقط صرحًا طبيًا، بل مركزًا للابتكار الطبي والإصرار على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى.
كما نوه إلى تزويد المعهد بأحدث جهاز للأشعة المقطعية يعمل على تحديد العيوب الخلقية ومتناهية الصغر، كما أوضح أن وزارة الصحة والسكان، تبذل قصارى جهدها لتقديم الدعم اللازم لتطوير كافة الكيانات الطبية التابعة للهيئة على مستوى الجمهورية، حيث تم تطوير قسم الاستقبال بالمعهد لتصل الطاقة الاستيعابية من 11 إلى 24 سريرا، لاستقبال مرضى طوارئ القلب على مدار 24 ساعة.
وتحدث أيضًا عن أعمال التطوير والتوسع لوحدات القلب داخل الهيئة، حيث إن الهيئة في صدد افتتاح أقسام لجراحة القلب المفتوح بمستشفى أحمدماهر التعليمي والجمهورية، وإجراء تطوير لأقسام الاستقبال والطوارئ حاليًا بمستشفيات (معهد القلب، المطرية، دمنهور) فضلًا عن الخطة الحالية للهيئة لتطوير كافة اقسام الطوارئ بجميع مستشفياتها، والأقسام الأخرى التي تحتاج للتطوير، إيمانًا منها لتقديم افضل خدمة طبية. كما أشار إلى دور وحدة القلب الرياضي والتي انُشأت حديثاً بالمعهد واهميتها لتقديم الخدمات الطبية للرياضين وممارسي الرياضة بصورة متنظمة وذلك لتجنب الإصابة بالتوقف المفاجئ لعضلة القلب أثناء ممارسة الرياضة، كما تحدث عن العلاج الطبيعي لمرضى القلب، حيث يتم توقيع كشوفات طبية وتمارين وجلسات علاج طبيعي لمرضى القلب المفتوح، لحين انتظام عملية التنفس بصورة طبيعية وتماثلهم للشفاء.