رئيسة وزراء إيرلندا تدعو لاتخاذ إجراءات أقوى ضد دعم حماس
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في مقالها الأخير الذي نشرته تليجراف، أكدت أرلين فوستر، شخصية بارزة في أيرلندا الشمالية، على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات أقوى ضد دعم حماس، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر.
فوستر، التي تناولت هذه القضية خلال خطابها وفي فرع أيرلندا الشمالية لمجلس المسيحيين واليهود، أعربت عن قلقه إزاء عدم وجود عواقب على أولئك الذين يعبرون علناً عن دعمهم لحركة حماس، وهي منظمة إرهابية محظورة في المملكة المتحدة.
وسلطت فوستر الضوء على خطورة الوضع من خلال الإشارة إلى أحداث 7 أكتوبر والمعاناة المستمرة لأسر الضحايا. وشددت على استخدام حماس للعنف الجنسي خلال الهجوم، ووصفته بأنه جريمة حرب ودعت إلى الإدانة من كافة الجهات. وانتقد فوستر أيضًا الندوة الأخيرة التي عقدتها وزارة الخارجية، حيث اعتبر وصف حماس بالإرهابيين "غير مفيد" لجهود السلام، مشددًا على الحاجة إلى موقف أكثر صرامة ضد الجماعة الإرهابية.
علاوة على ذلك، شددت فوستر على أهمية هزيمة حماس ليس فقط من أجل سلامة المواطنين الإسرائيليين ولكن أيضًا من أجل احتمالات التوصل إلى حل سلمي في المنطقة. وكررت المشاعر التي أعرب عنها وزير الخارجية اللورد كاميرون، الذي حذر من جدوى حل الدولتين إذا ظلت حماس تسيطر على غزة.
وبالمقارنة مع تجاربها الخاصة في أيرلندا الشمالية، أكدت فوستر على التجاهل القاسي للأرواح البريئة الذي تبديه المنظمات الإرهابية مثل حماس. وحثت على إيلاء اهتمام أكبر لمعاناة النساء والأطفال في ظل سوء حكم حماس في غزة، مشددة على ضرورة تحريرهم من طغيان الجماعة الإرهابية.
وفي الختام، أكدت فوستر التزامها بالتحدث باسم الجالية اليهودية وضد الإرهاب، مؤكدة على أهمية التضامن والعمل الحاسم في مواجهة مثل هذه الفظائع. ودعت جميع أصحاب المصلحة إلى الاتحاد في إدانة الإرهاب ودعم الجهود الرامية إلى القضاء على الدعم لحماس، مرددة مشاعر الكثيرين الذين يشاركونها مخاوفها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى تصعيد المواجهة بالضفة ردا على هجمات المستوطنين
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، إلى تصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ردا على هجمات المستوطنين واعتداءاتهم المتزايدة، والتي كان آخرها الهجوم على مدينة البيرة.
وأشار القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن "هجمات المستوطنين الممتدة من قرى وبلدات الضفة إلى مدنها، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على مدينة البيرة، تصعيد خطير وإجرام جديد يستوجب تصعيد المواجهة والتصدي لهذه الجرائم".
وأكد شديد "ضرورة مواجهة جرائم المستوطنين بكل السبل، وردع استباحتهم لجميع مناطق الضفة الغربية بوسائل المقاومة كافة، وتدفيعهم ثمن جرائمهم حتى رحيلهم عن أرضنا".
وتابع قائلا: "تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين بالضفة والاعتداءات المتواصلة بحق المزارعين وقاطفي الزيتون، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية ونهج التهجير الذي تتبناه حكومة الاحتلال المتطرفة".
وذكر أن "تصاعد انتهاكات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، لن يزيد شعبنا إلا تمسكا بأرضه وحقوقه، وإصرارا على المواجهة والتصدي والتشبث بخيار المقاومة".
وشن مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم، هجوما على مدينتي رام الله البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة وأحرقوا عددا من المركبات الفلسطينية، وحقول زراعية، في حين نفذ جيش الاحتلال عمليات اقتحام في مناطق أخرى واعتقل عددا من الفلسطينيين.
ونفذ المستوطنون هجومهم على المنطقة الصناعية بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله في اعتداء جديد على الشعب الفلسطيني، أسفر عن حرق ما لا يقل عن 6 مركبات تعود لفلسطينيين.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين فتحوا النار على طواقم الدفاع المدني والإسعاف التي وصلت إلى المنطقة بعد بلاغ من سكان عن وجود حرائق، بحسب وكالة الأناضول.
وفي وقت لاحق، هاجم مستوطنون قرية برقا الفلسطينية بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا حقول زيتون.
وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين هاجموا قرية برقا شرق رام الله، وأحرقوا حقول زيتون، واعتدوا بالحجارة على منزلين فلسطينيين، مضيفين أن "أهالي القرية تصدوا للمستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين".
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نفذ جيش الاحتلال ومستوطنون 1490 اعتداء بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لتقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.