رئيسا الأركان والشاباك يوافقان على خطط لمواصلة الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم السبت 9 مارس 2024 ، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسى هليفي ، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار ، وافقا على خطط لمواصلة الحرب على قطاع غزة .
وأوضحت أن رئيس الأركان ورئيس الشاباك ترأسا اليوم جلسة لإقرار الخطط العسكرية لمواصلة القتال في القيادة الجنوبية العسكرية واستمرار الحرب على غزة.
بدوره قال موقع واللا أن هليفي وبار وافقا على أسلوب العمليات العسكرية في مدينتي خانيونس ورفح وفي المخيمات الوسطى وسط قطاع غزة.
وأوضح أن جهاز الشاباك منخرط ليس فقط في جهود التخطيط والاستخبارات الأولية والمرافقة للمناورة والعمليات العسكرية ، بل إن مقاتليه ومنسقي الجهاز هم شراء عمليون في المناورة على الأرض.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري مساء اليوم : "خلال النهار، وافق رئيس الأركان ورئيس الشاباك على خطط لمواصلة الحرب".
وزعم أن حركة حماس منعت الوصول الى اتفاق الهدنة في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان المبارك ، مؤكدا ان الجيش الإسرائيلي سوف يواصل العمل من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين الى إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حالة العصيان المتصاعدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين "أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسمياً"، مؤكدة أن أعداد الرافضين للخدمة في تصاعد ملحوظ منذ أسابيع، على خلفية استمرار الحرب على غزة والضغوط السياسية المتزايدة.
وبحسب الصحيفة، فإن قرار الجيش بعزل عدد من جنود الاحتياط الذين وقعوا على عريضة احتجاجية ضد استمرار العمليات العسكرية، جاء بضغط مباشر من المستوى السياسي، في محاولة للحد من انتشار حالة العصيان داخل الوحدات القتالية.
وأشارت هآرتس إلى أن قيادة الجيش قررت مؤخراً تقليص عدد قوات الاحتياط المنتشرة في مناطق القتال، إلى جانب تقليص الاستدعاءات الجديدة، كخطوة لتخفيف حدة التوتر داخل المؤسسة العسكرية، واحتواء تداعيات التمرد المتنامي.
وأضافت المصادر أن حالة الانقسام الداخلي تلقي بظلالها على الجهوزية القتالية للجيش، وأن هناك قلقاً متزايداً في القيادة من انعكاسات الأزمة على المدى البعيد، خاصة مع تزايد الأصوات داخل المؤسسة الأمنية الداعية لإعادة تقييم السياسة الحالية تجاه الحرب.
ونوهت إلى أنه في الوقت نفسه، يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يواجه العديد منهم صعوبة في الوصول لأسباب متنوعة.
وفي تصاعد للأزمة وانضمام محتجون جدد للحملة، نشر مئات من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الإسرائيلية، بعضهم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، رسالة تدعو حكومتهم إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب في غزة.
وكتبوا في بيانهم أن عودة الأسرى الإسرائيليين هي المهمة والقيمة الأهم اليوم، ولها الأولوية على أي مهمة أو قيمة أخرى.
وبحسب رسالتهم فإن وجود الجنود والمدنيين الأسرى في غزة لمدة 556 يوما يقوض الأسس الأخلاقية للبلاد، والضمانة المتبادلة، والقيم العسكرية التي تربينا عليها ونتعلم عليها.
وجرى التوقيع على الرسالة من قبل 472 من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة.