احذر.. أعراض تشير إلى وجود خلل في منظومة المناعة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تبدأ منظومة المناعة المصممة لحماية الجسم من التهديدات الخارجية في بعض الأحيان في مهاجمة أعضاء وأنسجة الجسم نفسه.
ويشير يفغيني ناسونوف عضو أكاديمية العلوم الروسية في حديث لـ aif.ru إلى أنه من الصعب تشخيص أمراض المناعة الذاتية، لأن أعراضها هي ألم في العضلات والمفاصل والتعب والاكتئاب وعدم انتظام ضربات القلب وضيق التنفس، وجميعها من سمات أمراض وحالات أخرى بما فيها التعب بعد الإصابة بمرض فيروسي.
وبالإضافة إلى ذلك هناك اتجاهات سلبية أخرى - كالتشخيص المتأخر والإفراط في التشخيص، ولا يعرف أيها أسوأ. فمن ناحية، يمكن إنقاذ المريض من مرض المناعة الذاتية في فترة مبكرة جدا، ولكن الشخص حينها يشعر بصحة جيدة تماما وليس بحاجة لمراجعة الطبيب. ولكن وجود مشكلة لديه لا تكشفها سوى الأجسام المضادة الذاتية في دمه.
ومن ناحية أخرى، إن وجود مثل هذه الأجسام المضادة لا يعني أن الشخص يحتاج إلى علاج عاجل. لأن هناك مرضى يعيشون لفترة طويلة مع ارتفاع أعداد الأجسام المضادة الذاتية ولا يصابون بالمرض. كما أن البدء الفوري بالعلاج محفوف بالمضاعفات، لأن الأدوية الموصوفة بشكل غير مناسب يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة. ناهيك عن أن هذه الأدوية باهظة الثمن.
ولكن يمكن تشخيص أمراض المناعة الذاتية عن طريق إخضاع الأشخاص الذين أحد أقاربهم عانى من أمراض المناعة الذاتية للفحص، لأنهم ضمن مجموعة الخطر لأن احتمال إصابتهم بنفس المرض أو غيره أعلى بمقدار 3-4 مرات. ويجب أن يكون هؤلاء تحت إشراف طبي دائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة المناعة أمراض المناعة الذاتية المناعة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
احذر تناول الفول يوميًا.. هذا ما يفعله بجسمك
الفول من الأطعمة الشعبية والمغذية التي تُعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي في العديد من الثقافات، فهو غني بالبروتين والألياف.
مخاطر تناول الفول يوميًايعتبر الفول طعام صحي غني بالبروتين والألياف، ومع ذلك، فإن تناوله بشكل يومي أو مفرط؛ قد يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية.
علاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقينخطر مهدد للحياة .. الغذاء والدواء الأمريكية تسحب رقائق بطاطس شهيرة من الأسواقيمكن لتناول الفول باعتدال، مع تحسين طرق تحضيره، أن يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا، وفيما يلي أبرز المخاطر والتأثيرات التي قد تحدث نتيجة الإفراط في تناوله، وفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي":
ـ عسر الهضم والانتفاخ :
الفول يحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتينات، وهي مكونات مفيدة للصحة، لكنها قد تكون صعبة الهضم لدى بعض الأشخاص، ونتيجة لذلك، قد يؤدي تناول الفول إلى الانتفاخ، الغازات، وألم في المعدة.
وتظهر هذه الأعراض بشكل خاص لدى من يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.
ـ زيادة فرص الإصابة بنقص الحديد (فقر الدم) :
الفول يحتوي على مركبات تُعرف باسم "الفيتات" (Phytates)، وهي مواد تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة الأخرى.
وقد يزيد الإفراط في تناول الفول، من خطر الإصابة بفقر الدم، خاصة إذا لم يتم تناول مصادر أخرى غنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء أو الخضروات الورقية.
ـ التأثير على مرضى أنيميا الفول (الفوال):
الأشخاص المصابون بنقص إنزيم "G6PD" يعانون من حساسية شديدة تجاه الفول، وقد يؤدي تناول الفول إلى تكسير خلايا الدم الحمراء لديهم، مما ينتج عنه أعراض خطيرة مثل اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، البول الداكن، والإرهاق الشديد.
ـ زيادة الوزن (إذا تم تناوله مع الدهون أو الخبز بكثرة) :
تناول الفول مع الخبز الأبيض أو إضافة الزيوت والطحينة يزيد من السعرات الحرارية، وقد يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا تم تناوله بطرق غير صحية أو بكميات كبيرة.
مخاطر تناول الفول يوميًاـ ارتفاع نسبة حمض اليوريك (النقرس) :
الفول يحتوي على "البورينات"، وهي مركبات تزيد من إنتاج حمض اليوريك في الجسم، وقد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل المؤلم.
ـ صعوبة النوم إذا تم تناوله ليلاً:
الفول من الأطعمة الثقيلة على الجهاز الهضمي، مما قد يسبب ثقل المعدة أثناء النوم، وقد يؤدي إلى الأرق أو الشعور بعدم الراحة أثناء النوم، لذا يُفضل تناوله في وجبة الإفطار أو الغداء.
كيفية تقليل أضرار الفول :
- عدم الإفراط في تناوله: يُنصح بالاكتفاء بتناول الفول مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط، لتجنب أي تأثيرات سلبية على الصحة.
- النقع قبل الطهي: نقع الفول لفترة طويلة قبل الطهي يساعد في تقليل محتوى "الفيتات"، مما يُسهل امتصاص الحديد من باقي الأطعمة.
- تناوله مع الليمون: إضافة الليمون إلى الفول يعزز من امتصاص الحديد بفضل محتواه من فيتامين "C".
- تجنب الإضافات الدهنية: تقليل كميات الزيت أو الطحينة المستخدمة في تحضير الفول يساعد في الحفاظ على سعراته الحرارية منخفضة، مما يجعله خيارًا صحيًا أكثر.