قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية من الشهداء والجرحى والمفقودين بلغ حتى الآن نحو 110 آلاف، موضحا أن 90%؜ من مواطني القطاع أصبحوا نازحين. 
وذكر المكتب في بيان صحفي أن الخسائر المباشرة بسبب الحرب الإسرائيلية حتى اللحظة أكثر من 30 مليار دولار، والأضرار تشمل مساكن ومنشآت وبنى تحتية من شبكات طرق وكهرباء ومياه وصرف صحي، و80% من المنازل في محافظة غزة وشمال غزة باتت غير صالحة للسكن.

 
وقال المكتب إن قطاع غزة يعيش حرب تجويع إسرائيلية، و120 ألف أسرة تعاني من مجاعة حقيقية في شمال القطاع، ولم تدخل مساعدات والاحتلال تعمد ذلك في إطار سياسة التطهير العرقي. 
وبخصوص المساعدات الإنسانية، قال المكتب إن "المساعدات التي أنزلت جوا غير كافية، والاحتلال يعوق إدخال المساعدات، ويجب تفعيل عمل معابر قطاع غزة، والاحتلال تعمد حرب التجويع كجزء من حربه الشاملة على القطاع، ومع نذر المجاعة شمالي قطاع غزة فإن أي جهد يمكن أن يسد رمق الناس. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ضحايا الحرب الإسرائيلية الشهداء غزة 120 ألف أسرة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هذه تفاصيل خطة نتنياهو لغزة بعد انتهاء الحرب؟ وهذا هو الخطر الأكبر؟

سرايا - يومًا بعد يوم تتكشف التفاصيل السرية لخطة (إسرائيل) التي طُبخت عن نار هادئة داخل الغرف المغلقة للتعامل مع قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب الدامية التي دخلت يومها الـ 262 على التوالي، وحولت القطاع بكل ما فيه لمدينة أشباح تنهش سكانها المجاعة والأمراض وويلات الحرب.


وبعيدًا عن كل المبادرات “الملغومة” التي تم طرحها خلال الشهور الماضية والطرق “السحرية” لتملص (إسرائيل) منها، ومحاولة وضع حركة “حماس” في الزاوية، كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن وجهه الحقيقي وأكد رسميًا انه لن ينهي الحرب ولن يتعامل مع أي مبادرات لوقف إطلاق النار.


هذا التصريح كشف عن النوايا الإسرائيلية الحقيقية تجاه قطاع غزة، وأن الحرب قد تستمر لسنوات طويلة حتى فرض السيادة الإسرائيلية على القطاع، بطريق مباشر أو غير مباشر، وفق ما يتم التصريح به من قبل المسؤولين الإسرائيليين.


الطريق المباشر وهي السيطرة على قطاع غزة “مدنيًا وعسكريًا” كانت واضحة منذ البداية، وتواجه انتقادات كبيرة داخل (إسرائيل) وخارجها، كونه احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسيكون له خسائر مادية وعسكرية وأمنية وحتى سياسية كبيرة للغاية، لذلك لجأت (إسرائيل) للسيطرة غير المباشرة من خلال تجهيز شخصيات فلسطينية مدنية لحكم غزة ولكن تحت اشرافها.


وكان نتنياهو، قد اعترف الليلة الماضية في تصريحات متلفزة عبر القناة 14 العبرية، أن خطة منح عائلات وعشائر فلسطينية في غزة السيطرة على القطاع فشلت، وأن الحكومة تعمل على خطة أخرى لن يكشف عنها.


وكشفت القناة الـ12 العبرية، أن حكومة نتنياهو بحثت في اجتماعها الأخير إمكانية فرض حكم عسكري مؤقت شمالي قطاع غزة، وأفادت القناة، بأن نتنياهو اعترف سابقا بفشل خطة منح العائلات والعشائر الفلسطينية في غزة السيطرة على القطاع، وأن الحكومة تعمل على خطة أخرى لم يكشف عنها.


ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر مطلعة، أن تصريحات نتنياهو تتعارض مع تفويضه لفريق المفاوضات بوقف الحرب في النهاية، وأشارت، إلى أن تصريحات نتنياهو صادمة لحماس، التي كانت تريد التأكد من الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة.


وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ12 العبرية عن الجنرال المتقاعد يسرائيل زيف، قوله إن أهداف رئيس الوزراء من الحرب لم تعد مفهومة، مشيرا إلى أن القرار الصائب هو وقف الحرب في غزة.


وأضاف زيف، أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب وليس لديه خطة بشأن وقفها، مما يسبب ضررا كبيرا لـ (إسرائيل) على صعد مختلفة.


بدورها أكد المفوّض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، عاكف المصري، أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزراءه، “لم ولن يتمكنوا من كسر إرادة الشعب الفلسطيني في حقه بالحرية والتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حق العودة”.


يُذكر أنّ ما صرّحت به عشائر قطاع غزة يأتي بعد إقرار نتنياهو بفشل خطته التي تقضي بأن تحكم العائلات والعشائر الفلسطينية في القطاع بدلاً من حماس، وأن لديه مخططات أخرى لن يكشف عنها، بحسب ما نقلته القناة الـ”12″العبرية.


وشدّد المصري على أنّ العشائر الفلسطينية “ستفشل ما يخطط له نتنياهو خلال الفترة المقبلة، كما أفشلت المخططات الإسرائيلية خلال الشهور التسعة الماضية” من الحرب ضدّ القطاع.


وأوضح المصري أنّ العشائر رفضت أن تأخذ مكان أي طرف سياسي يدير قطاع غزة، مشدّداً على أنّها “ليست بديلاً من فصائل المقاومة الفلسطينية، بل هي رديف كفاحي لها، على مختلف توجهاتها السياسية والفكرية”.


كذلك، وجّه المفوّض العام للهيئة العليا للعشائر في قطاع غزة التحية إلى كل مكوّنات العشائر والعائلات، مؤكداً أنّها “عملت على قلب رجل واحد من أجل إفشال مخططات الاحتلال، إلى جانب عملها المتواصل في الحفاظ على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي في القطاع”.


وفي السياق نفسه، شدّد المصري على أنّ الشعب الفلسطيني هو “صاحب الولاية الوحيد في تقرير مصيره واختيار ممثليه ومن يدير قطاع غزة بديمقراطية وحرية”، موضحاً أنّ ذلك يتم عبر التوافق الوطني والانتخابات.


وتابع مؤكداً أنّ قطاع غزة “سيدفن أوهام نتنياهو وأحلامه، كما دفن أوهام من سبقوه من قادة (إسرائيل) السياسيين والعسكريين”، وأنّ أيام رئيس حكومة الاحتلال “باتت معدودة”.


يُذكر أنّ عشائر غزة أكدت سابقاً أنّها ليست بديلاً من أي نظام سياسي فلسطيني، حيث شدّد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية أنّها “جزء أصيل من فسيفساء المجتمع والمكونات الوطنية الفلسطينية، وداعمة أصيلة للمقاومة الشاملة”.


وكان التجمع حذّر من أنّ كل من يتعاطى مع الإسرائيليين “يُعامل معاملة الاحتلال”، حاثاً جماهير الشعب الفلسطيني ووجهاء قطاع غزة ومخاتيره إلى الاستمرار بحماية ظهر المقاومة وتأمين الجبهة الداخلية.


وهنا يبقى التساؤل الأكبر..
من سيحكم غزة بعد انتهاء الحرب؟ وماذا عن “حماس”؟ وهل ستوافق الدول العربية على مخطط (إسرائيل)؟

رأي اليوم 
إقرأ أيضاً : اعترافات عميل سابق في الاستخبارات الإسرائيلية: نتنياهو يُدمّر (إسرائيل) وبصق في وجه بايدنإقرأ أيضاً : عائلات المحتجزين "الإسرائيليين" تطالب بلقاء فوري مع نتنياهوإقرأ أيضاً : "نقص الأدوية" يهدد حياة قرابة ألف مريض غسيل كلوي في غزة 


مقالات مشابهة

  • مسؤولون في غزة: 17 ألف طفل بالقطاع فقدوا أحد والديهم أو كليهما جراء العدوان
  • خلال الـ24 ساعة الماضية… 200 شهيد وجريح في 4 مجازر صهيونية جديدة بغزة
  • وزير الخارجية الأردني: لن نرسل قوات عربية إلى غزة
  • اليونسيف تطالب المجتمع الدولي بوضع آلية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • غزة: تحذيرات من اتصالات إسرائيلية تطالب عائلات بالعودة إلى شمال القطاع
  • مباحثات مصرية أممية بشأن الحرب على غزة
  • هذه تفاصيل خطة نتنياهو لغزة بعد انتهاء الحرب؟ وهذا هو الخطر الأكبر؟
  • شهيد وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • أكثر من 100 شهيد وجريح في مجازر جديده للعدوان الصهيوني المتواصل على غزة
  • الإعلامي الحكومي في غزة: رصد حالات تسمم جراء تناول أغذية فاسدة