شن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوزير في حكومة الحرب بيني غانتس هجوما عنيفا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال نتنياهو في تدوينة عبر "إكس"، إن "إسرائيل التي تلتزم بقوانين الحرب، لن تتلقى وعظًا أخلاقيًا من أردوغان، الذي يدعم القتلة والمغتصبين في منظمة حماس الإرهابية".

وتابع نتنياهو أن أردوغان "ينكر المحرقة الأرمنية، ويرتكب مجازر ضد الأكراد في بلاده"، متهما إياه أيضا بقمع الصحفيين.


ישראל שמקפידה על חוקי המלחמה לא תקבל הטפות מוסר מארדואן, שתומך ברוצחים ואנסים של ארגון הטרור חמאס, מכחיש את שואת הארמנים, טבח בכורדים בתוך מדינתו שלו ומעלים מתנגדי משטר ועיתונאים. — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) March 9, 2024
فيما غرد غانتس بأن "وقوف أردوغان خلف حماس يجعله مؤيدا للجرائم ضد الإنسانية، وتشبيه رئيس وزراء إسرائيل بالديكتاتوريين هو قمة النفاق".

وتابع أن "حقيقة أن أردوغان يعتقد أن حماس ليست منظمة إرهابية تفسر سلوكه تجاه مواطنيه. وستواصل إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي حتى في حربها ضد من أثبتوا أنهم ليس لديهم صورة إنسانية".

واللافت أن تدوينتي نتنياهو وغانتس جاءتا في وقت متزامن رغم أن العلاقة متوترة بينهما على المستوى العلني.


העמידה של ארדואן מאחורי חמאס הופכת אותו לתומך של פשעים נגד האנושות, וההשוואה של ראש ממשלת ישראל לדיקטטורים - היא שיא של צביעות.
העובדה שארדואן סבור שהחמאס אינו ארגון טרור, מסבירה את התנהלותו כלפי אזרחיו.
ישראל תמשיך להקפיד על החוק הבינלאומי גם במלחמה מול מי שהוכיחו שאין להם צלם… — בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) March 9, 2024
ودخل وزير الخارجية في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس على خط الهجوم، وقال في تدوينة عبر "إكس"، مخاطبا أردوغان إن "جرائم القتل والجنس التي ترتكبها حماس ضد اليهود ودولة إسرائيل، تجعلها واحدة من أعظم الظالمين ومعاداة السامية في التاريخ".

وأضاف أن "تركيا أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم بجانب إيران. يا له من عار على الجمهورية التي أسسها أبو تركيا الحديثة كمال أتاتورك".
התמיכה של ארדואן @RTErdogan בפשעי הרצח והמין של החמאס נגד היהודים ומדינת ישראל, הופכת אותו לאחד מגדולי הצוררים והאנטישמים בהיסטוריה, ואת טורקיה למדינה תומכת הטרור הגדולה בעולם לצד אירן. איזו חרפה לרפובליקה שייסד אבי טורקיה המודרנית כמאל אטאטורק. — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) March 9, 2024


وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته أضافوا أسماءهم إلى جانب هتلر وموسوليني وستالين، باعتبارهم نازيي عصرنا عبر الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها في غزة، وفق ما نقلت وكالة الأناضول. 

جاء ذلك في كلمة له، السبت، في الجمعية العامة العادية الثالثة والخمسين لمؤسسة نشر العلوم في إسطنبول.

وأضاف أردوغان أن أكثر من 32 ألف فلسطيني استشهدوا حتى الآن، وأصيب أكثر من 72 ألفا نتيجة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر.

يشار إلى أن أردوغان أعلن مسبقا قطع علاقته بحكومة نتنياهو، قائلا إنه "لم يعد شخصا يمكننا التحدث معه".



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو أردوغان تركيا غزة تركيا أردوغان غزة نتنياهو طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هذه الأثمان الباهظة التي يدفعها الاحتلال بسبب استمرار الحرب في غزة

أسئلة عديدة يطرحها الاسرائيليون على أنفسهم بعد مرور أكثر من أربعة عشر شهرا على العدوان المستمر على غزة، فيما المقاومة تواصل تصديها لقوات الاحتلال، ومن هذه الأسئلة التي لا يجدون عنها إجابة: ما الذي يمكنهم أن يفعلونه، ولم يفعلونه حتى الآن تجاه المقاومة، لاسيما وأن الحرب التي لا تنتهي تضر بهم أيضا، مما يجعل من وقفها مصلحة عليا لهم، خاصة وأن أمنيتهم التي لا يخفونها باستسلام المقاومة لن تتحقق.

وأكد بن درور يميني الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أن "قادة إسرائيل لاسيما رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حين يهددون بأن الحرب ستستمر حتى بعد إنجاز صفقة تبادل أسرى، فهم لا يهددون حماس، بل يخدمونها، لأن الحركة تعيش منذ أشهر عديدة مرحلة وصفها بقوة الضعف، وليس لديها ما تخسره".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "حماس ما زالت تمثل صورة الضحية، وتجسّد الهوية الوطنية الفلسطينية، وفي السياق الاستراتيجي، تعتبر التضحية الورقة الرابحة للفلسطينيين، وتمنحهم القوة الدولية، وتُخرج مئات الآلاف للشوارع في كل المدن والجامعات الغربية".



وأوضح يميني، أنه "كلما صعّد  الاحتلال مظاهر الإيذاء بحق الفلسطينيين صعدوا هم إلى آفاق جديدة، فيما أصبح وضعه هو أسوأ، وبالتالي ما الذي يمكن له أن يفعله بالضبط في هذه المرحلة، هل يقتل عشرة مقاومين آخرين من حماس كل يوم، أم يدمّر عشرة مباني أخرى، أم يمنع مرور شاحنات الغذاء، مع أنه في نهاية المطاف لن يجدي كل ذلك مع حماس، لأنها ستستخدم كل هذه السياسات الاسرائيلية في تسويق روايتها عما ينفذه الاحتلال من الإبادة الجماعية والمجاعة والتطهير العرقي والاستعمار".

وأكد يميني، أنه "لابد من الإشارة أن مثل هذه الرواية الفلسطينية التي تشمل هذه المفردات تشكّل لاعباً رئيسياً على رقعة الشطرنج الاستراتيجية، وفي الوقت الذي فشلت فيه استراتيجية نتنياهو قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر، فقد فشلت أيضاً منذ ذلك الهجوم، لأنها تعني استراتيجية الحرب بلا توقف، فيما الثمن الداخلي والدولي الذي يدفعه الاحتلال يتزايد: داخلياً وخارجيا".

وشرح يميني قائلا إن "الثمن الإسرائيلي الداخلي لاستمرار حرب غزة يتمثل في ارتفاع معدلات الهجرة العكسية للإسرائيليين الى الخارج، ومزيد من الاستقطاب والانقسام في صفوفهم، والإحباط المتزايد بسبب تخلي الحكومة عن المختطفين، والتزامها المتضائل تجاه جنود الاحتياط، والدمار الاقتصادي نتيجة زيادة ميزانيات الحريديم، وميزانيات أقل فأقل للجنود الذين يتحملون عبء هذه الحرب".

وأشار الكاتب إلى أن "الأثمان التي يدفعها الاسرائيليون على المستوى الدولي بسبب استمرار حرب غزة يتمثل بحلول إسرائيل محلّ جنوب أفريقيا كدولة تمثل نموذج الفصل العنصري، ولا يقتصر الأمر على حظر الأسلحة الذي تفرضه العديد من الدول الغربية عليها، بل يصل الى المقاطعة الصامتة المتمثلة في وقف التعاون في مجالات البحث الأكاديمي والعلمي، وانخفاض الاستثمار فيها، والمزيد من الأحداث المعادية لليهود حول العالم، ومزيد من الانتصارات للحملات المناهضة لها".



وأردف، أنه "رغم كل ذلك، فما زال نتنياهو يهدد حماس بمزيد من القتال على أمل أن يخيفها، لكن ما يحصل في النهاية هو المزيد من نفس الشيء، لأنه في نهاية المطاف، كل يوم يمر يُنظر فيه لإسرائيل باعتبارها المعتدية، وهو بمثابة انتصار صغير آخر بالنسبة للحملة العالمية ضدها، صحيح أن حماس تعيش مرحلة ضعف، لكن إسرائيل تعيش هي الأخرى مرحلة ضعف مماثلة، صحيح أن أغلبية سكان الدول الغربية ليسوا كارهين لإسرائيل، لكن المشكلة تكمن في النخب المسيطرة على الإعلام والأوساط الأكاديمية والثقافية، التي تتمتع بنفوذ كبير، وتقف موقفاً عدائياً من الاحتلال الاسرائيلي".

وختم قائلا، إن "الاحتلال اليوم، وبعد 457 يوما من القصف على غزة، والقضاء على معظم قادة حماس، فإن وقف الحرب مصلحة إسرائيلية عليا، لأن الضرر يجب أن يقلّ، وكل يوم يمرّ دون وقف لإطلاق النار سيؤدي لزيادة الأضرار عليها، فضلا عن كون وقف الحرب سيؤدي لاتفاق تطبيع استراتيجي مع السعودية، مما يعني تحسّن الوضع الإسرائيلي الذي يمرّ الآن بخسارات متزايدة، حيث يتم قتل الجنود، والمختطفون يموتون، والدولة أصبحت مصابة بالجذام أكثر فأكثر".

مقالات مشابهة

  • آخر رئيس وزراء يكشف الساعات الأخيرة لنظام الأسد وقرارات بشار التي دمرت الدولة (فيديو)
  • نتنياهو يصدر أوامر باستمرار المفاوضات بشأن الرهائن في غزة
  • إسرائيليون يؤيدون صفقة أسرى وكاتس يحذر من حرب استنزاف مع حماس
  • حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر اتفاق تبادل.. نتنياهو يتلاعب بمصيرهم
  • هذه الأثمان الباهظة التي يدفعها الاحتلال بسبب استمرار الحرب في غزة
  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى
  • خبير استراتيجي: حكومة نتنياهو الأكثر تطرفًا في العصر الحديث
  • صحيفة عبرية تكشف مخطط حكومة نتنياهو لتحويل الضفة الغربية إلى غزة
  • نتنياهو يرد على تقارير وقف إطلاق النار في غزة لأسبوع مقابل قائمة بالرهائن