تونس- أكدت السلطات التونسية أن عناصر قليلة من فلول "كتيبة عقبة بن نافع" المحظورة لا تزال تتحصن بجبال المناطق الغربية من البلاد المتاخمة للحدود الجزائرية، بعد أن تم القضاء على غالبية مسلحي التنظيم في عمليات سابقة.

وقال فاكر بوزغاية المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، إن 11 عنصرا ينتمون إلى "كتيبة عقبة بن نافع" ما يزالون يتحصنون بالجبال الغربية للبلاد حتى اليوم، لافتا إلى أن عدد المسلحين كان، بين عامي 2014 و2016، في حدود 117 عنصرا، وفق وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية.

وأوضح أنه تم القضاء على غالبيتهم في عمليات مشتركة بين قوات الحرس الوطني والجيش، مضيفا أن عملية تعقب الـ11 عنصرا المتبقين لاتزال مستمرة.

وكانت تونس قد شهدت بعد عام 2014 اغتيالات سياسية، وسلسلة من الهجمات المسلحة ضد دوريات عسكرية وأمنية ومدنيين، حيث نشطت فصائل مسلحة بسبب الانفلات الأمني آنذاك.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تقلص جرعات دواء خاص بمرضى "السيدا" "والسل" وفقا لنائب برلماني

طالب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزارة الصحة باتخاذ تدابير استعجالية من أجل توفير مخزون دواء الميثادون وعقلنة استعماله وإشراك المجتمع المدني النشيط بمجال معالجة الإدمان في القرارات المتعلقة بشأن ذلك.

 

وسجل حموني، في سؤال وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن جمعياتٍ مدنية فاعلة في مجال الحق في الصحة العامة بينت أنَّ الوزراة قامت بتقليص جرعات دواء الميثادون لجميع المرضى المعنيين به، بمن فيهم المصابون بفيروس نقص المناعة البشري ومرضى الالتهاب الكبدي ومرضى السُّل، لكن دون أي استشارة مع الشركاء المدنيين المعنيين الذين تفاجأوا بالإعلان عن الإشعار بهذا الإجراء في مداخل مراكز محاربة الإدمان.

وأضاف « ويبدو أن هذا القرار المتخذ من قِبَل وزارتكم جاء لمواجهة نفاد مخزون دواء الميثادون الذي يُعدُّ أساسيا في معالجة الإدمان على المخدرات. لكن يَعتبره الفاعلون المدنيون قراراً غيرَ كافٍ. كما يؤكدون على أن تقليص الجرعات يتعين أن يخضع إلى بروتوكولات علاجية محددة علميا على الصعيديْن الوطني والدولي، ومن بينها بروتوكول منظمة الصحة العالمية، طالما أن أي تغيير في الجرعات، أو إيقاف العلاج، من شأنهما أن يهددا المريض المعني بمضاعفات صحية خطيرة، من بينها ارتفاع معدلات الانتكاس والعودة ».

 

وقال حموني إن من شأن هذا الوضع المتسم بنفاد مخزون دواء الميثادون أن يُقَوِّضَ المجهود والبرنامج الوطني لمحاربة السيدا الذي يستهدف القضاء على هذا المرض نهائيا ببلادنا في أفق 2030.

وأضاف « ومن أجل عدم ترك المرضى وحدهم يُواجهون هذا الوضع الصعب المنذر بأزمة اجتماعية وإنسانية وصحية للمرضى وأسرهم، فإن الفاعلين المدنيين المعنيين يقترحون حزمة اقتراحاتٍ على الوزارة، من أبرزها: استعادة ترشيد استعمال مخزون دواء الميثادون؛ وتعزيز وفرة كمياته عبر تعزيز التعاون الدولي؛ الحصول على موافقة المرضى أولاً قبل الإقدام على أي تغيير في الجرعات؛ الانفتاح على بدائل علاجية جديدة وموثوقة صحيا؛ وإشراك الهيئات المدنية ».

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
  • المبعوث الأممي: اتفاقات الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد أهمية توحيد البلاد
  • قنصل ليبيا: القضاء التونسي أصدر حكما جائرا بحق الليبي مهرب الكسكسي 
  • وزارة الصحة تقلص جرعات دواء خاص بمرضى "السيدا" "والسل" وفقا لنائب برلماني
  • كندا تخفّف عقوباتها وتعيّن سفيرة غير مقيمة في دمشق
  • لعنة ريال مدريد تضرب كتيبة سيميويني
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيمي عقبة جبر وعين السلطان في أريحا بالضفة الغربية
  • فيديو.. القرش الأبيض يثير الخوف في السواحل التونسية
  • رفض في تونس لاستخدام القضاء لأغراض سياسية.. محاكمة صورية
  • وضع اقتصادي مخيف في تونس