قبل سنوات، تسلم محمد صلاح الحرازى جواباً من طفل مصاب بالسرطان، يطالبه بصنع فانوس دوَّار كبير يصل إلى 8 أمتار، لوضعه فى مدخل مستشفى السرطان، احتفالاً بشهر رمضان، تلك الأمنية الفطرية أمدّت «نجار القليوبية» بطاقة وجهد، واعتبرها وصية واجبة، فبعدما أهدى الطفل الفانوس، قرّر أن يستغل موهبته وموارده فى صنع مجسمات لفوانيس ومجسّمات رمضان ووضعها فى مداخل المستشفيات، التي تعالج الأطفال مجاناً، وكذلك ميادين محافظة القليوبية.

إسعاد المرضي والأهالي بأجواء رمضان 

«20 سنة سعى خلالها لإسعاد المرضى والأهالي بأجواء رمضان» ذلك الهدف الذي وراء ما يفعله «صلاح» ولخّصه في جملة بسيطة، ليبدأ حكايته من قرية الدير بمركز طوخ، يعمل نجاراً، تخصّص في صُنع الفوانيس الكبيرة والعملاقة لتزيين الميادين المختلفة ومداخل المستشفيات الخيرية، بالإضافة إلى صُنع مجسّمات شخصيات فطوطة وبوجي وطمطم وبكار ورشيدة وغيرها من الشخصيات التي ارتبطت بسعادة وبهجة شهر رمضان.

فوانيس عملاقة كبيرة تتراوح من 5 إلى 8 أمتار

«محمد صلاح»، أو كما يشتهر بين أهالى قريته بـ«مو الحرازي»، يُعد هذا العام فوانيس عملاقة كبيرة تتراوح من 5 إلى 8 أمتار، وتبرّع بأحدها لتزيين الميدان أمام ديوان عام المحافظة، وتبرع باثنين آخرين وبينهما فانوس متحرك بأنوار لمستشفيات الحروق وسرطان الأطفال: «باصنع الفانوس في شهر رمضان من الخشب والزجاج ويتم تركيب الإضاءة والقواعد المتحركة، ويمكن توصيل فلاشة للأغاني في بعض الفوانيس لزيادة البهجة»، وقد جاءته فكرة الفانوس الراقص من النافورة الراقصة: «السنة اللي فاتت عملت أكبر فانوس فى القليوبية وحطيته في ميدان ديوان المحافظة، وكان طوله 5 أمتار، والسنة دي هاركب فانوس أكبر طوله 8 أمتار».

ولفت «الحرازي» إلى أنه يعمل نجاراً منذ 20 عاماً، ويقدم بالإضافة إلى الفوانيس الكبيرة مجسّمات خشبية لشخصيات بوجي وطمطم وفطوطة وبكار ورشيدة، بجانب تصميمه مجسماً للمسجد الأقصى في فلسطين، دعماً للشعب الفلسطيني وزيّنه بعبارتي «القدس لنا» و«فلسطين عربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية رمضان القليوبية

إقرأ أيضاً:

الإعدام شنقًا لعاطلين لاتهامهما بقتل مواطن لسرقته في القليوبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بالقليوبية، الدائرة الأولى مستأنف، بالإعدام شنقا لعاطلين بعد رد مفتي الجمهورية بإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما على ما اقترفاه، وذلك بعد قبول الحكم المستأنف الذي صدر عليهما، لاتهامهما بقتل شخص بسلاح ناري بندقية خرطوش، وذلك عقب اعتراض المجني عليه للمتهمين أثناء سرقتهما لقطع حديدية بأرضه الزراعية، بدائرة مركز القناطر الخيرية.

وأحالت النيابة العامة المتهمين: "محمد س ف ح" 47 سنة، و"جمعة ن ج خ" 26 سنة لأنهما بدائرة مركز القناطر الخيرية محافظة القليوبية قتلا المجني عليه حسن عاشور محمد عمدًا مع سبق الإصرار وذلك بأن بيتا النية لذلك الغرض سلاحًا ناريًا وأداه (بندقية خرطوش - قطعة حديدية).

وتابع أمر الإحالة أنه قد ارتبطت تلك الجناية أنهما في ذات المكان والزمان سالفي الذكر سرقا الأشياء المبينة وصفًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه بأرضه وكان ذلك ليلًا حال كونهما أكثر من شخصين على النحو المبين بالأوراق.

وأضاف أمر الإحالة أنه حازًا وأحرزًا سلاحا ناريا "بندقية آلية"، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.

مقالات مشابهة

  • ليالي رمضان.. الفوانيس المضيئة تُزين شوارع مدينة الباحة
  • الفوانيس المُضيئة تُزيّن مهرجان ليالي رمضان الباحة
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • الإعدام شنقًا لعاطلين لاتهامهما بقتل مواطن لسرقته في القليوبية
  • وصية المخدوم الأعظم سلطان بن مسعود بن سلطان
  • رمضان يعني.. بوجي وطمطم بعد أذان المغرب مباشرة
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولي».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم
  • نشرة التوك شو| رسالة فانوس أبو عبيدة.. واستمرار الموجة الحارة
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| الضوء الشارد.. صراع الحب والسلطة في عالم الصعيد
  • «مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان