كيا سيراتو 2010 «فبريكا» أوتوماتيك تباع بهذا السعر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ظهرت السيارة الشهيرة كيا سيراتو للبيع على الانترنت، عبر إحدى المنصات الإلكترونية المتخصصة في هذا المجال، وجاءت هذه النسخة ضمن موديلات 2010، حيث تباع تحت حالة المستعمل بعد أن قطعت مسافة إجمالية قدرها 200 ألف كيلومتر.
. اعرف سعرها
وتأتي السيارة كيا سيراتو 2010 بحالة الفبريكا من الداخل، بينما خضعت لتحديث خارجي بشكل كامل، وتضم هذه النسخة باقة من التجهيزات منها، جنوط رياضية باللون الفضي، مرايات جانبية كهربائية زودت بإشارات ضوئية، مكيف هواء، نظام صوتي ترفيهي.
ودعمت السيارة كيا سيراتو 2010 بناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء 5 غيار، مع تقنية الدفع الأمامي للعجلات، بالإضافة إلى محرك رباعي الأسطوانات 4 سلندر، سعة 1600 سي سي، وتضم السيارة أيضا عجلة قيادة مالتي فانكشن متعددة الوظائف.
وتشمل السيارة فرامل ABS مانعة للانغلاق، برنامج التوزيع الالكتروني للفرامل EBD، وعدد 2 من الوسائد الهوائية AIRBAGS، بالإضافة إلى انذار مانع للسرقة، زجاج كهربائي لجميع النوافذ، فرش جلد، ريموت، سنتر لوك، و4 زجاج كهربائي.
ظهرت السيارة كيا سيراتو 2010 التي نتحدث عنها في هذا الموضوع، للبيع على الإنترنت عبر إحدى المنصات الالكترونية، بسعر يبلغ 500 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيا سيراتو كيا سيراتو 2010
إقرأ أيضاً:
ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة
مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، اتخذ موردون صينيون موقفا غير تقليدي، إذ لجؤوا إلى منصات التواصل الاجتماعي لكشف أسرار صناعة المنتجات الغربية الفاخرة، متحدّين علامات تجارية عالمية مثل "بيركين"، و"إستي لودر"، و"بوبي براون"، و"شانيل"، و"لويس فويتون"، و"غوتشي" وغيرها، عبر عرض منتجات مشابهة لما يصنّعونه لهذه الماركات، لكن من دون الشعار… وبأسعار لا تُصدق.
ففي سلسلة من مقاطع الفيديو التي لاقت انتشارا واسعا على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ظهر عمال مصانع صينية وهم يُبرزون مهاراتهم الحرفية الدقيقة في تصنيع حقائب الجلد الفاخر ومستحضرات التجميل والملابس، مستعرضين مراحل الإنتاج التي تطابق ما يُستخدم في تصنيع المنتجات الغربية الأصلية -حسب زعمهم- التي تُباع بأرقام فلكية.
Not China yang tetiber spill the tea luxury brand mana yang buat dekat kilang diorang.
Even it’s open secret but since Donald Trump starts the tariff war dengan China, supplier diorang terus menumpahkan teh haha.
China said seprais bestie! Yang dupe kau beli tu actually ori ???? pic.twitter.com/nxIFtppB0f
— Januar Haikal (@Januarhaikal) April 13, 2025
إعلان منتجات فاخرة "بسعر تكلفة"أحد الموردين عرض حقيبة تشبه "بيركين" التي يصل سعرها في السوق العالمية إلى 34 ألف دولار، مؤكدا أن تكلفة تصنيعها الحقيقية لا تتجاوز 1400 دولار، مشيرا إلى أن السعر الباهظ لا يعكس سوى قيمة "الشعار". وأعلن استعداده لبيع نفس الحقيبة، من دون علامة "هيرميس"، بعُشر السعر فقط.
الظاهرة طالت علامات تجارية أخرى مثل "نايكي"، و"أديداس"، و"لولوليمون"، إذ قال أحد صانعي الملابس الرياضية إن "التيشيرت الذي تبيعه "لولوليمون" بـ100 دولار يمكن إنتاجه بنفس الجودة مقابل 6 دولارات فقط".
The real cost of #Birkin bag and what you are really paying for.????♂️ pic.twitter.com/WQTHFL2jKD
— Humanbydesign (@Humanbydesign3) April 13, 2025
رد مباشر على الرسوم الأميركيةتأتي هذه الحملة الرقمية في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مشددة على الواردات الصينية، وصلت إلى 145%، ما أدى إلى تراجع صادرات الصين وارتفاع التوتر بين البلدين.
وفيما منح ترامب إعفاءات مؤقتة لبعض المنتجات الإلكترونية، بقيت المنتجات الأخرى، ومنها الفاخرة، تحت وطأة الرسوم، وهو ما دفع الموردين الصينيين للرد بطريقتهم الخاصة.
China is definitely having their moment… The tea is steaming hot ???? pic.twitter.com/5OAYHeo5NG
— Meidas_Charise Lee (@charise_lee) April 12, 2025
ضربة لصورة "الترف الغربي"يرى مراقبون أن الخطوة تهدد الهيبة التي تتمتع بها علامات "صنع في فرنسا" أو "صنع في إيطاليا"، والتي لطالما اعتبرت مرادفا للجودة والحصرية. إذ بات من الصعب إقناع المستهلك بأن فارق السعر بين منتج وآخر هو الحرفية لا الشعار، خاصة عندما يرى بعينيه نفس الجلد ونفس الغرز على مقطع فيديو مصوّر في مصنع صيني.
كما أن الانكشاف على تفاصيل الإنتاج يضع المستهلك أمام تساؤلات أخلاقية عن ظروف العمل في بعض المصانع، خصوصا أن كثيرا من المنتجات الرفيعة تُصنع في ذات البيئات التي تنتج فيها "الموضة السريعة"، ولكن بهوامش ربح تفوق مئات الأضعاف.
إعلانويحاول المصنعون الصينيون من خلال هذه الحملة أن يعيدوا تعريف مفهوم الرفاهية، مفككين العلاقة التقليدية بين السعر العالي والقيمة. ويؤكدون أن الجودة لا تتطلب علامة تجارية، بل مهارة تصنيع، وأن من حق المستهلك التمتع بمنتج فاخر بسعر عادل.