المفوضية السامية لحقوق الإنسان تُطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
طالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إسرائيل بوقف انتهاكاتها ضد الفلسطينيين على الفور.
وقالت المفوضية في منشور على حسابها الرسمي على موقع (إكس) اليوم إنها أصدرت تقريرًا يُسلط الضوء على الزيادة في حدة وقسوة وانتظام عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
وقالت إنه "يجب أن تتوقف انتهاكات إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين على الفور".
يشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية عديدة طالبت، إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بوقف البناء الاستيطاني وعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وتشير تقديرات إلى وجود أكثر من 720 ألف مُستوطن في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المُحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفوضية الأمم المتحدة إسرائيل الفلسطينيين المستوطنين الإسرائيليين الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول نصف المساعدات إلى شمال غزةأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف «أدقّ ناقوس الخطر»، وندد بـ«صعود خطابات الكراهية والتمييز» في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتشدد، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة كنماذج لخطاب الكراهية.
وأضاف «أشعر دائماً بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء».
وتابع «علينا أن نكون يقظين جداً، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصاً في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ».
ودعا من يتولون السلطة إلى «عدم التسامح مطلقاً مع أي خطاب يحض على الكراهية»، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق «الجميع».
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءاً من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.