بذريعة الانشغال.. زوجة نتنياهو ترفض مقابلة أمهات الأسرى
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بذريعة الانشغال.. زوجة نتنياهو ترفض مقابلة أمهات الأسرى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل امهات الاسرى
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مشابهة لنجله.. زوجة نتنياهو تتهم الجيش بالرغبة في الانقلاب عليه
اتهمت سارة نتنياهو قادة بالجيش الإسرائيلي بالرغبة في تنفيذ انقلاب عسكري على زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاءت الاتهامات خلال لقاء جمعها الأسبوع الماضي مع عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الثلاثاء.
ونقلت الصحيفة عن سارة نتنياهو قولها إن "قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري على زوجي".
وعندما قاطعها عدد من أفراد العائلات بأنه لا يمكنها القول إنها لا تثق بالجيش الإسرائيلي، ردّت بالقول إن عدم ثقتها "ليست بالجيش بأكمله وإنما بكبار قادته".
وأشارت الصحيفة إلى أن سارة نتنياهو أصرّت على أن "قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري" على زوجها.
وليست سارة الوحيدة من عائلة نتنياهو التي توجّه الاتهام لقادة الجيش، إذ سبقها إلى ذلك ابنها يائير.
ففي 17 يونيو/حزيران الجاري، اتهم يائير (نجل نتنياهو) الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخيانة في مواجهة هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكتب على منصة إكس -الاثنين- قائلا "ما الذي يحاولون إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من قيام جهات خارجية ومستقلة بالتحقيق؟".
وأضاف "لماذا يستمر قادة الجيش والمخابرات في الادعاء بأنه تم ردع حماس؟ أين كان سلاح الجو في السابع من أكتوبر/تشرين الأول؟".
وخلال الأشهر الماضية، قال عدد من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين، إنهم يتحملون المسؤولية عن الإخفاق الذي أدى إلى هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن نتنياهو ما زال يرفض تحمل أي مسؤولية عن الهجوم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن قرابة 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.