الجيش الإسرائيلي يلوح بشن هجوم بري على لبنان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
لوّح قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي،اليوم السبت 9 مارس 2024 ، بشن هجوم بري على الأراضي اللبنانية بهدف "تغيير الواقع الأمني" في المنطقة الحدودية، شمالي إسرائيل، بهدف إعادة سكان المنطقة التي نزحوا منها في ظل المواجهات المتصاعدة بين حزب الله وجيش الاحتلال، على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة .
جاء ذلك خلال اجتماع عقده قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، مع "منسقي الأمن في قرى وبلدات الجليل الغربي"، الجمعة، قال فيه: "نحن نعزز باستمرار الاستعدادات للانطلاق إلى هجوم في لبنان. إننا ملتزمون بتغيير الوضع الأمني لإعادة السكان إلى ديارهم".
وذكر الجيش الإسرائيلي، أن "قائد المنطقة الشمالية، غوردين، اجتمع أمس (الجمعة) بمنسقي الأمن في قرى وبلدات الجليل الغربي، في إطار اللقاءات التي يعقدها لتعزيز العلاقة بين قيادة المنطقة الشمالية والمجالس المحلية والإقليمية وسكان المنطقة".
وخلال اجتماعه مع منسقي الأمن في المنطقة، عرض قائد القيادة الشمالية "أهم النقاط الخاصة بتقدير الموقف الحالي"، كما استعراض "الإجراءات التي اتخذتها قيادة المنطقة الشمالية مؤخرا، وكذلك إجراءات تسريع الاستعداد لمواصلة بل وتكثيف القتال في الجبهة الشمالية".
وقال غوردين: "هنالك عدد غير قليل من الإنجازات التي تم تحقيقها خلال المعركة الحالية، حيث تم إجبار العدو على التراجع، من خلال إلحاق الخسائر الجمة في بنيته التحتية وقدراته ومناطق تواجده. إننا نعزز باستمرار الاستعدادات للانطلاق إلى هجوم في لبنان. إننا ملتزمون، بتغيير الوضع الأمني ليتسنى إعادة السكان إلى ديارهم".
وعلى صلة، نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر لبنانية وفرنسية، أن لبنان لم يتبلغ من الموفدين الغربيين والأجانب أو يسمع منهم كلامًا حول مهلة إسرائيلية محددة للتوصل إلى تسوية سياسية وإلا الذهاب إلى الخيار العسكري.
في المقابل، اعتبرت المصادر أن كل السيناريوهات تبقى مفتوحة، والخشية موجودة من التصعيد واتساع رقعة المواجهة، في ظلّ استمرار العدوان على غزة، وتبادل إطلاق النار على الجبهة اللبنانية الجنوبية.
ويأتي ذلك فيما يواصل المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الطاقة، آموس هوكشتاين، جهود الوساطة التي يبذلها في محاولة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء التصعيد على جبهة لبنان.
ويسعى الجانب الأميركي إلى التوصل لاتفاق بين بيروت وتل أبيب يتمحور حول تثبيت وقف إطلاق النار، وبت الخلاف على النقاط المتنازع عليها، وصياغة حل مستدام يمنع الاصطدام الكبير، وإيجاد صيغة لمزارع شبعا وكفرشوبا، وهما منطقتان لبنانيتان تحتلهما إسرائيل منذ عقود.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی المنطقة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شاهد: الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية
قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حيّز التنفيذ، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، وبعد إطلاق صاروخين على إسرائيل في عملية لم تتبناها أي جهة، بينما نفى حزب الله مسؤوليته عنها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة منشأة لتخزين الطائرات المسيرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد استهداف الموقع ذاته بصواريخ "تحذيرية".
وفي المقابل، قالت الحكومة اللبنانية، إن رئيس الحكومة، نواف سلّام، قد "طلب من قائد الجيش تكثيف الجهود لتوقيف المسؤولين عن إطلاق الصواريخ وإحالتهم إلى القضاء".
وذكرت رئاسة الحكومة اللبنانية، أن سلام "أجرى اتصالات بمسؤولين عرب ودوليين لممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل، لوقف اعتداءاتها"، مشددا على "منع تكرار الأفعال العبثية، ووجوب استكمال إجراءات الجيش لحصر السلاح بيد الدولة".
وأكد أن الجيش وحده المولج بحماية الحدود والدولة صاحبة قرار الحرب والسلم حصرا؛ كما أكد تمسك لبنان الكامل بتطبيق القرار 1701 وبترتيبات وقف الأعمال العدائية.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أغلبية عظمى في إسرائيل غير راضية من أداء نتنياهو الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان وحزب الله ينفي علاقته بإطلاق الصواريخ بالصور: إطلاق صاروخين من لبنان تجاه إسرائيل وكاتس يتوعّد الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الاحتلال يغلق شارعا بالسواتر الترابية ويستولي على مركبات في طولكرم آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ بداية آذار الجاري عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025