جيش الإحتلال يعترف بمقتل ضابط برتبة رائد في معارك بقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، بمقتل ضابط برتبة رائد في قوات “الكوماندوز” خلال معارك اليوم بقطاع غزة.
وحتى اخر احصائية،اليوم ، اعلن الجيش الصهيوني بشكل رسمي مقتل 588 ضابطا وجنديا منذ السابع من أكتوبر.
ويوجد من بينهم 248 عسكريا قتلوا في المعارك البرية داخل غزة.
هذا ويشدد جيش الاحتلال الرقابة بشكل كبير على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في قطاع غزة، من اجل اخفاء حجم خسائره الحقيقية.
خصوصا ان البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها جيش الاحتلال أكبر بكثير مما يتم اعلانه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إدانة يمنية خليجية لاستئناف جيش الإحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة
اعربت وزارة الخارجية اليمنية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للقصف الذي قامت به قوات الكيان الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على قطاع غزه، وأسفر عن مئات الضحايا والجرحى من المدنيين.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان، ان ذلك يعد انتهاكاً سافراً لكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، وافشالاً متعمداً للجهود الإقليمية والدولية الرامية الى إنهاء الحرب و تحقيق السلام.
ودعا البيان، المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته، لوقف هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، و إعلان وقف دائم لإطلاق النار، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ويحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
من جانبه اعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، اليوم الثلاثاء، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية الخطيرة على قطاع غزة واستئناف العدوان المستمر منذ الفجر على القطاع.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون في بيان "إن هذا الاعتداء يمثل اختراقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وأن هذا التصعيد الخطير يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية".
واضاف " أن هذا التصعيد يمثل تهديداً خطيراً على الأمن والاستقرار في المنطقة ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار"..مجدداً دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والى الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية لوقف هذه الاعتداءات الوحشية.
وعبّر البديوي، عن تضامن مجلس التعاون الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الاعتداءات الغاشمة..مؤكداً أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والالتزام التام بالقرارات الشرعية الدولية وبمبدأ حل الدولتين وفق حدود عام 1967 وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.