جيش الإحتلال يعترف بمقتل ضابط برتبة رائد في معارك بقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، بمقتل ضابط برتبة رائد في قوات “الكوماندوز” خلال معارك اليوم بقطاع غزة.
وحتى اخر احصائية،اليوم ، اعلن الجيش الصهيوني بشكل رسمي مقتل 588 ضابطا وجنديا منذ السابع من أكتوبر.
ويوجد من بينهم 248 عسكريا قتلوا في المعارك البرية داخل غزة.
هذا ويشدد جيش الاحتلال الرقابة بشكل كبير على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في قطاع غزة، من اجل اخفاء حجم خسائره الحقيقية.
خصوصا ان البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها جيش الاحتلال أكبر بكثير مما يتم اعلانه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
77 شهيدا بقطاع غزة والاحتلال ينسف مباني سكنية برفح
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 77 شهيدا و174 جريحا، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و206، والمصابين إلى 107 آلاف و512.
يتزامن ذلك مع استمرار الغارات والقصف المدفعي لجيش الاحتلال على مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، وإقدامه على تنفيذ غارات ونسف مبان سكنية بمدينة رفح جنوبا.
وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة دخانا كثيفا نتيجة قيام طائرات الاحتلال بشن غارات على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين بحي الصبرة، في حين استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شارع السكة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما سقط شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على منزل في عزبة بيت حانون شمال القطاع.
وأكد المراسل أيضا استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف تجمعات لجنود وآليات جيش الاحتلال بمحور نتساريم، الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب القطاع، بصواريخ 107 وقذائف هاون.
إعلانيشار إلى أن إسرائيل بدعم أميركي، ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.