للارتقاء بتجربة الألعاب والترفيه.. شراكة بين Hisense وXbox
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت شركة Hisense، الشركة العالمية للإلكترونيات والأجهزة الاستهلاكية، عن شراكة جديدة مع Xbox تهدف إلى الارتقاء بتجربة الألعاب والترفيه المنزلية باستخدام تكنولوجيا عرض الليزر المتطورة.
باعتبارها رائدة في تكنولوجيا عرض الليزر، تعمل Hisense على تحويل مستقبل العرض المنشود إلى واقع ملموس. ستوفر الشراكة بين منتجات شاشات Hisense Laser وXbox لمجتمع الألعاب تجربة لا مثيل لها من خلال تقديم شاشة يزيد حجمها عن 100 بوصة يمكن للمستهلكين الاستمتاع بها في المنزل للحصول على مشاهدة مريحة للعين وواقعية وبيئة ألعاب غامرة.
Hisense and Microsoft joint together for Designed for Xbox Program
وعلق Jerry Liu، نائب رئيس شركة Hisense International قائلاً: "لا تهدف شركة Hisense إلى تقديم منتجات فائقة الجودة فحسب، بل تهدف أيضًا إلى توفير تجربة كاملة مصممة خصيصًا للألعاب والترفيه المنزلي. تسعى شراكتنا مع برنامج Designer for Xbox إلى رفع مستوى تجربة الألعاب وأن نتيح للأشخاص في كل أنحاء العالم بالاستمتاع بتجربة هائلة من خلال شاشة عرض يزيد حجمها عن 100 بوصة."
سيتمكن المستهلكون من توصيل جهاز Xbox الخاص بهم بمنتجات العرض من Hisense Laser بسلاسة والاستمتاع بتجربة لعب متناغمة ستضع معايير جديدة لجلسات الألعاب، حيث تكون كل لحظة مفعمة بالحياة مع ظهور كل التفاصيل بوضوح ودقة استثنائيين.
Hisense partners with Xbox to bring cutting-edge laser display to the gaming industry
توفر تقنية وضع الألعاب من Hisense لمنتجات العرض Laser تجربة لعب سلسة وغامرة بفضل معدل التحديث العالي ووضع الكُمُون المنخفض التلقائي. وستواصل الشركة تقديم تجارب مشاهدة ممتازة وشاشات عرض مستدامة للمستهلكين بهدف إحداث تحول كبير في مجال الترفيه المنزلي وإنشاء تجارب لا تُنسى.
معلومات عن Hisense
Hisense هي علامة تجارية عالمية رائدة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية والأجهزة المنزلية. وتشمل أعمال Hisense منتجات الوسائط المتعددة (مع التركيز على أجهزة التلفاز الذكية)، والأجهزة المنزلية، والمعلومات الذكية لتكنولوجيا المعلومات. ومؤخرًا، نمت شركة Hisense بسرعة وهي تعمل الآن في أكثر من 160 دولة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أبو بكر الديب يكتب: مصر والكويت شراكة عابرة لتوترات الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الكويت ثالث أكبر شريك تجاري عربي لمصر بعد السعودية والإمارات، باستثمارات تبلغ نحو 20 مليار دولار، وهي رابع شريك تجاري عالمي، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3 مليارات دولار سنويا، وهناك 50 مشروعا نفذها الصندوق الكويتي للتنمية بمصر، وهناك أيضا 100 شركة كويتيه تعمل في مصر.
تأسست العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، عقب استقلال الكويت رسميا عام 1961 وما لبثت أن تطورت بشكل سريع وتم تبادل السفراء، والتنسيق على أعلى المستويات، ووقفت مصر موقفا داعما للبلد الشقيق خلال فترة الغزو العراقي عام 1990 كما وقفت الكويت إلى جانب مصر في 1967، وفي عام 1973.
وفي عام 1998 تم تدشين اللجنة المصرية ـ الكويتية المشتركة، بهدف تحقيق أكبر قدر من التنسيق والتعاون المشترك في مجالات التعاون الثنائي إضافة إلى ارتباط البلدين بـ 105 اتفاقيات ومذكرات تفاهم مشتركة، وشهد العام 2014 تدشين مجلس التعاون المصري الكويتى، الذى يتكون من المستثمرين من كلا البلدين، فيما تصل الاستثمارات المصرية بالكويت إلى 1.1 مليار دولار.
وفي رأيي وحسب ورقة عمل شاركت بها في مؤتمر بالقاهرة، فإن العلاقات المصرية الكويتية اكتسبت زخما كبيرا لعدة أسباب أهمها، التناغم والتفاهم والتوافق بين القيادتين السياسيتين بالبلدين متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، فضلا عن العلاقات القوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين وكذلك مجتمع رجال الأعمال والمستوى الحومي ولعب سفارتي البلدين دورا متميزا في تطوير العلاقات المشتركة وفي هذا الإطار نشير لجهود السفير الكويتي بالقاهرة غانم صقر على شاهين الغانم، والسفير المصري بالكويت أسامة شلتوت، وجاءت زيارات الرئيس السيسي إلى الكويت للنهوض بالتعاون الثنائي في كافة مجالات العمل المشترك، وتعزيز علاقات التعاون التاريخية الراسخة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات الحيوية، إيمانا بوحدة الهدف والمصير والتطلع إلى مستقبل مزدهر، وتكتسب الزيارات أهمية كبيرة نظرا للتحديات الكبرى التي تعصف بالعالمين العربي الإسلامي، وتؤكد أهمية العمل العربي المشترك للتصدي لتلك التحديات، ومواجهة التهديدات التي تهدد مستقبل المنطقة، والتي تتطلب العمل على تعزيز المصالح المشتركة في شتى المجالات.
ويلعب مجلس الأعمال واللجنة التجارية المشتركة وسفارتي البلدين، دورا كبيرا في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلا عن امتلاك البلدين رؤية للتنمية المستدامة ومما شجع على الاستثمارات الكويتية في مصر، التعديلات في مجال التشريعات القانونية لإنهاء أي أزمة استثمارية على وجه السرعة، إضافة إلى إنشاء العديد من المناطق الصناعية والبنية التحتية ومشروعات عملاقة كمحور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، ومد الطرق والجسور ومشروعات البنية التحتية واستصلاح ملايين الأفدنة للزراعة، ومشاريع الكهرباء والمياه والنقل واللوجستيات، وقطاعات الصناعة والسياحة والعقارات، وقد عقدت الكويت والقاهرة خلال السنوات الماضية العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتنموية.
وتؤكد مصر أنها ملتزمة بتقديم كل المحفزات للمستثمرين العرب ومنهم الكويتيين، وإزالة التحديات التي تواجههم، وهناك تطور ببيئة الاستثمار بما في ذلك الرخصة الذهبية للاستثمار في المناطق الصناعية، وخلق تكامل وتكتل اقتصادي بين قطاع الأعمال المصري والكويتي لمواجهة الأزمات العالمية وقد قال السفير الكويتي بالقاهرة إن هناك زيارة مرتقبة لوزير المالية الكويتي لمصر لبحث ضخ استثمارات إضافية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن هناك توجيهات من أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بتوجيه الاستثمارات إلى مصر، وأضاف السفير غانم، بأن مجلس الوزراء الكويتي يدرس حاليا مجموعة من الفرص الاستثمارية لضخ استثمارات داخل مصر.