عربي21:
2024-09-19@05:03:13 GMT

هل نكتشف نجما جديدا في السماء خلال الشهور المقبلة؟

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

هل نكتشف نجما جديدا في السماء خلال الشهور المقبلة؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفي روبن جورج أندروز قال فيه إنه إذا راقبت السماء ليلا عن كثب في الأسابيع والأشهر المقبلة، فقد تكتشف شيئا جديدا. وسوف يلمع مثل نجم القطب الشمالي لمدة لا تزيد عن أسبوع قبل أن يتلاشى مرة أخرى في الظلام.

هذه المنارة سريعة الزوال هي  (الإكليل الشمالي تي) [النجم المتألق]، والذي يشار إليه غالبا باسم T CrB.

إنه مستعر (نوفا)، وهو انفجار نووي ينفجر من جثة شاحبة لنجم مات منذ زمن طويل. ربما رآه بعض الناس من قبل - نفس المنظر الساحر الذي أضاء سماواتنا قبل 80 عاما تقريبا - وقد تراه الأجيال القادمة بعد 80 عاما أخرى.

بالنسبة لأي عالم قريب، سيكون المستعر بمثابة نهاية العالم. لكن بالنسبة لمراقبي النجوم في عالمنا، الذي يبعد حوالي 3000 سنة ضوئية، فإن هذه "كارثة قادمة ممتعة ومثيرة"، كما قال برادلي شيفر، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية لويزيانا.

فما هو المستعر؟
هناك أكثر من 400 مستعر معروف في مجرة درب التبانة. وهي تنتج عن الاقتران الانفجاري بين نوع عادي من النجوم - على سبيل المثال، فرن التسلسل الرئيسي مثل شمس الأرض أو العملاق الأحمر - وقزم أبيض، وهو نواة نجمية مشتعلة تُركت بعد زوال النجم. الاثنان رفيقان مرتبطان بالجاذبية ومقدر لهما إطلاق العنان لانفجار ناري في الكون.

الأقزام البيضاء صغيرة نسبيا، لكنها أيضا كثيفة جدا لدرجة أن قوى جاذبيتها الشديدة تسرق المادة الغنية بالهيدروجين من نجم عادي قريب. تتساقط تلك المادة المتطايرة على سطح القزم الأبيض، وتبدأ بالتراكم بعد فترة، مما يؤدي إلى سحق الطبقات السفلية ورفع درجة حرارتها.

وقال الدكتور شيفر إنه في نهاية المطاف، فإن هذه المادة المضغوطة  "تتجاوز درجة حرارة الهيدروجين". ويشتعل، مما يؤدي إلى رفع درجة حرارة المادة المتراكمة إلى أبعد من ذلك. بعد نقطة معينة، يبدأ تفاعل نووي جامح، مما يؤدي إلى انفجار مروع.

قال الدكتور شيفر: "هذه المستعرات هي في الأساس قنابل هيدروجينية".

لكن لا تخلط بين المستعر وشقيقه الأكثر عنفا، المستعر الأعظم، الذي يدمر النجم بشكل دائم ويلقي بغضبٍ طبقاته الخارجية. بعد أن يخفت جمر المستعر النووي، تبدأ الدورة من جديد، حيث يشق القزم الأبيض طريقه مرة أخرى نحو انفجار آخر.

ما هو الإكليل الشمالي تي [النجم المتألق] وكيف نعرف متى سينفجر؟
الإكليل الشمالي تي هو مستعر ينشأ عندما يقشر قزم أبيض ما يكفي من الطبقات الخارجية لنجم عملاق أحمر يبلغ حجمه حوالي 74 مرة حجم شمسنا.

وانفجر المستعر آخر مرة في عام 1946. كما لاحظ علماء الفلك انفجاره في عام 1866، وتشير التقارير التاريخية إلى أنه تم رصده في عامي 1787 و1217.

تحتوي معظم المستعرات على دورات متفجرة تدوم عدة آلاف من السنين. لكن الإكليل الشمالي تي غير صبور، فهو مستهلك شره للوقود النجمي من عملاقه الأحمر. تشير الملاحظات السابقة إلى أنه يثور مرة واحدة كل 80 عاما، مما يجعله مستعرا متكررا، يشتعل مرة واحدة على الأقل كل قرن.

أظهرت الملاحظات السابقة للإكليل الشمالي تي أيضا أن المستعرات تشتعل وتتشنج بطريقة غير منتظمة بشكل خاص في السنوات التي تسبق الثوران، ويبدو أن الأمور لم تختلف هذه المرة: فنشاطها على مدار العقد الماضي أو نحو ذلك يشير إلى أنها كذلك. الاستعداد لانفجار وشيك، سيحدث في أي وقت من الآن وحتى أيلول/ سبتمبر.

أين يمكن رؤيته في سماء الليل؟
سيظهر الإكليل الشمالي تي في كوكبة الإكليل الشمالي [كورونا بورياليس]، التي يحدها الجاثي والعوّاء. وقال بيل كوك، رئيس مكتب بيئات النيازك في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في هانتسفيل، ألاباما، إنه عندما "يفجر كومته، سيكون ساطعا مثل نجم الشمال وسيكون مرئيا لبضعة أيام".

وأضاف: "سوف تلاحظون ظهور نجم جديد في السماء"، يمكن رؤيته بالعين المجردة.

وقال الدكتور كوك: لا تفوت ذلك حيث "إنه حدث لا يحدث إلا مرة واحدة في العمر. كم مرة يمكن للناس أن يقولوا أنهم رأوا نجما ينفجر؟".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السماء العالم النجوم الفضاء الفضاء العالم نجوم السماء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقاومة المضادات الحيوية تُهدد بحصد أرواح الملايين في العقود المقبلة

 حذرت دراسة نموذجية حديثة من أن العالم يواجه أزمة صحية متفاقمة بسبب مقاومة المضادات الحيوية، حيث يتوقع أن تودي بحياة 39 مليون شخص خلال الـ 25 عامًا القادمة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.

وأشارت الدراسة، التي نُشِرت في مجلة “ذي لانسيت” المرموقة، إلى أن عدد الوفيات السنوية الناجمة بشكل مباشر عن مقاومة المضادات الحيوية قد يرتفع إلى 1.91 مليون بحلول عام 2050، في حين ستلعب مقاومة المضادات دوراً في 8.22 مليون حالة وفاة سنوياً بحلول منتصف القرن.

وأكد الباحثون أن هذا السيناريو القاتم لا يزال من الممكن تجنبه من خلال تعزيز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتحسين علاج الالتهابات، وضمان الوصول العادل إلى المضادات الحيوية، خاصة في المناطق الأكثر ضعفاً مثل جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة مشكلة مقاومة المضادات الحيوية على الصعيد العالمي، واتخاذ خطوات جادة للحد من انتشارها وتطوير علاجات جديدة فعالة.

مقالات مشابهة

  • حقيقة جمع تواقيع لانتخاب رئيس للبرلمان خلال الجلسة المقبلة
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة مكارم بشير تبهر المتابعين بأداء مذهل لأغنية “أنت السماء بدت لنا” خلال حفل بمصر وزميلتها تتغزل: (اقسم بالله بسمع فيها جسمي قشعر أداء خرافي وكروانة بجد)
  • مفاجأة بشأن أسعار العقارات في مصر خلال الفترة المقبلة.. فيديو
  • الحر رجع تاني..الأرصاد تكشف عن حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
  • مقاومة المضادات الحيوية تُهدد بحصد أرواح الملايين في العقود المقبلة
  • خبير اقتصادي: ضخ استثمارات سعودية بـ5 مليارات دولار في مصر الفترة المقبلة
  • استشاري تخطيط عمراني: تنمية الساحل الشمالي توفر 11 مليون فرصة عمل
  • رسمياً إسرائيل توسع الأهداف على غزة.. وتضيف هدفا جديدا من الحرب في الشمال
  • أبرزها رأس الحكمة.. خبير يكشف أسباب قفزات مشروعات الساحل الشمالي
  • ظهور قمر ثانٍ للأرض.. ظاهرة فلكية نادرة الحدوث تزين السماء خلال أيام