ابدى وزير الأمن إيتمار بن غفير اعتراضه على إدخال المساعدات، عبر رصيف بحري على شاطئ غزة، في ذات الوقت وافق وزراء الحكومة الإسرائيلية على الاقتراح الأمريكي . 

وحسب روسيا اليوم، في المناقشة السياسية والأمنية لمجلس الوزراء لم يعبر أي من الوزراء عن اعتراضهم على المبادرة التي من المتوقع أن تتحقق خلال أسابيع قليلة، بينما اعترض وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، على توصيل المساعدات الإنسانية ما دام الأسرى محتجزين في غزة .

وادعى بن غفير أن المساعدات ستصل إلى حركة حماس، وقال خلال المناقشة: " لنرى ماذا سيفعل الأمريكيون إذا تم اختطافهم واغتصابهم! لن يعطوا أي شيء"، بالإشارة إلى المساعدات الإنسانية.

وهناك قلقا في إسرائيل من أن بناء الرصيف البحري على شاطئ غزة، بحجة أنه لن يكون تحت إدارة تل أبيب .

وقال عيران عتصيون، النائب السابق لرئيس الجمعية الوطنية في إسرائيل، إن "بناء مثل هذا الرصيف، سيكون في الواقع أول معبر في غزة ولن يكون تحت السيطرة الإسرائيلية أو المصرية، منذ عام 1948". 

وقال عتصيون: "هذا أيضا سيكون سابقة مهمة ويتعارض مع مطالب إسرائيل في كل مفاوضات الماضي بأن تكون مسؤولة أو على الأقل تشارك في عمليات التفتيش الأمنية لكل شيء يدخل إلى غزة ويخرج منها".

وحذر عتصيون أيضا من "احتمال أن يفتح الميناء في غزة إمكانية دخول الأشخاص إلى القطاع أو مغادرته، وليس فقط البضائع"، مضيفا أنه “إذا تم بالفعل فتح ممر بحري لقبرص - وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي - فسوف تنفتح إمكانيات مثيرة للاهتمام للتجارة بين غزة ”الفلسطينيين" والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الاتفاقيات التجارية وما شابه ذلك، وهو ما يتعارض مع السياسة التي فرضتها إسرائيل حتى الآن".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بن غفير اختطافهم وزراء الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية المساعدات إدخال المساعدات وزير الأمن إيتمار بن غفير بن غفیر فی غزة

إقرأ أيضاً:

منخفض جوي على غزة.. أمطار غزيرة وأمواج البحر تغرق خيام النازحين

في أول منخفض جوي على قطاع غزة، تسببت أمطار غزيرة وأمواج البحر العالية بغرق خيام النازحين وتدميرها، وفقا لما أفادت به مراسلة "الحرة"، الاثنين.

وطالب العديد من المواطنين النازحين بضرورة التدخل لإسعافهم بخيام جديدة تتحمل صعوبة الطقس ومطر الشتاء المقبل، خاصة وأن معظم الخيام مهترئة وضعيفة.

من جهتها أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 2 مليون نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، وقالت إن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة لغالبية العائلات.

وأجرت مراسلة "الحرة" مقابلات، الأحد، مع عدة نازحين بعد غرق خيامهم وانهيارها إثر دخول مياه أمواج البحر عليها في المنخفض الجوي الحالي في قطاع غزة.

وتحدث مواطنون فلسطينيون عن الصعوبات التي يواجهونها بسبب الأمطار الغزيرة ومياه أمواج البحر.

وعبر مواطن فلسطيني عن امتعاضه من عدم وصول المساعدات إلى النازحين، وقال إن ما يحصل "خربان ديار" بمعنى أن الخيم أصبحت غير صالحة للعيش.

كما تحدث مواطن آخر عن إنقاذ أطفاله من المياه، وانهيار الخيمة التي كانوا يحتمون بها، وقال إن جميع متعلقاتهم من ثياب وبطانيات وفراش وأغطية وغيرها جرفتها المياه، وباتوا ليلتهم في الشارع على حد وصفه، واشتكى أيضا من غياب المساعدات.

بدوره تحدث مواطن ثالث عن معاناته هو وأسرته، وقال "ليلة صعبة جدا، تدمرت خيمتنا، ولا أحد يتطلع إلينا"، منتقدا أيضا غياب المساعدات والخيم.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الأحد، أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، ارتفعت إلى 44211 قتيلا على الأقل، لافتة الى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 104567 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال أغطية وملابس لغزة
  • تقرير: الاحتلال يمنع إدخال المساعدات إلى غزة وسط ظروف إنسانية كارثية
  • الأورومتوسطي: "إسرائيل" تمنع إدخال الأغطية والملابس والأحذية لغزة
  • الأورومتوسطي: "إسرائيل" تمنع إدخال الأغطية والملابس والأحذية لغزة وسط برد قارس
  • بن غفير: موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار في لبنان "خطأ كبير"
  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: الاتفاق مع لبنان سيكون على مراحل وشرطنا انسحاب حزب الله
  • منخفض جوي على غزة.. أمطار غزيرة وأمواج البحر تغرق خيام النازحين
  • الشتاء قادم في أوروبا.. وتقلب أسعار الطاقة آت أيضا
  • إسرائيل: حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار في غزة
  • إيبن بارلو للجزيرة نت: التاريخ سيكون أكثر قسوة على إسرائيل