البحرية الدولية تصادر شحنة مخدرات إيرانية في بحر العرب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
صادرت القوات البحرية الدولية المشتركة (CMF)، شحنة مخدرات في بحر العرب يرجّح أنها كانت في طريقها لمليشيا الحوثي، وتعد الثالثة من نوعها منذ مطلع العام 2024م
وذكرت القوات البحرية الدولية المشتركة، في بيان، السبت 9 مارس/ آذار، أن سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكية تعمل تحت قيادة "قوة المهام 150" بقيادة كندا، صادرت في 5 مارس الجاري، نحو 770 كيلوجراماً من "الميثامفيتامين" المخدر أثناء دوريتها في المياه الدولية ببحر العرب.
وأوضح البيان، أن السفينة "جلين هاريس" اعترضت مركبا شراعيا في بحر العرب، وضبطت شحنة مخدرات على متنه، وعقب ضبط وتوثيق ووزن الحمولة غير المشروعة، "قام أفراد خفر السواحل بالتخلص من المخدرات بشكل صحيح".
ووفقاً للبيان، تعد هذه العملية هي الأولى منذ أن تسلمت البحرية الملكية الكندية قيادة فرقة العمل المشتركة 150 من فرنسا في 17 يناير الماضي، والثالثة منذ مطلع العام الجاري 2024.
من جانبه، أكد قائد الفرقة، النقيب بالبحرية الكندية كولن ماثيوز، أن ضبط الشحنة وعدم وصولها إلى وجهتها النهائية، يؤكد أهمية عمل القوات البحرية المشتركة المتعددة الجنسيات لمنع وتعطيل المنظمات الإجرامية والإرهابية في البحر.
ولم تكشف القوات البحرية الدولية المشتركة عن مصدر المخدرات والجهة التي كانت متجهة إليها، إلا أنه من المرجّح أنها إيرانية وكانت في طريقها لمليشيا الحوثي، وفق مصدر في قوات خفر السواحل اليمنية.
وسبق وضبطت القوات البحرية الدولية في البحرين الأحمر والعربي، خلال الأشهر والسنوات الماضية، عديد شحنات مخدرات وأسلحة إيرانية مهربة في طريقها لمليشيا الحوثي.
وعقب انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014م، راجت تجارة المخدرات المهربة من إيران في البلاد، وغالبا ما تعتمد قيادات المليشيا عليها في تمويل أنشطتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات البحریة الدولیة
إقرأ أيضاً:
طيران الإمارات تمدد شراكتها مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية
عززت طيران الإمارات، شراكتها الإستراتيجية مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية، من خلال تمديد شراكتها التنفيذية.
وتمثل الجمعية أكثر من 90% من أسطول الرحلات البحرية العالمي ، بما في ذلك أكثر من 55 خطاً بحرياً، ما يوفر لطيران الإمارات الفرصة لتعميق تعاونها مع قادة صناعة الرحلات البحرية وتعزيز ظهورها في أسواق الرحلات البحرية الرئيسية.
وتتماشى الشراكة، مع رؤية الناقلة لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للرحلات البحرية، في وقت يشهد فيه القطاع نمواً قوياً.
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، يأتي تمديد شراكتنا المتميزة مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية في الوقت المناسب لطيران الإمارات، فقد أظهر قطاع الرحلات البحرية مرونة استثنائية، مع طلب قوي يشمل شرائح المسافرين المتنوعة، وتوقعات أداء إيجابية.
أضاف: سنسعى بشكل استراتيجي للاستفادة من الفرص المتاحة في هذا القطاع، خاصة عبر مجتمع الجمعية الواسع، لزيادة وصول العملاء عبر شبكتنا.
وأكد أن الشراكة مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية تؤكد التزامهم العميق لدعم قطاع الرحلات البحرية وتعزيز مكانة دبي كوجهة بحرية رائدة.
وقالت كارين غرينبرغ، المديرة التنفيذية لتطوير الأعمال ونائب الرئيس الأول لعضوية جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية، تعد طيران الإمارات شريكاً مهماً في صناعة الرحلات البحرية، ويظهر استمرار مشاركتها كعضو تنفيذي في الجمعية التزاماً قوياً بتعزيز العلاقات مع هذه الصناعة ودعم جهود الجمعية في مجال الدفاع عن مصالح أعضائها، وفي عام 2025، من المتوقع أن يبحر 37.1 مليون مسافر عالمياً، مع نمو دبي كميناء ونقطة انطلاق للرحلات البحرية.
وستتمتع طيران الإمارات، كشريك تنفيذي متميز، بإمكانية الوصول الحصري إلى قادة صناعة الرحلات البحرية عبر الفعاليات الخاصة، كما ستحصل على فرص رعاية متميزة في الاجتماعات الرئيسية للصناعة.
وستعزز هذه الشراكة من ظهور طيران الإمارات في أسواق الرحلات البحرية الرئيسية، كما ستتيح لها الوصول إلى أبحاث الصناعة الحيوية والرؤى المتعلقة بالركاب والاتجاهات الناشئة، كما ستتمكن الشركة من الترويج لباقات الرحلات الجوية-البحرية، بالإضافة إلى تعزيز وجودها الرقمي عبر منصات الجمعية.
وفي العام الماضي، نقلت طيران الإمارات نحو 187 ألف مسافر من ركاب الرحلات البحرية إلى دبي.
وتعد دبي أكبر ميناء انطلاق في منطقة الشرق الأوسط، حيث استقبلت المدينة أربع سفن بحرية في عام 2024 في كل من ميناء راشد ودبي هاربور، حيث يوفر كلا الميناءين مجموعة واسعة من المرافق للمسافرين، بما في ذلك تسهيل إجراءات الجمارك، ومعالجة تأشيرات السفر، وتقديم خيارات تجارة حرة متنوعة.وام