البوابة- حذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، اليوم، من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأضافت أنه لا مكان آمنا يمكن أن يلجأ إليه سكان القطاع.
اقرأ ايضاًالسيسي: هذه تكلفة إعادة إعمار غزة
وطالبت سبولياريتش بوقف “الأعمال العدائية” لإتاحة الفرصة أمام وصول المساعدات لسكان قطاع غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها.
ودعت سبولياريتش إلى الإفراج غير المشروط عن الرهائن لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإلى ضرورة الحرص على سلامتهم وتلبية احتياجاتهم الطبية. وجددت المسؤولة الأممية الدعوة إلى السماح بزيارة الرهائن.
وقالت سبولياريتش: إن على إسرائيل، بوصفها سلطة احتلال، أن تؤمن الحاجات الأساسية للسكان، وأن تسرع توزيع الإغاثة الإنسانية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.