عبد العزيز: نورلاند يتحدث كأنه رئيس وزراء ليبيا وعليه احترام الليبيين ونفسه
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إن الصديق الكبير لا يخاطب الشعب الليبي، مشيراً إلى أن المسألة كل مواطن والوضع المالي للبلد لذلك على الكبير معرفة من يخاطب.
عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن محافظ مصرف ليبيا الصديق الكبير خاطب مجلس النواب وطالب منهم الإذن برفع سعر الصرف لـ 6 دينار، لكن السؤال ما علاقة مجلس النواب بتعديل سعر الصرف .
واعتبر أن هذه الخطوة تعد اعادة ضخ الدماء في جسم مشلول وفاشل والليبيين غسلوا يديهم منه، لافتاً إلى أن المناكفة بالحكومة وصلت إلى أن يخاطب الصديق الكبير البرلمان.
ورأى أن السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند يتكلم وكأنه رئيس وزراء ليبيا، مطالباً إياه بأن يحترم الليبيين ونفسه وألا يتدخل في الشأن الليبي لا من قريب ولا من بعيد.
وفيما يلي النص الكامل:
حديث الساعة كان عن المصرف المركزي وحكومة الوحدة الوطنية وماذا يريد المصرف من الحكومة ورغم اختلاف الآراء الجميع اتفق على نقطة واحدة وهي أن الصديق الكبير لا يخاطب الشعب الليبي والناس كانوا من مختلف التوجهات يدور بين الحوارات أنه لماذا لا يخرج الصديق الكبير ويخاطب الناس؟ الموضوع يخص كل مواطن والوضع المالي للبلد والمواطن لماذا مرة يخاطب الحكومة ومرة النواب! .
محافظ مصرف ليبيا الصديق الكبير خاطب مجلس النواب وطالب منهم الإذن برفع سعر الصرف لـ 6 دينار، ما علاقة مجلس النواب بتعديل سعر الصرف؟ هذه اعتبرها اعادة ضخ الدماء في جسم مشلول وفاشل والليبيين غسلوا يديهم منه، هل وصلت المناكفة بالحكومة أن يخاطب الصديق الكبير البرلمان؟ وأن كان الصديق الكبير يعترف بالبرلمان معناه أنه مقال لأن مجلس النواب اقاله وداير محافظ اسمه علي الحبري، هل هذا قانوني؟ بأي صفحة يمكن تصنيفها من صفحات التاريخ، هذا لا يعقل ولا يسكت عليه أحد.
السفير الأمريكي نورلاند يتكلم وكأنه رئيس وزراء ليبيا كيف تسمحون له؟ يجب أن يحترم الليبيين ونفسه والا يتدخل في الشأن الليبي لا من قريب ولا من بعيد.
موضوع بيان التجمع الوطني للأحزاب الليبية بشأن إجراءات المصرف المركزي، هناك تجمع اسمه تجمع الأحزاب الليبية ومن الأحزاب لم يأخذ مزاولة للآن، ولكن ما يهمني الحزب الإنقلابي الذي يشارك في كل نكبة ومصيبة في ليبيا برئاسة محمد صوان للأسف دايرين بيان أن إجراءات مصرف ليبيا المركزي جيده ولا يوجد فيها شيء، لو نرى هذه الأحزاب أتحدى اعضاء هؤلاء الاحزاب أن يديروا استفتاء وأن يرووا من يعرفهم.
هؤلاء الجبناء لا يستطيعون أن يذكروا ما هو الإنفاق الموازي ولا يستطيعوا أن يذكروا حفتر، أنشأت هذه الأحزاب بعد حكومة الوحدة الوطنية. لنفرض أنكم احزاب محترمة ولكم قاعدة شعبية لماذا خائفين من أن تذكروا من هو الإنفاق الموازي وأنه حفتر وعقيلة وحماد، اخرجوا وقولوا ان هناك ملايين يشترونها بالعملة الصعبة ومزورة. هذه الأحزاب لا تريد الانتخابات، هل هناك حزب في الدنيا يقف ضد الانتخابات؟ بالعكس هذا لا يوجد إلا في ليبيا! وفي تجمع الاحزاب.
تمر علينا الذكرى الـ 13 لاقتحام العصابات المجرمة التابعة للقذافي لمصراته، نذكر الشعب لأن ذاكرته بسيطة كانت قلوبنا وحالنا يعلم الله به وكنا نخرج في الإعلام. هناك من الرجال من وقفوا وثبتوا وردوا كتاب القذافي على أعقابها وهناك المخذلين الموجودين في مجلس الدولة، وكثير ممن شاركوا في هذه الملحمة تخاذلوا، 6-3 عرفنا ان مصراته لن تنكسر.
الملعب 11 يونيو، لليبين لهم أكثر من سنة يلعبون خارج أراضيهم وحكومة الوحدة الوطنية انجزته وحز في نفسي تكسيره، بعض الشعب الليبي عدو لنفسه ومفروض من يكسر شيء أن يكسر رأسه ما هذا التخلف؟.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصدیق الکبیر مجلس النواب سعر الصرف إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاعلام العبري يتحدث عن أسوأ لقاءات “نتنياهو” مع ترامب
الجديد برس|
قال موقع “والا الصهيوني” أن زيارة رئيس وزراء الكيان “بينيامين نتنياهو” لواشنطن هي أسوأ لقاءات بنيامين نتنياهو مع دونالد ترامب على الإطلاق.
وأشار الموقع العبري أن الموقف بالنسبة لـ”نتنياهو” كان محرجًا، بل ومهينًا له، وأبرز ضعفه السياسي وعجزه عن التأثير في سياسات ترامب، واعتماده الكامل عليه.
وأشار الى ان “نتنياهو” وجد نفسه في المكتب البيضاوي في موقف لم يكن يتوقعه أنه اخفق في التعامل مع كل الملفات التي ناقشها مع ترامب.
يضيف “واللا” أن نتنياهو بدأ وكأنه مجرد “كومبارس” في عرض من بطولة ترامب، ولأكثر من نصف ساعة، أجاب ترامب عن الأسئلة وكأن ضيفه مجرد جزء من الديكور، أو كما قال نتنياهو في فيديو شهير سابق: “مزهرية”.
في مؤتمر فبراير، خرج نتنياهو منتشيًا ولم يتوقف عن الابتسام لعدة أيام. أما هذه المرة، فقد بدا واضحًا على وجهه خيبة الأمل عندما أعلن ترامب عن المفاوضات مع إيران ورفض الالتزام بأنه سيلجأ إلى الهجوم إذا فشلت الدبلوماسية.
بدورها قالت صحيفة معاريف العبرية ان نتنياهو أختتم أسبوعه في الخارج بحدث محرج خلّف علامات استفهام أكثر من اللازم والقليل من الأجوبة .
وأشارت الى ان ترامب أحرج نتنياهو بالبث الحي بعد أن أمل رئيس وزراء الكيان في زيارته الخاطفة حل عدة قضايا بضربة واحدة، بحسب تعبيرها .