النمسا ورومانيا تبحثان التعاون المشترك في مكافحة الهجرة غير الشرعية و"أزمة شنجن"
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ناقش الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس اليوم في بوخارست مع المستشار النمساوي كارل نيهمر تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى أزمة ضم رومانيا وبلغاريا إلى منطقة "شنجن"، والتي تعارضها النمسا.
ووصف بيان للمستشارية النمساوية اليوم السبت المحادثات بين الرئيس الروماني والمستشار النمساوي بأنها "مثمرة"، مشيرًا إلى أن رومانيا شريك مهم للنمسا، حيث تستثمر الشركات النمساوية بشكل كبير في رومانيا وتخلق عدة آلاف من فرص العمل هناك.
وتطرق البيان إلى "الاعتراضات" النمساوية على التوسع السريع في منطقة "شنجن" واستخدام "الفيتو" الأوروبي لمنع ضم رومانيا وبلغاريا. وشدد البيان على موقف النمسا الثابت، وهو أن نظام "شنجن" لا يعمل حاليًا، وبالتالي لا يمكن توسيعه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية النمسا التعاون المشترك
إقرأ أيضاً:
مصر والإمارات تبحثان تعزيز التعاون في مجال توريد الغاز والاكتشافات البترولية
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات ثنائية مع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك"، وذلك على هامش مشاركته في القمة العالمية للحكومات المنعقدة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري.
وناقش الوزيران، سبل تعزيز التعاون في مجال تأمين إمدادات الغاز الطبيعي، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في مصر، والتي يمكن لشركة "أدنوك" الإماراتية ضخ استثمارات بها في إطار خططها للتوسع في مصر، وفق بيان لوزارة البترول اليوم /الخميس/.
كما تناول اللقاء تطورات أعمال شركة "أركيوس للطاقة"، الكيان المشترك بين "إكس آر جي" التابعة لأدنوك وشركة "بي بي" البريطانية، والتي تستعد لإطلاق عملياتها الأولية من مصر قريبًا، بهدف تطوير أصول الغاز الطبيعي الإقليمية.
يشار إلى أن القمة العالمية للحكومات، التي انطلقت عام 2013 تحت قيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، تُعد منصة عالمية بارزة لاستشراف مستقبل الحكومات، وتسليط الضوء على سبل توظيف التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة.