8 شهداء في قصف إسرائيلي وسط وجنوب غزة.. و"منظمة التحرير" تدعو أستراليا لاستئناف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استشهد ثمانية فلسطينيين، مساء اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة، في اليوم الـ 155 من الحرب على القطاع، والتي بدأت منذ "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأفاد شهود عيان بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت منزلين في دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص، فيما لا يزال هناك عدد من المفقودين، تحت أنقاض المنزلين.
واستشهد 3 أشخاص، وأصيب عدد آخر، بعد استهداف طيران الاحتلال منزلا في منطقة القرارة شرق خان يونس جنوب القطاع.
ودمر جيش الاحتلال عدة مباني سكنية في مدينة حمد شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأصيب عدد من المدنيين أغلبهم من الأطفال في غارات إسرائيلية على منطقة القرعان غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
بدوره، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، استراليا إلى استئناف تمويلها المخصص لوكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين "لأونروا" الذي أعلنت عن تجميده.
وأكد أبو هولي خلال اجتماع في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله مع ممثل أستراليا لدى فلسطين ادوارد رسل، أن استراليا تعد من الداعمين على المدى الطويل لـ"لأونروا"، وهي شريك ومانح أساسي لها على مدى أكثر من ستة عقود، وغياب تمويلها سيؤثر وبشكل مباشر على استقرار ميزانيتها وخدماتها المقدمة لـ 5.9 مليون لاجئ فلسطيني.
وأشار إلى أن انسياق 17 دولة مانحة وراء المزاعم الإسرائيلية بشأن مشاركة موظفين في الوكالة في "طوفان الاقصى"، دون إثباتات أو أدلة، هو بمثابة عقاب جماعي للاجئين الفلسطينيين.
وبحث الاجتماع احتياجات اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، وسبل دعم الاونروا والآثار المترتبة على قرار بعض الدول المانحة تجميد تمويلها المخصص للأونروا
وأوضح أبو هولي أن الاونروا الجهة الوحيدة القادرة على تقديم الخدمات والمساعدات الإغاثية للاجئين الفلسطينيين حسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302، ولا يوجد بديل عنها، خاصة أنها تتمتع بتفويض عملها من الجمعية العامة للأمم المتحدة وبإجماع دولي.
وأكد رفض منظمة التحرير أن تتحمل منظمات دولية تقديم الخدمات بدلًا عن الاونروا، أو إنشاء أي جسم مواز أو آلية دولية بديلة عنها، أو تغيير مكانتها لأنها صاحبة الولاية الحصرية على اللاجئين الفلسطينيين؛ حسب قرار تأسيسها وستواصل عملها في الأقاليم الخمسة الى حين إيجاد حل سياسي لقضية اللاجئين طبقًا لما ورد في القرار 194.
وشدد على أهمية عقد اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا لبحث التحديات التي تواجه عملها في ظل التحديات التي تواجهها جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر لتصفيتها وتجميد معظم الدول المانحة الرئيسية تمويلها الإضافي وتضاعف الأعباء عليها في ظل حرب الإبادة والتجويع التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتدمير البنى التحتية للمخيمات في قطاع غزة.
ووضع أبو هولي، ممثل استراليا بصورة الأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة وحرب الابادة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والمتواصلة منذ خمسة شهور، إضافة إلى خطر المجاعة الذي يتهدد ما يقارب 600 الف لاجئ في شمال القطاع، والهجمة الوحشية والممنهجة على مخيمات الضفة الغربية والقدس
وأكد أهمية ادخال المساعدات الى قطاع غزة وإنقاذ أرواح ما يزيد عن 1.7 مليون نازح خاصة في شمال قطاع غزة الذي فرض عليهم الاحتلال الاسرائيلي النزوح ويقيمون في مراكز الايواء.
بدوره، أوضح ادوارد رسل، أن تعليق بلاده تمويلها للأونروا مؤقت، مؤكدًا دور الأونروا الحيوي في المنطقة لرعاية اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان الأردن ولما تشكله من عامل استقرار.
وأشار الى أن التواصل مع "الأونروا" ومفوضها العام لم ينقطع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30960 شهيدًا، و72524 مُصابًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف للاحتلال الإسرائيلي غزة طائرات الاحتلال الإسرائيلي منظمة التحرير الأونروا فی قطاع غزة أبو هولی
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي والمفاوضات تراوح مكانها
قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45,361 قتيلا و107,803 مصابين.
وجاء في تقرير وزارة الصحة الفلسطينية اليومي أن “القوات الإسرائيلية ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 23 قتيلا و39 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأهابت الوزارة “بذوي القتلى ومفقودي الحرب ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر منصات وزارة الصحة”.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن “النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024”.
من جهته، دعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى “تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال “حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها”.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن “النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها”.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، “لا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وتدهور الوضع في مستشفيات “كمال عدوان” و”العودة” و”المستشفى الإندونيسي” في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة “حماس” في المنطقة المحيطة بـ”المستشفى الإندونيسي”.
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن “شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل”.
“حماس” تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
أصدرت حركة “حماس”، “بيانا حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة”.
وقالت “حماس” في بيان لها: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن “أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم”.
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون، إلى “صعوبات جدية” في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11”.
ونقلت القناة عن “مصدر أجنبي” (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة”.
ولفتت القناة إلى “تقارير مصرية” تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور “نيستاريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين)”.
يذكر أن نتنياهو قال أمام أعضاء الكنيست، إنه “تم إحراز “تقدم معين” في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة”.
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى ويؤدون شعائر تلمودية بمناسبة عيد “الحانوكا”
اقتحمت مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى اليوم الأربعاء، وأدت هناك شعائر تلمودية في عيد ما يسمى “بالأنوار اليهودي أو الحانوكا”.
وبحسب وكالة “وفا” فقد “اقتحم عشرات المستوطنين بحماية من الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، تزامنا مع عيد “الحانوكاة” اليهودي”.
هذا “ويتعرض المسجد الأقصى في السنوات الأخيرة، لاقتحامات من المستوطنين، فيما تواصل القوات الإسرائيلية حصارها، من خلال تقييد دخول المصلين المسلمين إليه”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 15:55