تمريض القناة تنظم مبادرة "رعاية صحة المرأة"
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
نظمت كلية التمريض بجامعة قناة السويس، اليوم السبت، مبادرة تدريبية مجانية بعنوان "رعاية صحة المرأة"، بالوحدة المتخصصة والعيادة التمريضية بالكلية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة والدكتورة وفاء عبدالعظيم عميد كلية التمريض بالجامعة.
أكدت الدكتورة وفاء عبدالعظيم عميد كلية التمريض بجامعة القناة ورئيسة المبادرة ، أن المبادرة شهدت إقبال كثيف من الفتيات وسيدات الإسماعيلية من أجل التدريب على المهارات التمريضية المختلفة عمليا حتى يكون لديهن القدرة على أفادة أنفسهم وذويهن ويأتى ذلك تزامنا مع اليوم العالمى للمرأة وتقديرا لدورها فى المجتمع.
فى الجلسة الأولى .. شرحت الدكتورة هناء أمين المدرس بكلية التمريض جامعة القناة ومنسق عام المبادرة ، كيفية الوقاية من أمراض القلب والطريقة المثالية للحقن العضلى نظريا وعمليا عن طريق تدريب الحضور على الحقن لعضل مليكان وذلك تحت إشراف أسرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
وفى الجلسة الثانية - قام الدكتور غنيم السيد المدرس بكلية التمريض ومسئول تنظيم المبادرة ، بعرض الأساليب الصحيحة والحديثة للإسعافات الأولية ثم تطرق الى كيفية الوقاية من أمراض السرطان والحد من انتشارها فى المجتمع ، كما وجه أعضاء جمعية انسا إسماعيلية "طلاب بكلية التمريض" بتعليم الحاضرات من الفتيات والسيدات عمليا طريقة الفحص الذاتى للثدى.
وفى الجلسة الثالثة - أختبرت سميرة عاطف رئيسة جمعية ENSAA Ismailia وبمعاونة أسرة الجمعية ، كل الحضور بعد تعليمهم كيفية قياس ضغط الدم وفحص المتدربين وعمل قياسات لهن جميعا والأطمئنان على ان الضغط معتدل وفى صحة جيدة ، كما نفذ صديق منشاوى أمين عام جمعية ENSAA Ismailia وبمعاونة طلاب كلية التمريض بجامعة القناة، عمل رسم قلب دقيق لكل الحضور من المتدربات وأعطائهن الرسم مطبوع لهن حتى تكون بمثابة تذكار للمبادرة .
وفى الختام - سلمت الدكتورة فريدة كامل وكيلة كلية التمريض لشئون التعليم وبمعاونة محمد طاحون مسئول الإعلام بالمبادرة ، شهادات تقدير للإعلاميين والصحفين الحضور على المتابعة والتغطية الإعلامية للمبادرة وتم أخذ الصور التذكارية مع المتدربات وتم وعدهم بالمزيد من المبادرات الفعالة لزيادة الوعى التمريضى والتى تخدم المجتمع ككل وأهالى محافظة الإسماعيلية خاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمى مراء دكتورة جامعة کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
كيفية الوقاية من الأمراض الوراثية.. تعرف على مبادرة الكشف المبكر وأسلوب الحياة الصحي
تعتبر الأمراض الوراثية أحد التحديات الصحية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الأفراد، وخاصة الأطفال. ولذلك، تحرص وزارة الصحة والسكان في مصر على تبني مبادرات صحية هامة، مثل "مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة"، والتي تهدف إلى الكشف هذه الأمراض في مراحلها المبكرة لتقديم العلاج المناسب بأسرع وقت ممكن. هذه المبادرة ليست فقط خطوة نحو الوقاية، بل أيضًا وسيلة لتحسين جودة حياة الأطفال والتقليل من التأثيرات الصحية الطويلة الأمد للأمراض الوراثية.
المبادرة الوطنية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثيةانطلقت المبادرة في عام 2021 بهدف فحص الأطفال حديثي الولادة للكشف الأمراض الوراثية الخطيرة مثل تضخم الغدد الكظرية الخلقية، أنيميا الفول، التليف الكيسي، والفينيل كيتونيوريا. وتشمل الأمراض الوراثية الأخرى التي يتم الكشف عنها: ارتفاع حمض الجلوتاريك، التيروزين، وهوموسيستين في الدم، وغيرها من الأمراض الوراثية التي يمكن أن تؤثر على صحة الطفل في المستقبل.
تم فحص أكثر من 486.387 طفلًا حتى الآن وفقًا للبيانات الصادرة عن المبادرة. يتم فحص الأطفال من خلال أخذ عينة دم من كعب الطفل وتحليلها في المركز المصري للسيطرة على الأمراض. وعند اكتشاف أي من هذه الأمراض، يحصل الطفل على العلاج مجانًا وفقًا للبروتوكولات العلمية المعتمدة.
طرق الوقاية من الأمراض الوراثية للكبارإلى جانب المبادرات الحكومية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال، يمكن للكبار اتخاذ عدة خطوات لتقليل خطر الإصابة بالأمراض الوراثية. ومن أبرز هذه الخطوات:
1. التغذية الصحيةتعد التغذية السليمة جزءًا أساسيًا من الوقاية من الأمراض الوراثية. وفقًا لموقع "Aurora Health Care"، يمكن أن تساعد التغذية الجيدة في تقليل تنشيط الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب. يشمل ذلك تناول الخضراوات الورقية، المكسرات، والفواكه النيئة، وكذلك تناول الثوم والبصل اللذين يساعدان في مكافحة السرطان.
2. تقليل التوتر والإجهادالتوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تنشيط الجينات التي تؤدي إلى الالتهابات، التي بدورها تساهم في تطور العديد من الأمراض. التمارين مثل التأمل تساعد على تقليل التوتر، مما يساعد في منع تفعيل هذه الجينات الضارة. تمارين التنفس والتركيز يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة العامة.
3. ممارسة الرياضةالرياضة ليست فقط جيدة للجسم، بل يمكنها أيضًا التأثير إيجابيًا على الجينات. النشاط البدني يؤدي إلى تغيير في العملية الجينية المسماة "المثيلة"، مما يجعل الجينات أكثر قدرة على الاستجابة بشكل صحيح للأوامر البيولوجية من الجسم. يمكن ممارسة الرياضة مثل المشي، السباحة، وركوب الدراجة للحصول على الفوائد الصحية المتمثلة في تحسين الصحة الجينية.
4. تجنب التدخين والمواد الكيميائية السامةتعتبر المواد الكيميائية السامة، مثل تلك الموجودة في دخان السجائر، من أبرز العوامل التي تضر الجينات وتسبب الطفرات. التدخين يمكن أن يضر الجينات المضادة للسرطان، مما يجعلها أقل فعالية. لذا، يعد تجنب التدخين وتناول المواد الكيميائية السامة من الطرق الأساسية للوقاية من الأمراض الوراثية.