أكد النائب عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الثابت والرافض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو الأكثر بروزا عربيا ودوليا وهو ما كشف مختلف جرائم الاحتلال وفي مقدمتها الإبادة والتهجير.

وقال "خليل"، في تصريح صحفي له اليوم،إن موقف القيادة السياسية الواضح والقوي خلال العدوان منذ بدايته وحتى اللحظة، يؤكد على الجهود الريادية وغير المسبوقة لمصر وقيادتها السياسية في الأزمة.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر وعلى مر التاريخ تبذل مجهودات سياسية ومادية وإنسانية وبالدم لمساعدة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه، وخلال الأزمة الأخيرة تعالى صوتها لوقف العدوان، علاوة على موقفها داخل محكمة العدل الدولية، برفض الاستيطان وكشف جرائم الاحتلال في الأراضي المحتلة.

وتابع عضو البرلمان، أن جيش الاحتلال ارتكب آلاف المجازر فى قطاع غزة، في الوقت الذي تظل فيه مصر المساند الأكبر لقضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية، كما أن فلسطين أمن قومي مصري من الدرجة الأولى ولا يمكن التفريط فيه.

واختتم النائب عبد الوهاب خليل، بالتأكيد أن رؤية مصر للحل السياسي للصراع العربي الإسرائيلي بناء على قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، الضمان الوحيد لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة الإبادة التهجير القيادة السياسية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى

الجديد برس| حذَّر قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، من مخططات “إسرائيلية” تستهدف المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى فيديو تم تداوله بعنوان “العام القادم في القدس” يصور عملية نسف المسجد الأقصى وبناء ما يُسمى بالهيكل المزعوم. وأكد الحوثي في كلمة له أن الأساليب “الإسرائيلية” تعتمد على “الترويض النفسي” لقبول ما هو غير مقبول، محذراً من تحويل جرائم الإبادة الجماعية إلى أمر روتيني لا يحرك مشاعر العرب والمسلمين. وانتقد بشدة موقف الأوساط العربية الرسمية والشعبية، واصفاً إياه بـ”الراكد والجامد”، حيث لا تتجاوز ردود الفعل البيانات الإعلامية دون أي تحركات عملية، معتبراً أن استهداف الأقصى جزء أساسي من المخطط الصهيوني الذي يستغل -ما وصفه- “الانحدار في النفسية العربية” وابتعادها عن “التعبئة الإيمانية الصحيحة”. جاءت تصريحات الحوثي في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية في القدس، واستمرار الاستفزازات اليومية، بينما يتواصل الصمت العربي والإسلامي الرسمي، خاصة في ظل استمرار جرائم الحرب في غزة التي وصفها بـ”الإبادة الجماعية”.

مقالات مشابهة

  • أدان الإبادة ورفض التجويع والتهجير.. الكوفية الفلسطينية حاضرة في جنازة بابا الفاتيكان ردا للجميل
  • مظاهرات تضامنية مع غزة تطالب بوقف فوري للعدوان
  • خبير سياسي: التطهير العرقي مستمر في غزة.. وخلافات الكابينت الإسرائيلي لن توقف جرائم الاحتلال
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212 شهيداً
  • جرائم مروعة بغزة.. قنابل العدو الصهيوني تقذف طفلا وأشلاء شقيقته لمنزل مجاور
  • وزير خارجية النرويج ينتقد صمت الغرب إزاء جرائم العدو الصهيوني بغزة
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • النرويج تنتقد صمت الغرب إزاء جرائم الاحتلال بغزة
  • طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي
  • قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى