مسئول أممي : سقطت معظم الدول مدعية الحرص على حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
علق هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، على الأوضاع في قطاع غزة، قائلا: "سقطت معظم الدول الذين ادعوا حرصهم على حقوق الإنسان".
القيادة المركزية الأمريكية تعلن خامس عملية إنزال للمساعدات على غزة البنتاجون: الخطة الأمريكية لبناء ميناء مساعدات يوفر مليوني وجبة إلى غزة يوميا
وأضاف أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"،: "هناك مساعي قد تكون مضللة من أجل تنفيذ ما تبقى من المخطط الذي تقوم به دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان،: "الأمم المتحدة قامت ببعض الإجراءات لحماية الفلسطينيين لكن ذلك لم يلقى استحسان من قبل بعض الدول الذين ادعوا حرصهم على حقوق الإنسان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الحاجي: الغموض الاستراتيجي يعكس عجز البعثة الأممية عن تحقيق تقدم في ليبيا
ليبيا – الحاجي: البعثة الأممية تتبنى الغموض الاستراتيجي وتعجز عن تحقيق تقدم سياسي
قال المحلل السياسي إسلام الحاجي إن البعثة الأممية إلى ليبيا تعتمد على “الغموض الاستراتيجي“، وهي أداة تُستخدم عادة في حالات اللايقين أو عند غياب الخيارات السهلة.
انتقادات لخطوات البعثة الأممية
في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، وصف الحاجي خطوات البعثة بـ”الهلامية“، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تسببت في صدمة بين الرأي العام والنخب الليبية والسياسيين الذين فقدوا الثقة في وعود المبعوثين الأمميين بتحقيق تقدم في توحيد السلطات الليبية، وتهيئة مسار دستوري متفق عليه.
الجمود السياسي وفقدان الثقة
وأضاف الحاجي أن وعود البعثة منذ عام 2014 لم تُحقق أي تقدم ملموس، مما أدى إلى استمرار فقدان الثقة بين الأطراف الليبية من جهة، وفي نشاط البعثة من جهة أخرى. كما أشار إلى قلة فرص تحقيق أي اختراق سياسي أو دستوري بالنظر إلى قرب انتهاء ولاية ستيفاني خوري، الممثلة الحالية للأمم المتحدة في ليبيا.
مطالبات دولية بتغيير القيادة
وأوضح الحاجي أن روسيا ودولًا أخرى طالبت في إحاطة مجلس الأمن الأخيرة بتعيين مبعوث جديد إلى ليبيا، معتبرًا أن استمرار وجود خوري يهدف فقط إلى إثبات عمل البعثة على الأرض، دون قدرة على تحقيق تقدم ملموس.
خوري بين المطرقة والسندان
واختتم الحاجي حديثه بالقول إن ستيفاني خوري “واقعة بين المطرقة والسندان“، مشيرًا إلى التوتر بين المواقف الأمريكية والروسية في المشهد الليبي، مما يعيق البعثة عن تقديم حلول عملية.