أعلنت كندا استئنافها تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، بعد أن علقته في وقت سابق على خلفية مزاعم إسرائيلية حول المنظمة الأممية.

وأفاد موقع "Global Affairs Canada" المختص بنشر البيانات الرسمية الكندية، أن الأخيرة ألغت قرارا سابقا لها بتعليق تمويلها لـ"أونروا" مؤقتا.



وأكد البيان الكندي على أهمية المنظمة الأممية في قطاع غزة من حيث إيصالها المساعدات لأكثر من مليوني شخص هناك.

وأضاف أن "كندا ملتزمة بضمان المساءلة الكاملة واتخاذ الإجراءات الحاسمة وتنفيذ الإصلاحات الضرورية داخل أونروا".

بدورها أعلنت السويد، استئنافها تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بعد أن حذرت الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، من "مجاعة وشيكة" في قطاع غزة.

وتعهدت الدولة الواقعة في شمال أوروبا، بتقديم مبلغ أولي، والبالغ نحو 20 مليون دولار بعد حصولها على ضمانات من الأونروا، بإجراء عمليات تدقيق إضافية على نفقاتها وموظفيها.

وقالت الحكومة السويدية، في بيان، "خصصنا 400 مليون كرونة (نحو 38.7 مليون دولار) للأونروا لعام 2024، ويرتبط قرار اليوم (السبت) بدفعة أولى قدرها 200 مليون كرونة (19.4 مليون دولار)".

وأضاف البيان، أن "الوكالة الأممية وعدت بالسماح بالضوابط وعمليات التدقيق المستقلة لتعزيز الرقابة الداخلية والضوابط الإضافية على الموظفين".

وجاء القرار السويدي، بعد أن قالت المفوضية الأوروبية مؤخرا إنها ستفرج عن 50 مليون يورو (54.7 مليون دولار) من تمويل الأونروا.

ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها لأونروا، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.

وتأتي الادعاءات الإسرائيلية تجاه "أونروا" بينما تشن تل أبيب منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على قطاع غزة، تسببت بمثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، بعدما خلفت الحرب عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

بعد إخفاقه فى مناظرة ترامب.. بايدن يواجه خطر قطع تمويل حملته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سحب عدد من المانحين الديمقراطيين دعمهم للرئيس الأمريكي جو بايدن مع استمراره في تلقي الانتقادات بشأن أدائه في المناظرة الرئاسية الأولى التي جمعته بالجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.

وقال جورج كونواي، المحامي الذي تبرع سابقًا بمبلغ 929600 دولار لصندوق انتصار بايدن، وهو الحد الأقصى للمبلغ المسموح به، إن بايدن وترامب يجب أن يتقاعدا.

من جانبه، قال آري إيمانويل، وهو مانح كبير للحزب الديمقراطي أن المزيد من المانحين سوف يتحولون ليكونوا ضد المرشح جو بايدن.

وأضاف: "شريان الحياة لأي حملة في السياسة هو المال، أنا غاضب حقا، يجب أن نكون جميعا غاضبين حقا".

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" تحدث المؤسس المشارك لشركة "نتفلكس" ريد هاستينجز وزوجته باتي كويلين، اللذان قدما أكثر من 1.5 مليون دولار لبايدن خلال سباقه الرئاسي لعام 2020، ضد الرئيس.

قال هاستينجز في رسالة بالبريد الإلكتروني: "يحتاج بايدن إلى التنحي للسماح لزعيم ديمقراطي قوي بهزيمة ترامب والحفاظ على سلامتنا وازدهارنا".

 

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: الوكالة تواجه حملة مدبرة تستهدف تقليص وتفكيك أنشطتها
  • المغرب يوقّع اتفاق تمويل من البنك الدولي بقيمة 350 مليون دولار
  • الأونروا: نزوح ما يصل إلى 1.9 مليون شخص في غزة بعضهم تسع أو عشر مرات
  • بعد إخفاقه فى مناظرة ترامب.. بايدن يواجه خطر قطع تمويل حملته
  •   وكالة ناسدا تطلق عملية تمويل المشاريع المصغرة عبر منصتها الرقمية
  • كيف وقف بايدن في طريق مكافحة المجاعة بقطاع غزة؟
  • نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزة
  • «الأونروا»: أطنان النفايات ومياه الصرف تحاصر خيام النازحين وسط غزة
  • الأونروا: كارثة صحية تهدد وسط قطاع غزة جراء تراكم أطنان من النفايات
  • توقيف 8 أشخاص بألمانيا والسويد لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في سوريا