ابناء اللحية سيرون قافلة للقوة الصاروخية والطيران المسير
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وخلال تسيير القافلة التي احتوت على 500 كيسا من الحبوب، بحضور عضو مجلس الشورى – رئيس لجنة القوافل بالجمهورية – جبران الرازحي، ووكيل المحافظة لشئون المديريات الشمالية غالب حمزة، ومدير المديرية وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية، ألقيت كلمات، ثمنت في مستلها جهود أبناء اللحية في الإعداد والتجهيز للقافلة.
وأكدت الكلمات، أن القافلة تجسد الوفاء لأبطال القوات المسلحة الذين يصنعون الأمجاد والبطولات في ردع العدو الأمريكي والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
واعتبرت تسيير قوافل المدد أقل واجب تجاه من يبذلون أرواحهم فداء للوطن ويسطرون أروع البطولات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والدفاع عن قضايا الامة.
وعلى هامش تسيير القافلة، نظم أبناء المديرية، وقفة قبلية مسلحة جددوا من خلالها التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الكيان الصهيوني الذي يرتكب أفظع الجرائم في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المشاركون في الوقفة، تأييد وتفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في التعاطي مع خيارات دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
مؤكدين استمرار التفاعل مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والمضي في مسار النفير والتحشيد للمشاركة في خيارات الجهاد لنصرة شعب فلسطين والدفاع عن السيادة اليمنية.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني الذي ينطلق من هويته الايمانية للانتصار لقضية الأمة المركزية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لبنان: تشييع أكثر من 100 شهيد من أبناء عيترون وعيتا الشعب
الجديد برس|
شيّع أهالي جنوب لبنان، اليوم الجمعة، أكثر من 100 شهيد، من أبناء بلدتي عيترون وعيتا الشعب، الذين استشهدوا خلال الأشهر الأخيرة للعدوان الإسرائيلي، ودفنوا كودائع مؤقتة خارجها.
ووصلت قافلة تضمّ جثامين 95 شهيداً من أبناء بلدة عيترون إلى ساحة البلدة، حيث تمّ لفّ النعوش بأعلام حزب الله والأعلام اللبنانية، وكان في استقبالها حشود كبيرة في ساحة شهداء عيترون للمشاركة في التشييع.
وفي إطار التحضيرات لنقل جثامين الشهداء إلى عيترون، أقام أهالي بلدتي الوردانية وعيترون تكريماً خاصاً لنحو 40 شهيداً من عيترون، كانوا قد دُفنوا كودائع في الوردانية.
وفي بلدة عيتا الشعب، شاركت حشود غفيرة في تشييع 42 شهيداً من أبناء البلدة، ليكملوا طريق الشهادة في مواجهة العدوان المستمر.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، تعرّضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون لعمليات تمشيط مكثّفة بالأسلحة الرشّاشة من قبل مواقع الاحتلال الإسرائيلي المقابلة، تزامناً مع تشييع الشهداء.