قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن بلاده لن تتلقى نصائح أخلاقية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يرتكب مجازر ضد الأكراد في تركيا.

وحسب سبوتنيك، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن تصريحات نتنياهو جاءت ردا على تصريحات أردوغان، حيث أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل لن تقبل أي مواعظ أخلاقية من الرئيس التركي.

وأشار نتنياهو إلى أن أن أردوغان يدعم بقوة حركة حماس مدعيا أنه يدعم "القتلة" في قطاع غزة، ويرتكب مجازر في تركيا.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد صرح، في وقت سابق اليوم السبت، بأن "استشهاد حتى الآن أكثر من 32 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 72 ألفا، نتيجة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر".

وقال أردوغان، في كلمة له، إن "حماس ليست منظمة إرهابية بل مقاومة"، مؤكدا أن تركيا تقف خلفها بشكل ثابت وعلى تواصل دائم مع قادتها، حسب وكالة "الأناضول" التركية، معربا عن "أسفه من عدم تمكن العالم الإسلامي الذي يبلغ عدد سكانه نحو ملياري نسمة من القيام بواجب الأخوة تجاه الشعب الفلسطيني على أكمل وجه".

واتهم أردوغان "حكومة نتنياهو بمواصلة ارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني"، مضيفا أنه "تمت إضافة أسماء نتنياهو وحكومته إلى جانب هتلر وموسوليني وستالين باعتبارهم نازيي عصرنا عبر الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها في غزة".

وأكد الرئيس التركي، أن بلاده "ستواصل فعل ما يلزم لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على المجازر المرتكبة في غزة وفق القانون الدولي"، مشيرا إلى أن 40 ألف طن إجمالي المساعدات الإنسانية التي أرسلتها تركيا إلى غزة حتى الآن عبر 19 طائرة و7 سفن مدنية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأكراد رئيس الوزراء الإسرائيلي أردوغان تركيا الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس دعم الأكراد في سوريا بطريقة غير عسكرية

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تبحث مساعدة الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية".

ووفق المسؤولين فإن إسرائيل قلقة من نية تركيا شن عملية عسكرية واسعة ضد الأكراد في شمال سوريا.

وجاءت تصريحات المسؤولين لهيئة البث الإسرائيلية بعد لقاء جمع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، يوم الأحد.

وعبّر فيدان والجولاني عن توافقهما بشأن ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للدولة، بما في ذلك الفصائل الكردية.

وأكد فيدان أنه "لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا".

من جانبه قال الجولاني: "لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة. الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لأن وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديد للأمن والاستقرار".

وتنظر تركيا تنظر إلى قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركيا، كذراع لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.

وتخشى أنقرة من أن أي حكم ذاتي للأكراد في سوريا قد يلهم أكثر من 20 مليون كردي يعيشون في تركيا للتحرك في اتجاه مماثل.

وبالإضافة إلى ذلك، تخشى أنقرة من إقامة خط إمداد للحزب الكردستاني عبر الحدود السورية.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تركز تركيا حاليا على منطقة عين العرب "كوباني"، وهي نقطة رمزية واستراتيجية بالنسبة للأكراد.

وسبق لأنقرة أن شنت عمليات عسكرية مشابهة، أبرزها عملية "نبع السلام" عام 2019، حيث سيطرت على أجزاء واسعة من الشمال السوري لإنشاء منطقة عازلة.
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس دعم الأكراد في سوريا بطريقة غير عسكرية
  • وزير الخارجية التركي يرجح نهجا مختلفا لترامب في ملف دعم المقاتلين الأكراد
  • وزير خارجية تركيا من دمشق: لا مكان للمسلحين الأكراد في مستقبل سوريا
  • نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين
  • نتنياهو: “إسرائيل” ستتحرك بقوة ضد الحوثيين
  • طرد الأكراد من سوريا..تركيا: على حكومة دمشق تحرير الشمال من وحدات الشعب
  • وزير دفاع تركيا: سنجبر المسلحين الأكراد على مغادرة سوريا
  • بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد
  • الإقتصاد التركي حقق تحوّلاً كبيراً في آخر 22 عاماً
  • سفير أنقرة بالقاهرة : وزير الخارجية التركي يزور سوريا قريبا