لازاريني : الأونروا مهددة بالموت
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني، اليوم السبت 9 مارس 2024 ، إن الوكالة "مهددة بالموت" جراء قطع تمويلها من بعض الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بزعم مشاركة موظفين لديها في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وذكر لازاريني في مقابلة لشبكة "آر تي إس" السويسرية، أن "الوكالة مهددة بالموت، إنها معرضة لخطر التفكيك".
وأضاف: "أن ما هو معرض للخطر هو مصير الفلسطينيين اليوم في غزة على المدى القصير، الذين يمرون بأزمة إنسانية غير مسبوقة".
وأوضح أنه يترقب إعلان رئيسة المجموعة المكلفة بإجراء مراجعة مستقلة لعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" كاترين كولونا، تقريرها النهائي (في قدرة الأونروا على العمل بشكل محايد) خلال بضعة أسابيع - بعد مزاعم إسرائيلية حول مشاركة موظفين في الوكالة بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأعرب لازايني عن تفاؤله الحذر في استئناف بعض المانحين تمويل الأونروا بعد نشر تقرير كولونا.
وتأسست المجموعة المراجعة المستقلة لعمل "أونروا" في 5 فبراير/ شباط الحالي، وتتشكل من معهد راؤول والنبرغ في السويد، ومعهد ميشيلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.
وعينت وزير الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا رئيسة للمجموعة.
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.
وتأتي الادعاءات الإسرائيلية تجاه "أونروا" بينما تشن تل أبيب منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على قطاع غزة، تسببت بمثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، بعدما خلفت الحرب عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" تبدأ تسريح موظفين بعد قرار ترامب خفض التمويل الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، أن قرار الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب بخفض التمويل المخصص للمنظمة، تسبب في فجوة مالية كبيرة في موازنة الوكالة، ما اضطرها إلى تقليص عملياتها وتسريح عدد من الموظفين.
وأوضح جيبرييسوس، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن المنظمة تواجه صعوبات غير مسبوقة في الإبقاء على برامجها الأساسية، خصوصًا في المناطق المتأثرة بالأزمات الإنسانية والأوبئة، مشيرًا إلى أن الإجراءات التقشفية تشمل تقليص أنشطة الاستجابة الطارئة ودعم الأنظمة الصحية في الدول النامية.
وأكد أن "القرارات المفاجئة بخفض التمويل تعرّض حياة ملايين البشر للخطر، وتضعف قدرة العالم على التصدي للأوبئة والطوارئ الصحية"، داعيًا الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى سد الفجوة التمويلية لضمان استمرارية عمل المنظمة.
ويأتي هذا التطور في ظل انتقادات متزايدة لقرار واشنطن، الذي اعتُبر خطوة قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة التحديات الصحية العالمية.