أطباء بلا حدود تعلق على ميناء واشنطن في غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" عزم الولايات المتحدة إنشاء ميناء إنساني مؤقت في غزة ، بأنه "محاولة لحجب الأنظار عن المشكلة الحقيقية المتمثلة في الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع".
وطالبت المديرة التنفيذية للمنظمة في الولايات المتحدة، أفريل بينوا، في بيان، حكومة الرئيس جو بايدن بالضغط على إسرائيل ل فتح المعابر الحدودية الجاهزة لإدخال المساعدات.
والخميس، أعلن الرئيس بايدن خلال خطاب "حالة الاتحاد"، أنه أصدر تعليمات للجيش الأميركي لإنشاء ميناء مؤقت في ساحل غزة.
"المشكلة الحقيقية، توضح بينوا في بيان المنظمة، تكمن في الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة واستخدام القوة غير المتناسبة".
وفي السياق، أشار بيان المنظمة إلى أن المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية التي يحتاجها الفلسطينيون موجودة على الحدود، مطالبة إسرائيل بالسماح بوصولها إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن المشكلة ليست لوجستية، بل سياسية. وقالت: "على الولايات المتحدة أن تصرّ على الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية من خلال المعابر والممرات الموجودة، بدلاً من الالتفاف حول المشكلة".
والطريقة الوحيدة المضمونة لزيادة وصول المساعدات العاجلة، بحسب بينوا، هي إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
إلى ذلك، لفت البيان، أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة ثلاث مرات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة
#سواليف
قالت #الأمم_المتحدة إن #إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على #دخول #المساعدات_الإنسانية سلاحا في #قطاع_غزة.
وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب.
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تقتحم حلحول ومخيم بلاطة – فيديو 2024/12/20ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.
وتابع “مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها”.