الزراعة توضح الأهمية الاستراتيجية لافتتاح مصنعي سماد اليوريا والداب في البصرة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة الزراعة، الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لافتتاح مصنعي سماد اليوريا والداب في البصرة اللذان افتتحها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم السبت.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزعلي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "المصنعين تابعان إلى الشركة العامة لصناعة الأسمدة الجنوبية، ولهما أهمية اقتصادية واستراتيجية إذ أنهما سيسهمان في تقليل استيراد الاسمدة من الخارج، وسيشكلان رافدا جديدا للاقتصاد الوطني لتحقيق الاكتفاء الذاتي في شتى المحاصيل، خاصة وأن السماد يكلف مبالغ كبيرة من العملة الصعبة".
وأضاف، أن "تحقيق الاكتفاء من الأسمدة سيسمح برفع حجم الإنتاج الزراعي في العراق وتلبية الحاجة الوطنية بالعديد من المحاصيل".
من جانبه أكد وكيل وزير الزراعة، مهدي سهر الجبوري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الاسمدة بمختلف أنواعها اليوريا والداب تعد من أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي والحكومة اهتمت بشكل كبير بهذا الملف".
وأضاف، "في العام الماضي وبسبب الشحة في الأسمدة تم اتاحة الفرصة للقطاع الخاص لاستيراد الأسمدة بالإضافة الى ما موجود من المنتج المحلي وبيعه بشكل مباشر الى وكالات المهندسين الزراعيين والاتحاد العام لجمعيات الفلاحية والشركات الزراعية المحلية وهذه الخطوة أسهمت في خفض اسعار الأسمدة اليوريا والداب في الأسواق المحلية".
وأشار الى أن" الوزارة تتطلع الى تخفيض أسعار الأسمدة الى المزارعين من أجل تقليل كلف الإنتاج".
وافتتح رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في وقت سابق اليوم، مصنعي سماد اليوريا بطاقة (1000) طن يومياً، والداب بطاقة (500) ألف في محافظة البصرة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج الزراعة التعاقدية لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليص فاتورة الاستيراد
يمانيون../
أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية عن بدء تنفيذ برنامج الزراعة التعاقدية للمنتجات الزراعية وخامات الصناعات التحويلية لإحلال المنتج المحلي بديلاً عن المستورد.
وأوضح وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان علي الرباعي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وبرنامج حكومة التغيير والبناء، تؤكد على تنظيم الاستيراد وإحلال المنتج المحلي بديلاً عن المستورد، إضافة إلى زيادة الصادرات.
وأكد أن الوزارة بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة قطعت شوطاً في إدارة فاتورة الاستيراد، وتنفيذ برنامج سلاسل القيمة للمنتجات المحلية والعمل على تحسين الجودة وخفض الكلفة كأحد مكونات إدارة فاتورة الاستيراد، وبرنامج الزراعة التعاقدية.
ودعا الدكتور الرباعي المستوردين والمصدرين والمصنعين إلى التفاعل مع البرنامج والإسراع في تقديم طلباتهم من المنتجات المحلية، وشراء المنتج المحلي بديلاً عن المستورد، مشيراً إلى أن برنامج الزراعة التعاقدية سيتم تنفيذه لغرض الاستهلاك أو التصدير أو التصنيع.
وتسعى وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية إلى إحلال المنتجات الزراعية وخامات الصناعات التحويلية من المنتجات الزراعية بديلاً عن المستورد، كهدف استراتيجي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتشجيع المنتج المحلي بما يحقق خفض فاتورة الاستيراد وزيادة الصادرات من خلال تسويق المنتجات الزراعية والسمكية عبر برنامج الزراعة التعاقدية.