القسام تستولي على طائرتي تجسس كواد كابتر جنوب حي الزيتون
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت كتاب القسام في بيان لها، الاستيلاء على طائرتي "كواد كابتر" كانتا تقومان بمهام استخباراتية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
على جانب آخر، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" عدة مواقع محتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
وقال حزب الله في بيان له عبر حسابه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:00 من بعد ظهر يوم السبت 09-03-2024 موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:05 من بعد ظهر يوم السبت 09-03-2024 موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وتصدّى مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:00 من بعد ظهر يوم السبت 09-03-2024 لمسيّرة إسرائيليّة في المناطق الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة بالأسلحة المناسبة مما أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام حي الزيتون كتاب القسام مدينة غزة المقاومة الإسلامیة ة بالأسلحة
إقرأ أيضاً:
مادة طبيعية في زيت الزيتون قد تعزز فعالية العلاج الكيميائي للسرطان.. ما القصة؟
كشف فريق من الباحثين عن نتائج واعدة تشير إلى أن الجمع بين مادة طبيعية موجودة في زيت الزيتون والعلاج الكيميائي قد يعزز فعالية العلاج بشكل كبير، ويقلل من الآثار الجانبية المرتبطة به، مع تقليل الحاجة إلى جرعات عالية من الأدوية الكيميائية.
ووفقا لدراسة حديثة نُشرت ضمن برنامج بحثي مبتكر، تبيّن أن حمض الأولينوليك (Oleanolic acid)، وهو مركب طبيعي يمكن العثور عليه في زيت الزيتون وبعض النباتات مثل الرياعة وشجرة مسكيت العسل وورد الليل، قد يُحسّن استجابة الخلايا السرطانية للعلاج الكيميائي عند دمجه مع مركّب "كامبتوثيسين" (Camptothecin).
وقالت الدراسة إن هذا التفاعل قد يقلل من كمية الدواء المطلوبة لتحقيق الفعالية المرجوة، مع تقليل التأثير السلبي على خلايا الجسم السليمة، مما يفتح آفاقا جديدة لتطوير أساليب علاجية أقل ضررا وأكثر فعالية.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، فقد أوضح الباحثون أن المادة الطبيعية، حمض الأولينوليك، عند إضافتها إلى مركّب "كامبتوثيسين"، تسهم في تعزيز تأثير العلاج الكيميائي على خلايا السرطان دون الإضرار بالخلايا السليمة.
وأظهرت الدراسة أن استخدام هذه المادة كمركب إضافي يساعد في تحسين استجابة تلف الحمض النووي في الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى زيادة فعالية العلاج وتقليل تركيز الدواء الكيميائي المطلوب.
وقال الدكتور لويجي ألفانو من معهد السرطان الوطني مؤسسة باسكال في نابولي بإيطاليا، إن "هذا اكتشاف مهم لمجموعتنا، حيث يسلط الضوء على إمكانات المستخلصات الطبيعية كمصدر للجزيئات التي يمكن استخدامها في علاج السرطان".
وأشار البروفيسور أنطونيو جوردانو، مدير معهد سبارو لأبحاث السرطان والطب الجزيئي في جامعة تمبل والمؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن استخدام حمض الأولينوليك يمكن أن يقلل التركيز المطلوب من مركب “كامبتوثيسين” لتحقيق نتائج علاجية فعالة.
وأضاف أن "هذه الجرعات الأقل من العلاج الكيميائي قد تفتح الباب لتقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج، ما يجعل التجربة أكثر تحملا للمرضى".
في إطار هذه الدراسة، استعان الباحثون بتقنية الرنين المغناطيسي النووي (NMR) لاستخلاص حمض الأولينوليك من بذور العنب. وبيّنت التجارب المخبرية أن المركب لا يؤثر على بقاء الخلايا السليمة عند التركيزات المستخدمة، مما يعزز من سلامته كعلاج مساعد.
تمثل هذه النتائج تقدما كبيرًا في البحث عن علاجات طبيعية داعمة للعلاج الكيميائي. وأكد الباحثون أن استخدام الجزيئات الطبيعية مثل حمض الأولينوليك قد يساهم في تطوير أدوية أكثر أمانًا وفعالية لمحاربة السرطان، مع تقليل العبء على المرضى.
يفتح هذا الاكتشاف المجال أمام مزيد من الدراسات لتحديد إمكانات هذه المادة في التطبيقات السريرية، مما يعزز الأمل في تحسين تجربة العلاج الكيميائي للمرضى حول العالم.